الهلال الأحمر الفلسطيني يعرب عن أسفه لاستمرار منع دخول الوقود إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حذر الهلال الأحمر الفلسطيني من عملية استلام وتفريغ المساعدات مؤكدا انها ستكون معقدة؛ مشيرا الي ان الحاجة الإنسانية في غزة تتطلب دخول مزيد من المساعدات.
وطالب الهلال الأحمر الفلسطيني للعربية بالسماح بدخول الوقود إلى غزة لتشغيل المستشفيات؛ معربا عن أسفه لاستمرار منع دخول الوقود إلى قطاع غزة.
وذكرت وزارة الاتصالات التابعة لحركة حماس بقطاع غزة، أنه يتم الآن إدخال نحو 20 شاحنة محملة بالأدوية والمعدات الطبية والمواد الغذائية إلى قطاع غزة، وذلك عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وأوضحت الوزارة، بحسب “رويترز”، أنه سيتم تفريغ شحنة المساعدات المصرية على آليات وسيارات فلسطينية بحضور مسئولي الأمم المتحدة داخل القطاع، على أن يتم تحريك الشاحنات تجاه غزة، وتوزيعها بمعرفة الجهات الصحية والأممية.
وقالت إنه سيتم تسليم تلك المساعدات وفق قوائم معدة مسبقا بالتنسيق بين مصر والهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمة الصحة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لليوم العاشر.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر لليوم العاشر على التوالي.
هذا في وقت حذر فيه منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعانيه أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وقال هادي في بيان صحفي: إن المساعدات الإنسانية تمثل شريان الحياة لملايين الفلسطينيين، الذين مروا بشهور من المعاناة الصعبة، مشدداً على أن استمرار حجب هذه الإمدادات يعرض حياة المدنيين للخطر.
وأضاف هادي أن “القانون الدولي الإنساني واضح، ويجب ضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وأكد على ضرورة استئناف دخول المساعدات بشكل عاجل، محذراً من أن أي تأخير إضافي قد يقوض التقدم الذي تم إحرازه خلال فترات الهدنة.
كما دعا إلى استئناف وقف إطلاق النار، وأكد على أهمية الوفاء بالالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بإدخال المساعدات.
من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من تأثير نقص الوقود على عمليات الإغاثة في القطاع، مشيرة إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى تأخير كبير في تسليم الإمدادات.
وقد أغلقت بعض المخابز أبوابها بسبب نقص الغاز، في حين لا تزال جهود زيادة القدرة الإنتاجية للمخابز الأخرى مستمرة.