فنلندا تحقق في أحتمالية قيام سفينة صينية بتخريب خط الأنابيب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكتوبر 21, 2023آخر تحديث: أكتوبر 21, 2023
المستقلة/- قالت الشرطة الفنلندية إن سفينة صينية تزامنت حركتها مع وقت و مكان التخريب المشتبه به لخط أنابيب بين فنلندا و إستونيا و الذي تضرر هذا الشهر أصبحت الآن محور تحقيقاتها.
بعد أن أدى تسرب إلى إغلاق خط أنابيب Balticconnector في 8 أكتوبر/تشرين الأول، بدأت السلطات الفنلندية التحقيق في الأضرار التي تقول إنها ناجمة عن نشاط “خارجي”.
و قالوا يوم الجمعة إن تركيزهم كان على نيونيو بولاربير، و هي سفينة شحن يقال إنها أصبحت تحت الملكية الصينية هذا العام. و ذكرت هيئة الإذاعة الفنلندية YLE أنه بين عامي 2017 و 2022، عُرفت باسم “فولمار البلطيق”.
و قال مكتب التحقيقات الوطني الفنلندي: “إن تحركات السفينة نيونيو بولاربير التي ترفع علم هونج كونج تتزامن مع زمان و مكان الضرر الذي أصاب خط أنابيب الغاز”.
و قال DS Risto Lohi: “سنتعاون مع السلطات الصينية لتحديد دور السفينة المذكورة”.
و أكدت الشرطة أيضًا أن الأضرار ناجمة عن “قوة ميكانيكية خارجية” و أنها عثرت على “جسم ثقيل” بالقرب من خط الأنابيب المتضرر.
و قال لوهي: “تم العثور على كتلة ضخمة من التربة تشكلت مؤخرًا تحتوي على جسم ثقيل للغاية في قاع البحر”.
و ستحاول الشرطة رفع الجسم من قاع البحر، حيث يقع عميقًا في الطين، للتحقق مما إذا كان متصلاً بخط الأنابيب المتضرر.
و قال مكتب التحقيقات الوطني هذا الأسبوع إنه يحقق في أمر نيونيو بولاربير و السفينة الروسية سيفموربوت، اللتين قالا إنهما كانا في المنطقة وقت وقوع الحادث.
و بعد الانتهاء من التحقيق في مسرح الجريمة بشأن الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز يوم الخميس، يتم الآن تحليل العينات في مكتبة الطب الشرعي التابعة للمكتب.
و قال مشغل خط الأنابيب الأسبوع الماضي إن إصلاح خط الأنابيب سيستغرق خمسة أشهر على الأقل، مما يجعل فنلندا تعتمد بشكل كامل على واردات الغاز الطبيعي المسال لفصل الشتاء.
يمثل الغاز الطبيعي حوالي 5% من استهلاك الطاقة في فنلندا، و يستخدم بشكل رئيسي في الصناعة و إنتاج الحرارة و الطاقة معًا.
و في العام الماضي، أدت انفجارات تحت الماء إلى تمزق ثلاثة خطوط أنابيب في بحر البلطيق مسؤولة عن نقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا الغربية.
المصدر:https://www.theguardian.com/world/2023/oct/20/chinese-ship-is-focus-of-investigation-into-damaged-pipeline-finland-says
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: خط الأنابیب خط أنابیب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تطور مستمر لعلاقاتنا مع فنلندا
تسلم ألكسندر ستوب رئيس جمهورية فنلندا، رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مستهل زيارة عمل يقوم بها إلى هلسنكي حيث سلّم سموه الرسالة للرئيس الفنلندي.
نقل الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لجمهورية فنلندا وشعبها بالتقدم والازدهار، فيما حمل ألكسندر ستوب سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وتمنياته لدولة الإمارات بالرخاء والازدهار. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا وسبل تعزيزها واستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بمسارات التعاون والعمل المشترك، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اعتزازه بالعلاقات المتميزة والمتنامية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، مشيراً إلى الحرص على تنمية وتعميق التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، خاصة الاقتصادية والتعليمية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بما يدعم الأولويات التنموية للبلدين.
وأعرب سموه، عن سعادته بزيارة فنلندا، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيداً بما تشهده من نمو وتطور على مختلف الصعد.
وتوجّه سموه بالشكر والتقدير إلى ألكسندر ستوب على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تمنياته لفنلندا وشعبها دوام الرخاء والازدهار.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلينا فالتونين وزيرة خارجية جمهورية فنلندا، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في عدة قطاعات ترتبط بالأولويات التنموية للبلدين وتطرقا إلى تطوير وتنمية التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا شهدت على مدار 50 عاماً تطوراً مستمراً وتعاوناً مثمراً وبناء في المجالات كافة، مشيراً إلى الحرص المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتحقيق المزيد من التطور والتقدم في هذه العلاقة المتميزة، وذلك بما يعود بالخير والرخاء على شعبي البلدين الصديقين.
واستعرض سموه ووزيرة الخارجية الفنلندية مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاءين، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وآمنة محمود فكري سفيرة الدولة لدى فنلندا، وعمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية سفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.