ما علاقة طوفان الأقصى بالسعودية؟.. بايدن يكشف السبب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن جزءًا من أهداف هجوم حركة حماس على "إسرائيل" في السابع من أكتوبر الجاري "عملية طوفان الأقصى"، كان يهدف إلى عرقلة جهود "إسرائيل" في تطبيع علاقاتها مع المملكة العربية السعودية.
جاءت هذه التصريحات خلال كلمة ألقاها الرئيس الأمريكي في حفل جمع تبرعات لصالح حملته الانتخابية مساء الجمعة، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية.
وأشار بايدن إلى أن سببًا آخر وراء استفزاز "حماس" لإسرائيل يعود إلى معرفتهم بأنه كان على وشك الجلوس للتفاوض مع السعوديين.
وأضاف أن السعوديين كانوا يسعون إلى الاعتراف رسميًا بإسرائيل، وكانوا على وشك تحقيق ذلك.
يشار إلى أنه في عام 2020، أعلنت الإمارات والبحرين عن تطبيع علاقاتهما مع إسرائيل بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وقد باركت السعودية هذه الخطوات، ولكن السعودية نفسها لم تقم بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل وأعلنت أنه يجب أن تتحقق الدولة الفلسطينية أولاً.
وفي نهاية سبتمبر الماضي، أشارت صحيفة "الرياض" السعودية إلى أن هناك تأني من المملكة فيما يتعلق بتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" برعاية أمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أي تقدم في هذا الاتجاه سيكون مرتبطًا بمراحل معينة، حيث يتعين تهيئة الأرضية المناسبة لضمان أن الاتفاق سيكون قائمًا على أسس واضحة، وأن كل طرف سيكون على علم بالالتزامات والمكاسب المتوقعة من هذا التطبيع.
من ناحية أخرى، أعلن البيت الأبيض أن المفاوضات التي تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية مازالت قائمة وتحقق تقدمًا.
وفي تصريحات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أشار إلى أن السعودية تقترب من خطوة التطبيع مع إسرائيل، لكنه أكد أيضًا على أهمية قضية الفلسطينيين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. مسيران لخريجي دورات طوفان الأقصى في جبل راس والزيدية
انطلق المسير الأول للدفعة الثانية من الملتحقين بالمرحلة الخامسة من الدورات المفتوحة وقوامها 436 خريجا بمديرية جبل راس، لمسافة ألفي متر، فيما نفذ 100 خريج بمديرية الزيدية مسيرا راجلا لمسافة ثلاثة آلاف متر
وقدم الخريجون عروضا رمزية عكست مستوى الجهوزية والاستعداد لنصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني، الذي يرتكب أبشع الجرائم في قطاع غزة.
وأكدوا استعدادهم تنفيذ توجيهات القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدو الصهيوني، وكذا جهوزيتهم لخوض المعركة الحهادية في الدفاع عن أمن واستقرار اليمن والتصدي لتهديدات الأعداء.
وجددوا التفويض والتأييد المطلق لكل القرارات التي يتخذها قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية؛ نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة "طوفان الأقصى"، رداً على جرائم ومجازر العدو الصهيوني المجرم والغاصب والدفاع عن أنفسهم.
كما أكد الخريجون أن الشعب اليمني يتوج اليوم بكل فخر وعزة موقفه الثابت والداعم مع أبناء الشعب الفلسطيني، بخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ضد أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، محذرين كل الأعداء من مغبة أي مغامرة في خوض أي حرب جديدة على اليمن.
وعقب المسيرين تم تنظيم وقفتين لإعلان النفير والجهوزية لنصرة مظلومية الشعب الفلسطيني والاستعداد للجهاد لمواجهة أعداء الله واليمن وفلسطين.