ناشط إماراتي: تطبيع أبوظبي أحد أسباب المذبحة الجماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
وقال النعيمي في مقطع فيديو إن تطبيع أبوظبي يمثل سبباً رئيسياً لتفجر الأوضاع في غزة؛ كون الاتفاقية جعلت الاحتلال يتجرأ على قصف غزة بسبب اطمئنانه لوجود داعمين عرب له.
وأضاف أن ما تسمى “الاتفاقية الإبراهيمية مع حكومة الإمارات دعمت الكيان الصهيوني ضد إخوتنا في فلسطين على جميع الأصعدة”.
وأكد النعيمي أن اتفاقية التطبيع هذه “ما أتت إلا بالويلات على هذه الاتفاقية”، مضيفا أن الفلسطينيين والعالم الإسلامي وأحرار العالم أصبحوا اليوم ناقمين، ليس على الاحتلال الإسرائيلي فقط، وإنما على من يسكت على جرائمه، فكيف بمن يدعمه بالاتفاقات والشراكات الاقتصادية والأمنية والسياسية.
وقال “حين يرى الأخ أخاه يطعنه في ظهره ويسلمه لعدوه فكيف لا يستنكر ذلك”، مشيراً إلى أن الإمارات أصبحت أبرز البلدان العربية المتهمة بالوقوف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي بسبب اتفاقيات التطبيع.
وتساءل النعيمي “لماذا اتفاقيات التطبيع ما تزال مستمرة إلى اليوم، ولماذا التنكر (من قبل السلطات الإماراتية) لغيرة الشعب الإماراتي تجاه حرمة دم إخوانه ومقدساته”.
وتساءل أيضاً “لماذا ما تزال سفارة الكيان الصهيوني موجودة على أرض الإمارات، والسفير الصهيوني يرتع ويلعب كيفما يشاء في أرضنا؟ لماذا الصهاينة المجرمون يسمح لهم بأن يأتوا ويمارسوا استهدافهم وسخريتهم وعبثهم على أرضنا؟ أليس كل هذا يغيض كل غيور؟”.
وأعرب النعيمي عن استنكاره لاستمرار اتفاقية التطبيع مع الاحتلال قائلاً: “إلى متى الاستمرار في استجلاب الكراهية والبغضاء للإمارات الذي كان يعد بلد الخير والشهامة الذي وقف المواقف المشرفة في عهد المؤسسين تجاه القضية الفلسطينية، واعتبرها خطاً أحمر؟، فلماذا اختارت الحكومة الإماراتية هذا الطريق ومستمرة عليه رغم الفظائع التي تنقل على الشاشات ويعرفونها أكثر منا”.
وأكد النعيمي أن “النهج الذي اختارته الحكومة الإماراتية اليوم خارج عن القيم الإسلامية والعربية للدولة؛ والذي كان عهداً ينص عليه الدستور”، مشدداً على أن الصمت تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه غزة يعد “جريمة”، وأن على كل شخص في الدولة أن يقول كلمته مهما كان الثمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن منصوصا عليه ضمن بنود المرحلة الأولى، موضحا أن حركة حماس أضافت تسليم أربع جثث من المحتجزين الإسرائيليين.
وشدد «الرقب» على أنه كان من المفترض أن يتم تسليم 4 من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، إلا أن حماس أضافت اسمين آخرين لنفس الدفعة.
التزام حركة حماس بالاتفاقوشدد «الرقب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن ما فعلته حركة حماس دليل على التزامها بشكل كبير جدا بالاتفاق، وذلك لتفويت فرصة تهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاتفاق.
وأوضح، أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة بشأن المرحلة الثانية، حيث أن وفد الحركة زار القاهرة لكنه لم يبدأ جولة مفاوضات وتناقش مع الوسطاء حول عدد من الأفكار، وهناك مقترح قُدم للاحتلال الإسرائيلي.
انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزةوأوضح «الرقب»، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ووقف كل اعتداءات الاحتلال وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذي سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق ولم ينسحب من مناطق مهمة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، ولازال يدخل في مناطق تتجاوز 2 كيلو في مناطق عدة في رفح الفلسطينية.