حماس تعلن قصف أسدود برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت حركة حماس، صباح السبت، قصف مدينة أسدود الإسرائيلية برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين في قطاع غزة.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن صفارات الإنذار دوت، في حدود التاسعة صباحا، في مدينة أسدود الساحلية.
وأضاف: "جاءت التحذيرات الصاروخية بعد هدوء في إطلاق النار من غزة باتجاه إسرائيل دام 6 ساعات".
ولم يعرف بعد ما إذا كانت الرشقة الصاروخية خلفت إصابات أو أضرارا.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته واصلت خلال ساعات الليلة الماضية قصف العديد من الأهداف التابعة لحركة حماس في أنحاء قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن القصف الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية خلف 352 قتيلا.
وجاء بيان الجيش الإسرائيلي: "من بين الأهداف التي تم استهدافها مقرات لقيادة العمليات ومنصات إطلاق الصواريخ المضادة للدروع وغيرها من البنى التحتية التابعة لمنظمة حماس التي كانت تستخدمها لأغراض إرهابية".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، هاجم الجيش الإسرائيلي مواقع للمراقبة ولإطلاق قذائف مضادة للدروع وللقنص تابعة لمنظمة حماس الإرهابية والتي كانت تقع داخل الأبراج السكنية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسدود إسرائيل الرشقة الصاروخية حماس قطاع غزة الجيش الإسرائيلي أسدود مدينة أسدود أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية حماس أسدود إسرائيل الرشقة الصاروخية حماس قطاع غزة الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لاعتبارات سياسية.. نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب على غزة سوف تطول
بغداد اليوم - متابعة
كشف استطلاع رأي أجرته "القناة 12" العبرية، أن أكثر من نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب في غزة، المستمرة منذ نحو 9 أشهر، تطول بسبب "اعتبارات سياسية" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وحسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الاحد (7 تموز 2024)، قال 54% من الإسرائيليين إن سبب عدم انتهاء الحرب حتى الآن اعتبارات سياسية لنتنياهو، ورأى 34% أن ذلك لأسباب جوهرية، بينما كان 12% غير متأكدين.
واعتبر 68% من المشاركين في الاستطلاع أن تعامل نتنياهو مع الحرب "كان سيئا"، مقارنة بـ28% أعطوه درجة جيدة، و4% لم يكونوا متأكدين.
وفيما يخص مفاوضات الهدنة في غزة، فأن تل أبيب سوف ترسل وفدين إلى الدوحة والقاهرة غدا للبحث في العقبات المتعلقة بصفقة التبادل ووقف إطلاق النار.
من جهته، نقل موقع "أكسيوس" Axios عن مصادر إسرائيلية القول، إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز سيتوجه لاحقا هذا الأسبوع إلى الدوحة لإعطاء زخم للمفاوضات التي يتوقع الإسرائيليون ان تستمر عدة أسابيع.
هذا وواصل الجيش الإسرائيلي توجيه ضربات دامية في قطاع غزّة، استهدفت إحداها حسب حركة حماس مدرسة تؤوي نازحين.
وبينما تدخل الحرب في قطاع غزّة شهرها العاشر، اليوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أنّ 16 شخصا قُتلوا في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيّم النصيرات وسط القطاع المدمّر.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، إنّ قوّاته الجوّية استهدفت "منطقة مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين (أونروا)".
وأضاف الجيش في بيان أن "هذا الموقع كان يُستخدم مخبأً وبنية تحتيّة تُنفّذ منها هجمات ضد جنود"، مشيرا إلى أن "إجراءات عدّة قد اتُخِذت للحد من خطر إلحاق ضرر بالمدنيّين".
وفي اتّصال مع وكالة "فرانس برس"، قالت الأونروا، إنّه ليست لديها معلومات كاملة على الفور، لكنّها أشارت إلى أنّ أكثر من نصف بُنيتها التحتيّة تضرّر منذ بداية الحرب.
وقال متحدّث باسمها لفرانس برس "قُتل ما لا يقل عن 500 شخص على الأقل ممّن لجأوا إلى هذه المنشآت نتيجةً لذلك، بينهم كثير من النساء والأطفال". وقالت الوكالة إن اثنين من موظّفيها قُتِلا في وقت سابق السبت في البريج (وسط).
واندلعت الحرب في 7 تشرين الأول بعد هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن 1195 قتيلا، معظمهم مدنيّون، وفق تعداد يستند إلى أرقام إسرائيلية رسميّة.
ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين أسرى في غزّة، بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.
وردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متعهّدا بالقضاء على حماس، وأدّى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزّة حتّى الآن إلى مقتل 38,098 شخصا على الأقلّ غالبيّتهم مدنيّون.
وتسبّبت الحرب في نزوح جماعي وكارثة إنسانيّة في قطاع غزّة حيث يعاني آلاف الأطفال سوء تغذية وسط شحّ في المياه والغذاء، وفق منظّمة الصحّة العالميّة.
وأبدت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة مرارا قلقها حيال الأزمة الإنسانيّة الخطرة، محذّرة من مجاعة جرّاء الحرب والحصار الإسرائيلي للقطاع البالغ عدد سكّانه 2.4 مليون نسمة.
المصدر: وكالات
قرار جمهوري.. ننشر أسماء التشكيل الكامل للوزراء ونوابهم