إجتماعٌ بحث خطة الطوارئ وسط أجواء الحرب.. وزيرٌ يكشف ما تقرّر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
عُقد أمس إجتماعٌ في السراي الحكوميّ لمندوبين عن وزارات عديدة مع ممثلي منظمات الأمم المتحدة العاملة في مجال الإغاثة، وكذلك الصليب الاحمر اللبناني وفريق عمل "اللجنة الوطنية لادارة الازمات والكوارث" في رئاسة مجلس الوزراء.
اللقاء جاءَ تنفيذاً لمقررات إجتماع موسعٍ عُقد الخميس برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وضمّ وزراء الداخلية والبلديات بسام مولوي، الصحة العامة فراس الأبيض، الإعلام زياد مكاري والبيئة ناصر ياسين، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، مستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي ومسؤولي الهيئات الإنسانية والإنمائية والإغاثية التابعة للأمم المتحدة والعاملة في لبنان.
اجتماع الامس الذي عُقد بين ممثلي الوزارات المختصة والمنظمات الدولية، ناقش خطة عمل وآليات تنسيق لتعزيز الاستجابة في حال حصول عدوان اسرائيلي على لبنان، وقد تم الإتفاق على تسريع التنسيق والجهوزية.
وفي السّياق، قال وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين لـ"لبنان24" إن "العمل سيُقسم مركزياً على 8 قطاعات، حيث ستسمي الوزارات المعنية ممثليها لتنسيق العمل في كل قطاع وكذلك ستفعل المنظمات الدولية ذات الصلة، وسيكون التقسيم على الشكل التالي: الأمن الغذائي - الإيواء - المساعدات الأساسية - الأمور اللوجستية والاتصالات - الصحة - المياه والنظافة - الحماية - الاستقرار الاجتماعي".
ولفت ياسين" إلى أنهُ تمّ تحديد مواعيد لعقد اجتماعات الأسبوع المقبل لكل قطاع من القطاعات الثمانية بحضور ممثلين عن الوزارات المعنية من أجل المتابعة".
وأضاف: "بموازاة العمل على المستوى المركزي، ستوضع آليات تنسيق وتعاون على المستوى المحلي بالتسيق مع وزارة الداخلية والبلديات عبر خلايا إدارة الأزمات الموجودة في المحافظات وبعض اتحادات البلديات، وربطها مع اللجنة الوطنية لادارة الازمات في السراي الحكومي. تجدر الاشارة هنا ان بعض المحافظين والادارات المحلية بدأت بتعزيز جهوزيتها (الجنوب، النبطية، اتحاد بلديات صور)".
وأكد ياسين أنه سيتم خلال الأسبوع المقبل الإنتقال إلى توسعة عملية تعزيز الجهوزية والتنسيق لضم الجمعيات والهيئات الاهلية اللبنانية، مشيراً إلى أن "هناك حاجة مُلحّة للبدء بعمل دبلوماسي واعلامي لشرح الوضع اللبناني للخارج وللمغتربين".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقص حاد في الأدوات والمستلزمات الطبية بمستشفى شهداء الأقصى
قال الدكتور محمد شاهين، أستاذ جراحة العظام بمستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، إن المستشفى كان صغيرًا نسبيًا مقارنة بالمستشفيات الأخرى في جنوب القطاع، موضحًا أنه قبل الحرب كانت السعة السريرية للمستشفى حوالي 200 سرير، لكن في ظل الحرب العنيفة التي يشنها الاحتلال على غزة، تم توسيع المستشفى لتصل طاقته الاستيعابية الآن إلى ما يقارب 500 مريض.
وأضاف شاهين، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش في برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم توسيع المستشفى من خلال إضافة بعض الخيام لتوفير مزيد من الأسِرّة، كما تم زيادة عدد أقسام الطوارئ وفصل قسم الطوارئ الخاص بالباطنة عن الجراحة، بهدف استيعاب أكبر عدد ممكن من المصابين، خصوصًا في ظل الأوضاع الراهنة.
وتابع شاهين أنه قبل اندلاع الحرب، كانت المستشفى تقدم خدماتها لعدد يقارب 300 ألف نسمة في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، لكن مع النزوح الكبير من الشمال والجنوب نتيجة الحرب، أصبح المستشفى يخدم أكثر من مليون شخص، يشمل السكان المحليين والنازحين من المناطق الأخرى، في ظل هذه الظروف، تعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوات والمستلزمات الطبية، مما يفاقم من معاناتها في تقديم الرعاية.
وأشار شاهين إلى أن المستشفى تشهد تكدسًا كبيرًا في الحالات المرضية بسبب النقص في الموارد والضغط الكبير على المنظومة الصحية في القطاع، موضحًا أن العديد من الحالات تُحوّل إلى المستشفيات الميدانية، في وقت يعاني فيه الجميع من التضييق على الخدمات الصحية في ظل الحرب المستمرة.