الإعلام الحكومي بغزة: قافلة المساعدات لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية في القطاع
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الإعلام الحكومي بغزة: ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال جميع الاحتياجات
الإعلام الحكومي بغزة: قافلة المساعدات تشمل أدوية ومستلزمات طبية ومواد غذائية
قال الإعلام الحكومي في غزة إن القافلة التي ستدخل عبر معبر رفح لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية في القطاع.
وطالب المكتب الإعلامي، السبت، بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال جميع الاحتياجات الضرورية لغزة.
اقرأ أيضاً : بدء عبور شاحنات المساعدات من معبر رفح في مصر إلى قطاع غزة - فيديو
وأشار إلى أن قافلة المساعدات ستشمل أدوية ومستلزمات طبية وكمية محدودة من المواد الغذائية.
وبدأت شاحنات المساعدات، صباح السبت، بالعبور من معبر رفح البري من مصر إلى قطاع غزة.
وكانت السفارة الأمريكية في تل أبيب قد أعلنت في وقت سابق السبت، أن معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة سيفتح في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
وقالت السفارة إنه إذا تم فتح معبر رفح فمن غير الواضح إلى أي مدى قد يتمكن الرعايا الأجانب من مغادرة غزة.
طوفان الأقصىهذا ودخلت عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام أسبوعها الثالث، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عدوانه على غزة وقصفه مناطق عدة من القطاع، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الرابع عشر على التوالي.
وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي مساعدات غزة الاحتلال الإسرائیلی طوفان الأقصى معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
نيويورك- العُمانية
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".
وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.
وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.