حذر الهلال الأحمر الفلسطيني من عملية استلام وتفريغ المساعدات مؤكدا انها ستكون معقدة؛ مشيرا الي ان  الحاجة الإنسانية في غزة تتطلب دخول مزيد من المساعدات.

وطالب الهلال الأحمر الفلسطيني للعربية  بالسماح بدخول الوقود إلى غزة لتشغيل المستشفيات؛ معربا عن أسفه لاستمرار منع دخول الوقود إلى قطاع غزة.

وذكرت وزارة الاتصالات التابعة لحركة حماس بقطاع غزة، أنه يتم الآن إدخال نحو 20 شاحنة محملة بالأدوية والمعدات الطبية والمواد الغذائية إلى قطاع غزة، وذلك عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

وأوضحت الوزارة، بحسب “رويترز”، أنه سيتم تفريغ شحنة المساعدات المصرية على آليات وسيارات فلسطينية بحضور مسئولي الأمم المتحدة داخل القطاع، على أن يتم تحريك الشاحنات تجاه غزة، وتوزيعها بمعرفة الجهات الصحية والأممية.

وقالت إنه سيتم تسليم تلك المساعدات وفق قوائم معدة مسبقا بالتنسيق بين مصر والهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمة الصحة العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأحمر الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 7 من الأسرى المُحررين للمستشفى

ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيانٍ له اليوم السبت، أن 7 من الأسرى المحررين تم نقلهم للمستشفيات بسبب سوء وضعهم الصحي.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الاحتلال تعمد تجويع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، وارتكب جرائم ضد الأسرى في سجونه. 

تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم مدينة رام الله تستقبل الفوج الأول من الأسرى المُحررين الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين شؤون الأسرى تستبعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار

ويأتي هذا الحديث مُتزامناً مع الإفراج عن الفوج الأول من الأسرى الفلسطينيين المُقرر الإفراج عنهم اليوم في إطار صفقة تبادل الأسرى بين حماس ودولة الاحتلال.

وكان الأسرى الفلسطينيون قد ظهروا في حالة صحية مُزرية أثناء ترجلهم من الحافلات التي نقلتها من السجن لساحة التسليم في رام الله. 

يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من أوضاع مأساوية وغير إنسانية تنتهك كافة القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان. 

تتنوع أشكال المعاناة التي يواجهونها، بدءًا من التعذيب الجسدي والنفسي خلال التحقيق، حيث يُخضع المعتقلون لجلسات استجواب قاسية تتضمن الضرب، الحرمان من النوم، والشبح لفترات طويلة لإجبارهم على الاعتراف. إضافة إلى ذلك، يعاني الأسرى من الاكتظاظ في الزنازين، انعدام النظافة، ونقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وسط غياب الرعاية الصحية المناسبة. 

الأسرى المرضى من أكثر الفئات تضررًا، حيث يُحرم الكثير منهم من العلاج اللازم، وحتى من يخضعون للفحوص الطبية لا يحصلون إلا على مسكنات بدلاً من العلاج الفعلي، ما يؤدي إلى تدهور حالاتهم الصحية، وأحيانًا إلى الوفاة، كما حدث مع العديد من الأسرى في السنوات الأخيرة.

إضافة إلى الظروف القاسية، تمارس إسرائيل سياسة الاعتقال الإداري، التي تتيح احتجاز الفلسطينيين دون تهم محددة أو محاكمة لفترات غير معروفة، مما يجعل الأسرى في حالة قلق دائم دون معرفة موعد الإفراج عنهم. كما تعاني الأسيرات والأطفال من معاملة قاسية داخل السجون، حيث يُحرمون من الزيارات العائلية، ويتعرضون للعزل الانفرادي والإهانات المتكررة. في مواجهة هذه الانتهاكات، يلجأ الأسرى الفلسطينيون إلى الإضرابات عن الطعام كوسيلة للضغط على سلطات الاحتلال لتحسين ظروف اعتقالهم أو الإفراج عنهم، رغم المخاطر الصحية الخطيرة التي تترتب على ذلك. هذه الانتهاكات المستمرة، التي تتعارض مع اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، تؤكد الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لوضع حد لمعاناة الأسرى الفلسطينيين وضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية التي يكفلها القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • عودة مستشفيات قطاع غزة إلى العمل بعد دخول الوقود من مصر
  • "القاهرة الإخبارية": عودة مستشفيات غزة للعمل بعد دخول الوقود من مصر
  • عودة مستشفيات غزة للعمل بعد دخول الوقود من مصر
  • استمرار دخول شاحنات المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع في قطاع غزة كارثي ويحتاج تكاتفا أمميا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 7 من الأسرى المُحررين للمستشفى
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 7 من الأسرى المحررين للمستشفيات
  • بحجة العطلة الأسبوعية.. سلطات الاحتلال تمنع دخول المساعدات إلى غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 4 أسرى محررين للمستشفيات لسوء أوضاعهم الصحية
  • نقل بعضهم إلى المستشفيات.. الهلال الأحمر الفلسطيني يتسلم الأسرى من إسرائيل