رويترز: البيت الأبيض تراجع عن تصريح لبايدن أبدى فيه رغبته تأجيل إسرائيل عمليتها البرية بغزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نسبت وكالة رويترز للبيت الأبيض تراجعه عن تصريح للرئيس جو بايدن قال فيه إنه يرغب في تأجيل إسرائيل عمليتها البرية المحتملة في غزة إلى حين الإفراج عن مزيد من المحتجزين.
وبرر البيت الأبيض التراجع عن تلك التصريحات بأن بايدن لم يسمع سؤالا طرحه أحد الصحفيين عن تأجيل إسرائيل الغزو البري وكان يظن أن السؤال عما إذا كان يرغب في الإفراج عن المزيد من المحتجزين عندما أجاب بكلمة "نعم".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض بن لابولت "كان الرئيس بعيدا. لم يسمع السؤال كاملا. السؤال بدا كما لو كان هل تود الإفراج عن المزيد من الرهائن؟ كان يعلق على شيء آخر".
وكان بايدن يصعد درج طائرة الرئاسة عندما ألقى أحد الصحفيين السؤال وسط صوت محركات الطائرة. توقف بايدن للحظة وقال "نعم" ثم صعد إلى الطائرة.
وفي وقت سابق عبر الرئيس الأميركي عن شكره لقطر وإسرائيل على جهودهما لإطلاق سراح المحتجزتين الأميركيتين في غزة.
وقال بايدن في بيان صادر عن البيت الأبيض إنه لن يتوقف عن مساعيه حتى يعود المحتجزون إلى بلادهم.
وأضاف بيان البيت الأبيض أن بايدن ليس لديه أولوية أعلى من سلامة الأميركيين المحتجزين "رهائن" في جميع أنحاء العالم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
ماكرون يصبح أول زعيم أوروبي يزور البيت الأبيض في عهد ترامب يوم الأثنين
فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025
المستقلة/- أكد قصر الإليزيه والبيت الأبيض أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي دونالد ترامب في واشنطن يوم الاثنين، مما يجعله أول زعيم أوروبي يسافر إلى العاصمة الأمريكية منذ تنصيب ترامب.
قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفات في إفادة يوم الخميس: “تحدث ترامب مع الرئيس ماكرون من فرنسا مرارًا وتكرارًا الأسبوع الماضي. اجتمع الرئيس ماكرون مع الزعماء الأوروبيين ثم سيأتي إلى هنا يوم الاثنين. سيأتي رئيس الوزراء ستارمر يوم الخميس المقبل”.
يأتي الاجتماع في الوقت الذي يسارع فيه زعماء الغرب للرد على قرار الرئيس الأمريكي بالتفاوض مباشرة مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مما قد يؤدي إلى تهميش كييف وأوروبا من العملية بالكامل.
وقال ماكرون يوم الخميس في جلسة أسئلة وأجوبة مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيحاول إقناع ترامب بأن مثل هذه الخطوة ستُنظر إليها على أنها رضوخ لمطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وستصوره على أنه ضعيف في نظر الصين وإيران.
وقال ماكرون: “الوضع مقلق، ولكن ليس لأن الرئيس ترامب يريد التفاوض. علينا أن نجعله يفهم أن مصالحه هي نفسها مصالحنا”.
وأضاف: “سأقول له إنه لا يمكن أن يكون ضعيفًا في مواجهة بوتن عندما يتعين عليه مواجهة الصين بعد ذلك. هذا ليس أنت، إنه ليس علامتك التجارية، إنه ليس في مصلحتك. سيكون خطأ استراتيجيًا كبيرًا”.