الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية وديع الحنظل، اليوم السبت، انطلاق أعمال مؤتمر "المؤتمر المصرفي العراقي في إقليم كردستان".

وقال الحنظل في كلمته: "يسعدني أن أرحب بكم بأجمل ترحيب من أربيل عاصمة إقليم كردستان، وأن أنقل لكم تحياتي، إخوتي وزملائي رؤساء مجالس الإدارة في المصارف الخاصة والمدراء المفوضون والإدارة التنفيذية في رابطة المصارف الخاصة العراقية( المؤتمر المصرفي العراقي في إقليم كردستان) برعاية كريمة من رئيس حكومة الإقليم مسرور برزاني، وأعلن افتتاح المؤتمر لأعماله في 21/10/2023".

وأضاف: "سنركز اليوم ومن خلال جلسات هذا المؤتمر على محاور مهمة، منها:- 
- دور القطاع المصرفي في دعم النمو وتحفيز الاستثمار، وأهمية تحويل البلد إلى بيئة جاذبة للاستثمارات الداخلية والخارجية في جميع القطاعات والفرص الكبيرة المتاحة في هذا المجال والحلول المبتكرة التي من شأنها تنشيط القطاع الخاص، وسنتطرق أيضاً إلى العقبات التي تعيق هذا الهدف بما في ذلك توفير التمويل الضروري للمشاريع الاستثمارية وما يترتب على ذلك من توفير فرص العمل والنمو في القطاع الخاص للتخفيف من الضغط المستمر على نفقات الحكومة التشغيلية، وهو الأمر الذي يجب علينا أن نوليه اهتماماً كبيراً".
- سنبحث أيضاً في واجب تطوير القطاع المصرفي لعلاقاته الدولية ودور البنك المركزي في هذا المجال، والخطط الموضوعة لإصلاح القطاع المصرفي وتحسينه وتجهيزه ليكون قادراً على تلبية الطلب المستقبلي على الخدمات المصرفية المتنوعة وأن يكون بديلاً قوياً للقطاع المصرفي الحكومي بشكل أكثر تنظيماً ومرونةً ومواكبةً لأحدث المعايير الدولية في مجال الامتثال، ومكافحة غسل الأموال، واعتماد التكنولوجيا، وتطوير القدرات البشرية".

وتابع الحنظل أنه "في ظل التسارع الكبير للاحداث والتحديات في العالم، طرأ في الآونة الأخيرة تطور كبير في مجال بنية القطاع المصرفي، من خلال الخطط الموضوعة من قبل البنك المركزي العراقي والبرامج الحكومية الواضحة للتحول الرقمي على جانبي المعاملات والمدفوعات، ومن خلال استمرار تنفيذ هذه الخطط بوتيرة سريعة، سيؤدي ذلك إلى ظهور نتائج إيجابية كبيرة تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد في بلدنا".

واختتم الحنظل كلمته قائلاً: "نحن نطمح أن نخرج من هذا المؤتمر برؤية مشتركة ومستقبلية تستند إلى أهمية توحيد الجهود من أجل تحسين واقع الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة أبناء بلدنا".


 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مؤتمر كردستان القطاع المصرفی إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

«مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان

لندن (وكالات)

أخبار ذات صلة اليونيسف: عامان من الحرب في السودان حطّما ملايين الأطفال الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق

طالبت الأسرة الدولية في لندن، أمس، بوقف المعارك في السودان، متعهدة بحشد أكثر من 800 مليون يورو إضافي للبلد الغارق في أزمة إنسانية كارثية من جرّاء حرب دخلت عامها الثالث.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في افتتاح المؤتمر المنظّم بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي «لا يمكننا بكلّ بساطة أن نشيح نظرنا».
وتابع أن «كثيرين تخلّوا عن السودان، وهذا خطأ أخلاقي نظراً لعدد القتلى المدنيين والرضّع الذين بالكاد بلغوا عامهم الأوّل وتعرّضوا لعنف جنسي وعدد الأشخاص المهدّدين بالجوع الذي يفوق المستويات المسجّلة في أيّ مكان آخر في العالم».
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجياً.
ولم تُدع الحكومة السودانية للمشاركة وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة. 
وفي افتتاح المؤتمر الذي يجمع وزراء من 14 دولة، وممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، أعلنت بلدان عدة تقديم مساهمات جديدة للمساعدة الإنسانية تخطّت قيمتها 800 مليون يورو. ويضاف هذا المبلغ إلى نحو ملياري يورو تمّ حشدها العام الماضي خلال قمّة مماثلة في باريس.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تخصيص 522 مليون يورو إضافي هذه السنة ودعت مفوّضة التعاون الدولي حجة لحبيب إلى «رصّ الصفوف» لمطالبة الأطراف المتحاربة بـ«احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين».
وقبل افتتاح المؤتمر، أعلن ديفيد لامي، مساعدة جديدة مقدارها 120 مليون جنيه استرليني (139.5 مليون يورو) ستسمح خصوصا بتوفير مؤن حيوية ولا سيما للأطفال الضعفاء ودعم ضحايا العنف الجنسي. وتخصّص ألمانيا من جهتها 125 مليون يورو إضافي للسودان والبلدان المجاورة التي تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين.
أما فرنسا، فهي ستحشد 50 مليون يورو، على ما قال وزير خارجيتها جان-نويل بارو.
وقبل افتتاح المؤتمر، حذّر المفوّض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي من أن الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان، حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له «عواقب كارثية» للبلد كما للمنطقة. وقال غراندي «علينا بذل كل ما في وسعنا لإعادة السلام إلى السودان»، محذّراً كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين في حال عدم تقديم المساعدة الكافية.
ومن لندن، طالب مفوّض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديويي بالوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مؤكّداً أن الاتحاد الأفريقي «لن يقبل بتفكّك السودان».

مقالات مشابهة

  • المركزي: القطاع المصرفي ضخ 3.9 مليار جنيه لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في 2024
  • رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يعلن ترشحه للانتخابات التشريعية المقبلة
  • إقليم كردستان يرسل قوائم رواتب نيسان إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل
  • مصادر: القوات الأمريكية تنسحب من قاعدة كونيكو شرق سوريا وتتجه نحو إقليم كردستان شمال العراق
  • «مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان
  • الرحالة مغامرة تنتظر السياح في إقليم كردستان العراق
  • الاتحاد العراقي يعلن رسمياً فسخ عقد كاساس ومساعديه
  • الدقهلية .. افتتاح المؤتمر العلمي لكلية العلوم جامعة المنصورة
  • بدء أعمال المؤتمر الأول لتنمية مدينة أربيل
  • مجلس النواب العراقي يعلن جدول أعمال جلسته القادمة يوم الثلاثاء