أقيم الحدث الترويجي اليوم العام “Hello Beijing” للترويج للثقافة والسياحة في بكين المنظم من طرف مكتب بلدية بكين للثقافة والسياحة وبدعم من المركز الثقافي الصيني في الإمارات في فندق سويس أوتيل دبي. وحضر هذا الحدث ما يقرب من 150 ضيفا على رأسهم السيدة تشي هوي تشاو، نائب مدير مكتب الثقافة والسياحة لبلدية بكين، وليو يانغ مدير المركز الثقافي الصيني في الإمارات، وتانغ تشنغ قانغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة “تشونغ تشياو جيا تشي”.


وفي كلمتها بهذه المناسبة قالت تشي هوي تشاو، نائب مدير مكتب الثقافة والسياحة لبلدية بكين أن الصين والإمارات يتمتعان بتاريخ طويل من الصداقة، كما أصبحت التبادلات الشعبية والثقافية وثيقة بشكل متزايد بين البلدين. أما دبي هي مركز مالي عالمي في العالم ومقصد سياحي مشهور عالميا. وباعتبار بكين عاصمة الصين فهي تعد مدينة تاريخية وثقافية مشهورة ومدينة سياحية عالمية حيث تكمل الثقافة التقليدية والحضارة الحديثة بعضهما البعض بها، ويكمل السياق التاريخي وإبداع الموضة بعضهما البعض بها، وهي تجتذب المزيد والمزيد من السياح الدوليين. وأضافت أن الموارد السياحية في الصين والإمارات تختلف إلى حد كبير لذلك فهي تتكامل إلى حد كبير، وهناك آفاق واسعة للتعاون السياحي بين الجانبين. معبرة عن أملها أن يتمكن الأصدقاء في الإمارات من القدوم إلى بكين لتجربة جمال الطبيعة والتاريخ الإنساني.
كما تم خلال هذا الحدث الترويج للخطوط والوجهات السياحة والثقافية في بكين، بهدف السماح للسكان للجمهور بفهم أسلوب بكين ومواردها التي تشمل مواقع التراث الثقافي العالمي مثل سور الصين العظيم، والمدينة المحرمة، ومعبد السماء، بالإضافة منتجع بكين العالمي، وواجهة نهر ليانغما البحرية الدولية، ومطار بكين داشينغ الدولي، بالإضافة إلى التعريف بسياسة العبور بدون تأشيرة لمدة 144 ساعة.
كما خاض الحضور تجارب مختلف من جوانب التراث الثقافي غير المادي لبكين شملت الفنون اليدوية وفن أوبرا بكين وتجربة الخط الصيني، وتذوق الوجبات الخفيفة التقليدية في بكين.
من جهة أخرى التقى وفد مكتب الثقافة والسياحة في بلدية بكين قد التقى في الـ 20 أكتوبر شهاب شايان مدير أول تسويق في دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي والسيد ويل تشيوه المسؤول عن منقطة الصين بالدائرة، وأجرى الطرفان تبادلات متعمقة حول الاستكشاف المشترك للمسارات المتنوعة للتبادلات والتعاون السياحي الثقافي الصيني الإماراتي في العصر الجديد. وأكد الجانبان أن التعاون الثقافي والسياحي جزء مهم من التبادلات الثقافية الصينية الإماراتية ووسيلة مهمة لتعزيز التواصل بين الشعوب. حيث تمكن الاستفادة بشكل مشترك من الإمكانات الهائلة للتعاون الثقافي والسياحي، وتنفذ مشاريع التعاون الثقافي والسياحي على نطاق واسع ومتعمق، وتعميق علاقات الشراكة للبناء المشترك لـ “الحزام والطريق” وعزيز أواصر العلاقات الودية والأخوية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: والسیاحة فی فی الصین فی بکین

إقرأ أيضاً:

الإعيسر: السودانيون يتساءلون ما فائدة الاندماج الثقافي والقيم المشتركة اذا لم يتداعى الجسد العربي لما يعانوه

دعا وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد علي الإعيسر الى تقوية القوانيين واتخاذ التدابير لمنع النهب وحرق المؤسسات الثقافية ودعم السودان لاستعادة آثاره المنهوبة والمدمرة، فضلا عن إعادة تأهيل البنية الثقافية بالبلاد.وأشار خلال مخاطبته الدوره ال٢٤ لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الثقافة في الدول العربية الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية والثقافة والعلوم “الالسكو” وتستضيفه وزارة الثقافة والتواصل المغربية الى ان مليشيا الدعم السريع استهدفت البنية التحتية في المجال الثقافي حيث دمرت كليا أو جزئيا ونهبت (21) متحفا ابرزها المتحف القومى والمؤسسات التعليمية والمكتبات العامة والوثائق ونحو(41) إذاعة وقناة تلفزيونية بالإضافة الى دور الصحف وامتدت ايدى التدمير لكافة البنيات الاقتصادية في المصانع والمشاريع الزراعية والخدمات الصحية.وقال إن السودان لايزال يشهد تجربة مريرة من خلال الحرب المدمرة التي تشنها مليشيا الدعم السريع المتمردة على الدولة السودانية وتستهدفها في وجودها وتقف من خلفها دول وجماعات سعيا لتفتيت الوحدة الوطنية خاصة ان السودان ينفتح على عدة دول وهناك تداخل قبلى بين السودان وهذه الدول.مشيرا الى ان دول كبرى خلصت مؤخرا الى ان مليشيا الدعم السريع المتمردة والمليشيات المتحالفة معها قد ارتكبوا إبادة جماعية في السودان وفرضت عقوبات على قادة المليشيا وشركائها التي تعمل انطلاقا من دولة في محيطنا وامتدادنا الثقافي العربى.وأشار الإعيسر الى التسالاؤت التي يطرحها كل السودانيين حول ما قيمه الحديث عن الاندماج الثقافي والقيم المشتركة اذا لم يتداعى الجسد العربى لما نشكوه من معاناه وقتل وتشريد واغتصاب وتهجير ودمار وبصورة خاصة المؤسسات الثفافية في البلاد وبعض الدول التي شهدت حالات مشابهة في المحيط العربى الاقليمى اذا لم يتخذ حيالها معايير سليمة تؤسس لهاداعيا الى ادراج واعتماد الثقافة كبناء وليست وسيلة حرب وتأجيج للنزاعات بين شعوب المنطقة العربية ضمن توصيات المؤتمر الختامية.كما دعا الى يخرج المؤتمر بتوصيات تعمل على تقوية القوانيين واتخاذ التدابير لمنع النهب والحرق في المؤسسات ودعم السودان لاستعادة اثاره المنهوبة والمدمرة فضلا عن إعادة تأهيل البنية الثقافية بالبلاد .يذكر ان الوزير بين خلال مخاطبته المؤتمر ان التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى ثقافة جديدة في منظومة التحول تعزز لمفهوم ثقافى واجتماعى يسهم في مجتمع اكثر ازدهارا واثراء وتنوعا تعبر عن الجميع وتحترمهم.واشار في هذا الخصوص الى دور القطاعات الثقافية من الفنون السمعية والبصرية من تصميم وموسيقى ومسرح في تعزيز التفاهم بين الشعوب وفى المحافظة على الهوية الوطنية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المرتضى اتفق مع مدير عام الإيسيسكو على تعزيز التعاون الثقافي والحفاظ على التراث
  •  احتفالا بعيد الشرطة.. لقاءات ومحاضرات ضمن فعاليات الصالون الثقافي بالفيوم
  • المحكمة الأميركية العليا تقر قانون حظر الصيني “تيك توك” 
  • ترامب يقول إنه أجرى مكالمة “جيدة” مع الرئيس الصيني شي بشأن تيك توك والتجارة
  • الأعلى للثقافة واليونيك يعلنان فتح باب التقدم لدوائر الإبداع بسوهاج
  • اليافعي وعطيفي يناقشان سبل تنمية العمل الثقافي والسياحي بالحديدة
  • الإعيسر: السودانيون يتساءلون ما فائدة الاندماج الثقافي والقيم المشتركة اذا لم يتداعى الجسد العربي لما يعانوه
  • الخارجية الصينية: بكين ترحب بإتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مدير عام السجون يفتتح توسعة مشروع “تتمّة” بالمدينة المنورة
  • أمين المجلس الوطني الكويتى : فعاليات الكويت عاصمة للثقافة العربية ستكون مميزة وثرية