عبرت 20 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والأدوية من معبر رفح إلى قطاع غزة، وذلك لإمداد القطاع بالأغذية والمياه وبالأدوية اللازمة لإسعاف وإنقاذ جرحى ومصابي القصف الصهيوني المستمر على القطاع في يومه الرابع عشر.

دخول المساعدات لغزة a7d1a36f-59ad-4d18-ae02-9486a763c8da 9748a84c-e7ca-4645-949d-335dab276d65 63517f68-b6d1-49e2-b5e7-2d81a22270c9 0f404581-5551-4f71-bfbf-6ecce2640812 8fb913fe-cd48-48a9-a815-554a13027fdb b5838c31-f79d-4a94-996a-5ef20399ff7b 90248779-85b1-4d84-8540-adac3b4bd0e3


وكانت الشاحنات قد اصطفت أمام معبر رفح منذ ما يزيد عن أسبوع، في انتظار دخولها لقطاع غزة، ولكن القصف الصهيوني عطل نقل المساعدات الإنسانية للقطاع، والذي استهدف المعبر من جانبه الفلسطيني.

عبور معبر رقح 8fb913fe-cd48-48a9-a815-554a13027fdb b5838c31-f79d-4a94-996a-5ef20399ff7b 90248779-85b1-4d84-8540-adac3b4bd0e3 7fbf5ed8-5df3-4dff-a8cb-d8ad6fa8b14a eee039e6-b9b7-44c5-acba-fe4a3a096ec8 557b299c-ec67-4984-980c-fd41dd27ade8 9c631fe0-29b4-4368-8eef-1d0541f08af6

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع غزة رفح إنسانية شاحنة قصف أدوية صهيوني المساعدات الانسانية مساعدات الإنسانية الأدوية اللازمة

إقرأ أيضاً:

عملية ” كدوميم “.. تأكيد فلسطيني بأنه لا سبيل لكسر المقاومة وهزيمتها

 

الثورة نت/..

رسائل فلسطينية، متتابعة حملتها العملية الفدائية التي نفذت صباح اليوم الاثنين، بالقرب من مغتصبة “كيدوميم” شرق قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، مفادها بأنه لا سبيل لكسر المقاومة وهزيمتها، وأنها ستبقى بكافة انتماءاتها، مستمرة في كفاحها ونضالها حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.

ففي الوقت الذي تُخرج فيه آلة الحرب الصهيونية كل ألوان وأصناف الإرهاب في الماضي والحاضر، نفذ مقاومان فلسطينيان، عملية إطلاق نار استهدفت حافلة ومركبة، في قرية الفندق شرق مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة وأسفرت عن مصرع ثلاثة مستوطنين وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة.

وأكد الإسعاف الصهيوني، مصرع ثلاثة مستوطنين صهاينة كانوا يستقلون سيارتين خاصتين، فيما أصيب تسعة من ركاب الحافلة برصاص مقاومين فلسطينيين.. مشيرًا إلى أنّ بين الإصابات سائق الحافلة وقد وصفت حالته بالخطيرة.

وقالت إذاعة جيش العدو الصهيوني: إن أحد القتلى محقق في مركز شرطة الاحتلال في مستوطنة “أرئيل” يدعى “إلعاد يعقوب فنيكلشتاين”.

ولفتت القناة 14 الصهيونية إلى أنّ فلسطينيين نفذا العملية بعد وصولهما إلى مكانها بمركبة من مفترق “جينصافوط”.. مضيفةً: إنّ العملية وقعت في مكانين منفصلين الأول عند مدخل الفندق، والثاني داخل القرية نفسها.

نجاح عملية “كدوميم” النوعية تفضح هشاشة الأمن الصهيوني وفشله الذريع والقائم على مرتكزات الردع والحسم، وتُدلِّل بشكل لا يقبل التأويل على أن الإجراءات التي يقوم بها العدو الصهيوني وسلطة رام الله لمواجهة المقاومة لن تنجح في إخضاع الشعب الفلسطيني وإجباره على الاستسلام.

كما تُدلّل هذه العملية بأن المقاومة بالضفة ما تزال تمسك بزمام الأمور، ولديها أوراق قوة، أبرزها عمليات المواجهة الفدائية التي تلحق الخسائر الفادحة بالكيان الصهيوني ومستوطنيه.

وفي هذا الصدد، أشار محللون سياسيون إلى أن العملية تؤكد أن “أمن الصهيوني لا يمكن فصله عن أمن الفلسطيني في غزة والضفة، وأنه لطالما استمر القتل في غزة والضفة فلن يشعر الصهيوني بالأمان في كل مكان”.

وأكد المختص بالشؤون الصهيونية، ياسر مناع، في حديثه لـ”قدس برس”، أن “عملية إطلاق النار في قرية الفندق، تعيد إلى الواجهة قضية حساسة في المشهد الصهيوني، تتمثل بهشاشة المنظومة الأمنية أمام العمليات الفدائية، وتراجع فاعلية سياسة الردع التي يتفاخر بها كيان الاحتلال في الإعلام ومن خلال التصريحات الرسمية”.

ورأى أن هذه العملية وبما تحمله من دلالات رمزية واستراتيجية، فإنها تبرز عمق المعضلة الأمنية في الضفة الغربية، ويثير تساؤلات جادة حول قدرة المنظومة الأمنية الصهيونية على حماية المستوطنين، رغم الإجراءات المكثفة التي تتبعها.

ونوه بأن العملية تكشف مرة أخرى “محدودية فعالية الإجراءات الأمنية الصهيونية، رغم اعتمادها على التكنولوجيا المتقدمة، الحواجز، والانتشار العسكري الواسع”.

بدوره قال المختص في الشأن الصهيوني، مأمون أبو عامر: إن عملية قلقيلية اليوم، تؤكد فشل سياسات الاحتلال في وأد النضال الفلسطيني بالضفة وقطاع غزة.

وأضاف أبو عامر، في تصريح خاص لوكالة شهاب للأنباء: إن استمرار كيان الاحتلال في ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين، بزعم القضاء على المقاومة، يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث تزداد دافعية الفلسطينيين لتبني نهج المقاومة في التصدي لتلك الجرائم.

وأعتبر أبو عامر أن تلك العمليات تشكل رعباً للمستوطنين في الضفة الغربية بشكل عام، لا سيما في المناطق الحساسة كالتي نُفذت فيها عملية اليوم.. مؤكدا أن العمليات تعد رادعا لتغول ميليشيات المستوطنين، وتزيد من رغبة الفلسطينيين في الرد على جرائم الاحتلال والانتقام لدماء الأهالي في غزة والضفة على حد سواء.

ولفت إلى أن العملية كشفت الوجه الحقيقي لحكومة العدو ، التي يتسابق كلاً من كاتس وسموتريتش وبن غفير في إطلاق تصريحات تهدف إلى ارتكاب إبادة جماعية في شمال الضفة، كما حدث في مخيم جباليا.

ونوه بأن تلك التصريحات تكشف تبني حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة سياسة التطهير العرقي والإبادة بحق الفلسطينيين، في ظل صمت دولي وعربي ودعم أمريكي لا محدود.

وتابع قائلاً: “تتزامن هذه العملية مع استمرار السلطة الفلسطينية في حملتها ضد المقاومة في جنين، مما يخدم أهداف الاحتلال في الاستفراد بالمقاومة بالضفة، ولا يحقق الهدوء الذي تدّعيه قيادة السلطة”.

وأكد أن على السلطة الفلسطينية إدراك ضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينية في مواجهة المخططات الصهيونية ، التي تهدف إلى القضاء على السلطة والمقاومة والوجود الفلسطيني ككل.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصال من وهران: فرنسا احتلت الجزائر هروبا من مشاكلها الداخلية ومن حصار أوروبا
  • عملية ” كدوميم “.. تأكيد فلسطيني بأنه لا سبيل لكسر المقاومة وهزيمتها
  • انقلاب شاحنة محملة بـالطماطم ومصرع سائقها في ذي قار
  • عبور 60 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي تحمل مساعدات إنسانية متنوعة مقدمة للشعب السوري الشقيق
  • صور | عبور 60 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي السوري
  • تحمل مواد غذائية وإيوائية وطبية.. عبور 60 شاحنة سعودية منفذ نصيب الحدودي لإغاثة الشعب السوري الشقيق
  • الرئيس الأوكراني يتهم الغرب بعدم تزويد بلاده بالمساعدات
  • “الإغاثة الإنسانية” التركية: أرسلنا 161 حاوية مساعدات للسودان في 2024
  • الإغاثة الإنسانية التركية: 161 حاوية مساعدات للسودان خلال 2024
  • إسرائيل تدرس تقليل المساعدات الإنسانية لغزة بعد تنصيب ترامب.. ومسؤول يوضح السبب