التاريخ يراقب.. نجوم هوليوود يطالبون بايدن بالضغط لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بعث العشرات من الممثلين والفنانين في هوليوود، ومن بينهم الكوميدي جون ستيوارت والممثل الحائز على جائزة الأوسكار خواكين فينيكس، رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، يحثونه فيها على الضغط من أجل وقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة.
وكتب هؤلاء المشاهير إلى بايدن يقولون: "نحث إدارتكم، وجميع قادة العالم، على احترام جميع الأرواح في الأراضي المقدسة والدعوة إلى وقف إطلاق النار وتسهيله دون تأخير، وإنهاء قصف غزة، والإفراج الآمن عن الرهائن".
وقالوا في الرسالة: "نرفض أن نروي للأجيال القادمة قصة صمتنا وأننا وقفنا مكتوفي الأيدي ولم نفعل شيئا.. وكما قال منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة مارتن جريفيث، لأخبار الأمم المتحدة: "التاريخ يراقب".
اقرأ أيضاً
لتأمين رهائنها.. أمريكا تضغط على إسرائيل لتأجيل العملية البرية في غزة
وكان من بين الموقعين على الرسالة البالغ عددهم 60 تقريبا سوزان ساراندون وكريستين ستيوارت وكوينتا برونسون ورامي يوسف وريز أحمد وماهرشالا علي وآخرين.
وجاء في الرسالة: "يجب السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إليهم (سكان غزة)".
وقال بايدن الجمعة، إنه يعتقد أن الشاحنات المحملة بالمساعدات ستصل إلى غزة خلال الساعات المقبلة.
اقرأ أيضاً
411 موظفا بمكاتب نواب الكونجرس يطالبون المشرعين بالضغط لوقف قصف غزة
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هوليود بايدن وقف إطلاق النار غزة إسرائيل مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
غزة.. أزمة إنسانية متدهورة وسط تلكؤ إسرائيل في تنفيذ الاتفاق
#سواليف
رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع #غزة حيز التنفيذ منذ 19 يناير 2025، إلا أن #الوضع_الإنساني لا يزال متدهورا، مما يفاقم #معاناة_السكان.
ووفقا للمتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإن الوضع الإنساني لا يزال خطيرا بالنسبة للأطفال، ويجب الاستفادة من وقف إطلاق النار لإدخال المستلزمات الغذائية والطبية.
من المفترض أن يتضمن #الاتفاق دخول 600 شاحنة من #المساعدات_الإنسانية يوميا إلى القطاع، منها 300 شاحنة إلى الشمال، وفتح معبر رفح، إلا أن السلطات الإسرائيلية تماطل في تنفيذ هذا الجانب، مما يؤدي إلى استمرار نقص المواد الأساسية.
مقالات ذات صلة الأردن .. السجن 10 سنوات لنشال سرق حقيبة فيها 95 قرشا 2025/02/05ومن جانبها، أشارت حركة ” #حماس ” إلى أن “العدوان الإسرائيلي خلف دمارا كبيرا، خاصة في شمال القطاع، حيث تم تدمير شبه شامل للمنازل والمستشفيات وآبار المياه والمدارس والبنية التحتية، مما يجعل الإغاثة مسارا مركزيا في اتفاق وقف إطلاق النار”.
كما أعلنت “حماس” بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وتهدف هذه المرحلة إلى معالجة قضايا حيوية، أبرزها الإغاثة وإعادة الإعمار وإطلاق سراح الأسرى المتبقين لدى الطرفين وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
تأتي هذه المفاوضات في ظل استمرار التحديات الإنسانية التي يواجهها سكان غزة، وقد اتهمت “حماس” السلطات الإسرائيلية بالمماطلة في تنفيذ البنود الإنسانية للاتفاق، مما يزيد من صعوبة الأوضاع المعيشية في القطاع.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه آلاف النازحين صعوبات في العودة إلى مناطقهم المدمرة في شمال غزة، في ظل نقص الخدمات الأساسية والمأوى. كما أن استمرار القيود على دخول المساعدات يعيق جهود الإغاثة وإعادة الإعمار، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
كما تسببت الأضرار التي لحقت بالمدارس والبنية التحتية التعليمية في حرمان حوالي 90 ألف طالب من إكمال تعليمهم الذي توقف منذ 7 أكتوبر 2023، بينما يفقد 625 ألف طالب في المرحلتين الابتدائية والثانوية عامهم الدراسي الثاني على التوالي.
وتُبذل جهود من قبل المنظمات غير الحكومية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتقديم بعض الدعم التعليمي، إلا أن هذه الجهود تظل محدودة وغير كافية نظرا لحجم الاحتياجات.
على الصعيد الدبلوماسي، من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض لمناقشة تطورات وقف إطلاق النار والقضايا الإقليمية ذات الصلة. ويُتوقع أن تؤثر هذه اللقاءات على مسار المفاوضات الجارية بين “حماس” وإسرائيل.
وفي ظل هذه الظروف، تتواصل الدعوات من المنظمات الدولية والإنسانية للضغط على السلطات الإسرائيلية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والالتزام بتعهداتها وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، بهدف تخفيف معاناة سكان غزة وتحسين الوضع الإنساني المتدهور.