الحرية والتغيير تتخلص من اسمها بتكون جبهة مدنية جديدة بحضور حمدوك
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
رصد- تاق برس- أعلنت قوى مدنية سودانية اكتمال الاستعدادات لعقد اجتماع تأسيسي لتكوين جبهة مدنية عريضة لوقف الحرب واستعادة الانتقال المدني الديمقراطي، وينتظر أن يُعقد الاجتماع التأسيسي، السبت، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال عضو لجنة الاتصال، المقدم المتقاعد الطيب المالكابي، طبقا للشرق الأوسط، إن الترتيبات لعقد الاجتماعي التحضيري، السبت، قد اكتملت، وإن الدعوات وجهت للمعنيين ولقيت استجابة واسعة، وإن طيفاً واسعاً من القوى السياسية والمدنية والنقابية أكد مشاركته في الاجتماع، وبدأت وفودها في الوصول إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ووفقاً للمالكابي، فإن «تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير»، و«الجبهة الثورية – مؤتمر البجا»، و«تنظيم الأسود الحرة»، و«حركة العدل والمساواة»، و«الحزب الاتحادي الموحد»، وغيرها من القوى السياسية، أكدت مشاركتها في الاجتماع. كما أعلنت 7 من تنسيقيات لجان المقاومة مشاركتها، ووصلت إلى أديس أبابا 5 تنسيقيات هي: شرق النيل، والحاج يوسف، وأمدرمان القديمة، وأم بدة، ودار السلام، إلى جانب عدد كبير من التنظيمات النقابية، منها: نقابة الصحافيين، ونقابة الدراميين، وتجمع المهنيين، ونقابة عمال النفط، وتجمع أساتذة الجامعات، ولجنة المعلمين، ونقابة المحامين، وتجمع الموانئ، وغيرها.
وأوضح المالكابي أن أجندة الاجتماع معنية بالتحضير للمؤتمر العام للقوى المدنية، ووضْع تصور لملامح رؤية سياسية مشتركة يتم التوافق عليها، إضافة إلى وضع تصورات لهيكلة واضحة للجبهة، وتحديد القوى المشاركة في المؤتمر التأسيسي المنتظر عقده في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فضلاً عن الاتفاق على توحيد منابر التفاوض لوقف الحرب، مثل مبادرة الاتحاد الأفريقي، ومبادرة دول الجوار، ومبادرة «إيقاد»، ومنبر جدة.
وأكد المالكابي أن آليات إيقاف الحرب تعد بنداً رئيسياً في الاجتماع، وقال: «وقف الحرب مرتبط بالرؤية السياسية، وتتضمن وقف الأعمال العدائية ووقفاً دائماً لإطلاق النار، وعمليات جبر الضرر، وشكل الانتقال المدني المطلوب، وكيفية استعادة التحول الديمقراطي، والإصلاح الأمني والعسكري كبند أساسي بالنسبة للجبهة، والخروج بمسودة متوافق عليها تحدد خطوات المستقبل بالنسبة للقضايا الوطنية كافة».
وكشف عضو لجنة الاتصال عن مشاركة عدد كبير من الشخصيات الوطنية، يتقدمهم رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، والحاج وراق، والباقر العفيف، وبكري الجاك، وممثلون عن الطرق الصوفية والمجتمع الأهلي، وممثلون لرجال الأعمال، من بينهم أسامة سيد أحمد، وأنتوني حجار. ووفقاً للجنة إعلام المؤتمر، يستمر الاجتماع لمدة أربعة أيام، ابتداءً من السبت 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي وحتى الرابع والعشرين منه، ويضم أكثر من 80 مشاركاً يمثلون كيانات مدنية وسياسية مختلفة، وسبقت مشاورات واسعة، الاجتماع بين «لجنة الاتصال» ومكونات سياسية ومدنية ولجان مقاومة وأجسام وتجمعات مدنية كثيرة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتنياهو استأنف الحرب للحفاظ على حياته السياسية
اهتمت صحف ومواقع عالمية بموضوع استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة والضغوط الداخلية التي يتعرض لها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية هذا القرار.
وحول العدوان الإسرائيلي، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) قولها إن 130 طفلا كانوا من بين القتلى في الغارات الجوية على غزة، وهو أكبر عدد من وفيات الأطفال في يوم واحد منذ بدء الحرب على غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنترسبت: شركة المراقبة هذه زودت الشرطة الأميركية ببيانات سرية عن احتجاجات فلسطينlist 2 of 2موقع روسي: هل أقر ترامب لبوتين بالسيطرة على أوديسا؟end of listورأت الصحيفة أن القصف الإسرائيلي استهدف الملاجئ حيث كان الأطفال نائمين مع عائلاتهم.
ومن جهة أخرى، رأت الكاتبة إيما غراهام في صحيفة "الغارديان" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لتحقيق مكاسب سياسية من استئناف الحرب على غزة، مذعنا لضغوط اليمين المتطرف على حساب الأغلبية التي تُعطي الأولوية لإبرام صفقة لاستعادة الأسرى.
وتضيف الكاتبة أنه "سيكون من الصعب وقف المعارك الجديدة إذا أصر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دعمه لها".
وكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل عادت إلى القتال في غزة أمس الثلاثاء، لكن من دون دعم شعبي واضح وسط موجة من الاضطرابات السياسية التي أدت إلى تراجع الثقة بحكومة نتنياهو، مضيفة أن "الجو الراهن مختلف تماما عما كانت عليه إسرائيل عند بدء الحرب قبل 17 شهرًا؛ فقد أصبح العديد من الإسرائيليين وبعضهم من اليمين أكثر اهتماما بإبرام تسوية لتحرير الرهائن".
إعلانوحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن نتنياهو قرر استئناف الحرب وسط ضغوط سياسية متزايدة في الداخل وخلافات ظهرت للعلن مع مسؤولين في المؤسسة الأمنية، وبات في أمسّ الحاجة لحشد الدعم من حلفائه المتطرفين.
وجاء في صحيفة " يديعوت أحرونوت" أن "الجيش الإسرائيلي لم يُقدّم للجمهور أي تفاصيل عن أهداف العملية الجديدة أو المخاطر المُحتملة على عشرات الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط قلق داخل إسرائيل من تأثير العملية على الرأي العام بسبب التحديات المالية والعائلية للجنود".
وأشارت الصحيفة إلى أن "العوامل السياسية تلعب دورا في توقيت العملية، في ظل مزاعم بأنها مرتبطة بالتصويت على موازنة الدولة".
ومن جهته، اعتبر محرر الشؤون الإستراتيجية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل أن "إسرائيل أنهت وقف إطلاق النار في غزة واستأنفت الحرب من أجل سلامة نتنياهو سياسيا، وتم الأمر بموافقة أميركية لأنها لم ترغب في تنفيذ الشروط التي التزمت بها قبل شهرين".
ويهدف نتنياهو من وراء ذلك أيضا إلى صرف الأنظار عن الاحتجاجات على إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، كما يقول المحرر الإسرائيلي.