أمريكا تتخلى عن مواطنيها العرب بالأراضي المحتلة لإنقاذ السلالة الغربية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
YNP – فلسطين:
كشفت الحرب الأخيرة في الأراضي المحتلة الوجه القبيح وازدواج المعايير التي تنتهجها الولايات المتحدة ليس فقط على مستوى ملفات المنطقة وابرزها القضية الفلسطينية بل حتى على مستوى مواطنيها من أصول عربية وإسلامية.
وإلى جانب الدعم اللامحدود الذي أعلنته الإدارة الامريكية لقوات الاحتلال في جرائمها وحصارها بحق سكان غزة، والتحشيد العسكري والدعم المالي الكبيرين، ناهيك عن التحريض الذي اطلقه الرئيس الأمريكي باستعراضه صور كاذبه لذبح أطفال زعم وقوف حماس ورائها وادعى زورا انهم إسرائيليين ما تسبب بجرائم كراهية ضد فلسطينيو أمريكا راح ضحيتها طفل في السادسة ولا تزال امه تصارع الموت، لم تحرك واشنطن ساكن لإنقاذ مواطنيها من أصول فلسطينية والذين لا يزالون يكتوون بنيران الاحتلال في غزة.
وبينما كان وزير الخارجية الامريكية انتوني بلينكن ورئيسه جو بايدن يطوفون الشرق الأوسط بحثا عن صفقة لإطلاق بضعة مستوطنين اسروا خلال عملية لكتائب القسام في الأراضي المحتلة كانت عشرات الاسر في غزة ممن يحملون الجنسية الامريكية يستغيثون عبر القنوات التلفزيونية وهم يرفعون الجواز الأمريكي الذي كتب عليه بند سنحميكم فوق أي ارض وتحت أي سماء.
كان العديد من هؤلاء مصابون وقد فقدوا العديد من اسرهم الذين سقطوا جراء القصف الإسرائيلي على منازلهم ولم يجدوا مكانا للمبيت فيه بما فيها الكنائس التي دمرت على رؤوس نزلائها، وحتى اللحظة لم يظهر مسؤول امريكي حتى للتعليق ولو من باب المؤاساة لهؤلاء الذين ضنوا يوما ان الجواز الأمريكي قادر على حمايتهم من عنجهية الابن اللقيط لأمريكا.
امريكا الصين وامريكاالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: امريكا الصين وامريكا
إقرأ أيضاً:
عائلة الأسير عبد الله البرغوثي تكشف عن تعرضه لتعذيب وحشي
كشفت ابنة الأسير الأردني، عبد الله البرغوثي، عن تفاصيل التعذيب الشديد، الذي يتعرض له والدها في سجون الاحتلال.
وأوضحت تالا البرغوثي ابنة الأسير، في منشور عبر حسابها بموقع فيسبوك، أن محامية والدها خرجت من الزيارة التي أجرتها، "والدموع تملأ عينيها، وغير قادرة على التعبير عما شاهدته بسبب بشاعة المعاملة".
وقالت المحامية إن الأسير البرغوثي، يعاني ضرب مفرط بواسطة أدات قمعية مثل الأحزمة والعصي الحديدية، وتبدأ عملية تعذيبه، بعد إفراغ القسم بالكامل من الأسرى، وتركه مع السجانين لوحده.
وأضافت: "أكدت أن هذه الممارسات الوحشية، أدت إلى كسور شديدة في عظامه، مما جعله غير قادر على الحركة أو الوقوف بشكل طبيعي".
ويعاني الأسير البرغوثي أيضا، من دمامل وجروح مفتوحة على جسده، دون أن يتلقى أي علاج طبي، حيث يتولى الأسرى الآخرون في القسم تعقيم جروحه باستخدام سائل الجلي.
وأضافت: "الأسير البرغوثي غير قادر على النوم بشكل طبيعي بسبب الألم الشديد، ويضطر للنوم جالسا، فيما تدهور وزنه إلى 70 كيلوغراما".
وطالبت عائلة البرغوثي، الحكومة الأردنية والسفارة الأردنية بضرورة التحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسير وزيارة مكان احتجازه للاطلاع على ما يتعرض له من تعذيب مستمر وإهمال متعمد.
وشددت العائلة على ضرورة الضغط على الجهات المعنية، لإنقاذ حياة البرغوثي قبل أن يفقد حياته في ظل هذه المعاملة القاسية.
وكانت عائلة الأسير البرغوثي، قالت إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحاول اغتياله في السجون بطريقة غير مباشرة، مؤكدة تعرضه لضرب مبرح في سجن شطة؛ ما أدى لإصابته.
والأسير عبد الله البرغوثي فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية، اعتقل عام 2003 وحكم عليه بالسجن 67 مؤبدا، وعرف كأبرز مهندسي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، وتضعه سلطات الاحتلال على قائمة أخطر الأسرى في سجونها.