أنباء عن رفض الجزائر حضور قمة القاهرة للسلام.. وهذا هو السبب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشفت صحيفة عن رفض الجزائر المشاركة في قمة "القاهرة للسلام" التي دعا إليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتعقد اليوم في القاهرة.
وتلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعوة من نظيره المصري، للمشاركة في القمة المقررة اليوم السبتفي القاهرة، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام.
ونقلت صحيفة "الشروق" المحلية عن مصادر وصفتها بـ"الموثوقة" بأن الجزائر قررت عدم المشاركة في الاجتماع.
ولم يصدر موقف رسمي حتى الآن.
وأضافت الصحيفة أن مصادرها لم تشر إلى الأسباب التي تقف خلف قرار عدم المشاركة، لكنها رجحت أن يكون السبب هو ما تردد عن مشاركة وفد إسرائيلي في المؤتمر.
وقالت الصحيفة إن الجزائر ليست الدولة الوحيدة التي أعلنت مقاطعة هذه القمة، "بل تشاطرها هذا الموقف بعض الدول العربية من بينها الجارة الشرقية، تونس، وفق ما نقله موقع إذاعة “موزاييك” التونسية، التي قالت إن "تونس لن تشارك في قمة القاهرة للسلام التي ستحتضنها مصر".
وتدرس قمة "القاهرة للسلام" سبل وقف إطلاق النار والاعتداء على سكان غزة وقضية الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وإعادة إحياء عملية السلام بناء على حل الدولتين وحدود 1967.
وتعلق الصحيفة الجزائرية على المؤتمر بالقول إنه يأتي "في الوقت الذي يلقي فيه جيش الاحتلال الصهيوني، آلاف الأطنان من الحمم على الأبرياء العزل في غزة، ولاسيما بعد المجزرة المروعة التي اقترفها جيش الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمرضى في المستشفى الأهلي المعمداني بغزة الأربعاء المنصرم، والتي خلفت مقتل ما يفوق الألف ضحية بين قتيل وجريح".
وأكدت الصحيفة أم الجزائر "لا تشارك في اجتماعات يكون الكيان الصهيوني طرفا فيها، ولاسيما عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية ما يساهم في فهم خلفيات هذا القرار".
وذهبت الصحيفة للقول إن الجزائر تأمل أن "تعمد الشقيقة مصر ومعها الدول العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي اللذين يساعدان المقاومة الفلسطينية على المواجهة".
والجمعة، بدأ القادة والزعماء المشاركين في القمة، التي دعا إليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التوافد إلى العاصمة القاهرة، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وتنطلق أعمال قمة مصر الدولية للسلام 2023، السبت في العاصمة الإدارية، بمشاركة العديد من الدول، لمناقشة "خفض التصعيد" في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائر الجزائر طوفان الاقصي مؤتمر القاهرة للسلام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
الكرملين يتهم إدارة بايدن بالتصعيد ويشير إلى سعي ترامب للسلام
أكد الكرملين أنه لاحظ أن دائرة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تتحدث عن خطة سلام محتملة بشأن أوكرانيا في حين أن إدارة جو بايدن الحالية لا تفعل ذلك بل تسعى إلى تصعيد الصراع.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إنه أدلى بهذه التصريحات "ردا على طلب للتعليق على ما قاله مايك والتز، الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي، خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز".
وذكر والتز أن ترامب "قلق للغاية" من تصعيد القتال بين روسيا وأوكرانيا وإن الحرب يجب أن تنتهي "بشكل مسؤول"، مشيرا إلى ما وصفه بتدخل كوريا الشمالية وإيران في الصراع واستخدام روسيا صاروخا باليستيا فرط صوتي ضد أوكرانيا".
ولفت إلى "قرار بعض الدول الغربية بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ زودتها بها هذه الدول في ضرب مناطق داخل روسيا"، موضحا أن "كوريا الجنوبية تدرس ما إذا كانت ستتدخل هي أيضا في الصراع".
وأكد والتز "نحتاج المناقشة بشأن من سيجلس على الطاولة، وما إذا كان اتفاقا أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، ثم ما هو إطار الاتفاق".
ورد بيسكوف بأن الكرملين أحيط علما بهذه التصريحات، وأن الرئيس فلاديمير بوتين أشار مرارا إلى أن روسيا مستعدة للحوار بشأن أوكرانيا.
وردا على سؤال عن تصريحات والتز، قال بيسكوف "نسمع في الحقيقة كلمة سلام أو خطة سلام من دائرة أنصار ترامب والذين رشحهم لمناصب في الإدارة المستقبلية".
وأضاف "لم نسمع مثل هذه الكلمات من إدارة (بايدن) الحالية بينما تستمر الإجراءات التصعيدية الاستفزازية. هذا هو الواقع الذي نواجهه".
وكان دونالد ترامب، قد صرح قبيل بدء فوزه في الانتخابات إنه سينهي الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة حال فوزه.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.