تركيا تستضيف 25 حزباً سياسياً لبحث الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
انطلقت مساء اليوم الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية، جلسة تشاورية حول العملية السياسية والانتخابية بليبيا، بمشاركة 25 حزباً سياسياً ليبياً، وبإشراف ما يعرف “مركز الحوار الإنساني”.
كانت محاور اليوم الأول عن تطورات ومستجدات المشهد الليبي على المستويين السياسي والتشريعي.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أنه جرى خلال الجلسة تقييم آخر تطورات المشهد على المستوى التشريعي والسياسي، وبحث آفاق تعامل المؤسسات السياسية الليبية مع التحديات والعقبات التشريعية والسياسية، وتفاعل الأحزاب السياسية مع هذه التطورات، بالإضافة إلى البدائل السياسية الاستراتيجية لحلحلة الأزمة الليبية بشكل كامل.
وبحثت الجلسة أيضاً، دور الأحزاب السياسية في تجاوز العقبات التشريعية والسياسية، والمقترحات المطروحة من قبل الأحزاب السياسية لدفع المسار التشريعي والسياسي، إلى جانب آليات التنسيق والتواصل بين الأحزاب السياسية من أجل التوافق حول استراتيجية عمل مشتركة.
كما تم خلال الجلسة، التباحث حول تحديد نقاط التوافق بين الأحزاب السياسية حول القضايا التي نوقشت، وتحديد الأولويات العملية التي يمكن تبنيها من قبل الأحزاب في المرحلة الحالية.
هذا وستناقش الجلسة غدا السبت، المخرجات المتفق عليها من قبل الأحزاب السياسية حول المواضيع والقضايا التي تمت مناقشتها في اليوم الأول.
وستناقش الجلسة أيضاً في يومها الختامي، الخيارات والإمكانيات المتاحة للأحزاب السياسية التي يمكن استثمارها للدفع بمخرجات لقاءات الأحزاب السياسية وحوارها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأحزاب السیاسیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان القيادة الثورية والسياسية بعيد الفطر
بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، يسرنا ويسعدنا ويزيدنا شرفاً أن نتقدم إلى مقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع وكافة أبناء قواتنا المسلحة المجاهدة المرابطين في متارس العزة والكرامة في كل موقع من تراب يمننا الحبيب بأصدق التهاني وأطيب التمنيات، داعين المولى عز وجل أن يتقبل منا جميعاً صيامنا وقيامنا وعباداتنا وأن يعيد هذه المناسبة الدينية العطرة على شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يمنحكم دوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد في قيادة مسيرتنا وأمتنا نحو العزة والكرامة والنصر المبين. في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الوطنية والإقليمية والدولية،
نؤكد لكم أن اليمن بقيادتكم الحكيمة يقف صامداً كالجبال الرواسي في مواجهة كافة التحديات، مدافعاً عن الدين والوطن وعن قضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، هذه القضية التي ستظل قضيتنا المركزية الأولى حتى يمكنا المولى من تحرير مقدساتنا من دنس اليهود وكل من ساندهم وطبع معهم، وسنظل سنداً وعونناً لإخواننا في غزة حتى يتوقف العدوان والحصار عليهم، والعهد موصول لإخواننا في لبنان لأننا معهم وإلى جانبهم وإلى جانب كل المظلومين، ونكررها لهم بأنهم ليسوا وحدهم وإنا معهم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا، وبفضل الله تعالى وبفضل توجهكم الإيماني فقد أثبت اليمن للعالم أجمع أنه قادر على الصمود والمواجهة والتحدي بكل شجاعة وإصرار رغم كل المؤامرات والمكائد التي تحاك ضده وكما صمد في وجه التحالف الدولي منذ العام 2015م سيصمد اليوم أمام التحالف الأمريكي البريطاني الصهيوني وذلك بالتوكل على الله والاعتماد عليه
ونحن وباسم قواتنا المسلحة الأبية ومن منطلق ايماني ووطني وعسكري وأخلاقي نؤكد لكم أن جغرافية يمننا الحبيب محرمة على الأعداء براً وبحراً وجواً، وأن أي محاولة للاستمرار في العدوان على أرضنا وشعبنا ستواجه برد قاس وحاسم فنحن لسنا أمة تخاف من التهديدات ولن نسمح لأي قوة على الأرض أن تنتهك سيادتنا أو تمس كرامتنا وعلى أمريكا وكيانها الصهيوني أن يراجعوا حساباتهم لأن اليمن ستكون مقبرة لهم ولعملائهم، وليعلموا أن عزمنا في ثبات وإرادتنا لن تتزعزع، وأننا مستعدون لخوض غمار المعارك في مختلف الظروف حتى تحقيق النصر المبين بإذن الله تعالى، وبإيماننا وصمودنا وعدالة قضيتنا ستفشل كل مخططات الأعداء الذين يتربصون بأمتنا وبوحدتنا واستقرارنا.
في الختام نهنئكم مرة أخرى بهذه المناسبة الدينية المباركة ونتوجه لكم بالشكر الجزيل والثناء العظيم على رعايتكم الدائمة لهذه المؤسسة ومنتسبيها وحرصكم الدائم على تطوير قدراتها وإمكاناتها بما نرهب به أعداء الله والأمة، وعلى قيادتكم الحكيمة الراشدة التي ألهمت شعبنا اليمني العظيم وقواته المسلحة الأبية ليكونوا في طليعة المدافعين عن الحق والعدل مؤكدين لكم بأننا على درب الشهداء وكل أحرار الوطن سائرون حتى يكتب الله لنا نصراً مؤزرا أو شهادة في سبيله.
نسأل الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم وأن يحفظكم ذخراً لليمن والأمة جمعاء.
النصر للوطن ..
والرحمة للشهداء الأبرار..
والشفاء للجرحى ..
والفرج للأسرى ..
وكل عام وأنتم بخير..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته