"المبادرة الوطنية الفلسطينية": مخطط تهجير سكان غزة قسريا فشل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد مصطفى البرغوثي، أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن مخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير سكان غزة قسريًا فشل، مطالبًا بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فورًا.
وأضاف في تصريحات لفضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الهجوم البري على غزة لن يكون نزهة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.وقال "البرغوثي" إن "الخطة الإسرائيلية لا تهدف فقط إلى إخلاء غزة وتطهيرها عرقيًا بشكل كامل وإعادة احتلالها، بل ضمها إلى إسرائيل أيضًا".
وأشار الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إلى أن "ما تتعرض له غزة الآن ليس سوى ثلاث جرائم حرب ترتكبها إسرائيل، أولها الحصار والعقاب الجماعي، وهذه جريمة حرب بموجب القانون الدولي، والثانية هي الإبادة الجماعية عن طريق هذا القصف الجوي الرهيب بدون توقف على السكان المدنيين، والثالثة التطهير العرقي، الذي بدأ في الشمال، وهم يخططون لمواصلة ذلك نحو مصر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان غزة
إقرأ أيضاً:
حرب تحت الأرض.. كيف طورت الفصائل الفلسطينية قدراتها بعد عام من عدوان إسرائيل؟
بعد مرور سنة كاملة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن أنفاق الفصائل الفسطينية في غزة تحتوي على ما وصفته بـ«آلة حرب» قادرة على تصنيع ذخائرها الخاصة بنفسها وتنفيذ العمليات ومهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
مصانع لتصنيع الأسلحة والذخائر تحت الأرضوقالت «واشنطن بوست»، نقلًا عن مصادر إسرائيلية ومصادر أخرى بالمكتب السياسي للفصائل الفلسطينية، إن هناك مصانع لتصنيع الأسلحة والذخائر تحت الأرض، لأن الفصائل الفلسطينية كانت تعلم جيدًا أن الحرب ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي قادمة لا محالة.
وأوضحت المصادر، أن الفصائل الفلسطينية تستطيع إلحاق أضرار بالغة في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي للسماح لمقاتليها بالاختفاء داخل متاهة معقدة تحت الأرض، والتي تحتوي على مئات الأميال من الممرات والغرف والمخائب المترابطة.
ورغم مرور سنة على العدوان الإسرائيلي بغزة، إلا أن الفصائل الفلسطينية وقدراتها وتكتيكاتها في قطاع غزة تثير مخاوف لدى إسرائيل بشأن قدرتها على إعادة بناء نفسها من جديد.
اكتشاف عدد قليل من الأسلحة التابعة للفصائل الفلسطينيةوقالت «واشنطن بوست»، إن محققي جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة اكتشفوا عددًا قليلًا ومدهشًا من الأسلحة التابعة للفصائل الفلسطينية متنوعة الصنع، كما وجدوا ورش عمل صغيرة حيث يقوم عمال المعادن باستخدام مخارط بسيطة بتحويل الأنابيب والمواد الكيميائية الزراعية إلى مكونات للقذائف المتفجرة.
ونقلًا عن مصادر في المكتب السياسي لحماس، قولهم إنه تم إعداد الأمور بشكل جيد للغاية من أجل الحرب، مضيفًا: «في غزة كنا نعمل ليل خلال الليل والنهار، 24 ساعة في اليوم، كنا نستعد كثيرًا، وليس لسنة أو سنتين».