السومرية نيوز - دوليات

دعا مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطنيه لمغادرة الأردن ومصر فورا، إضافة الى الامتناع عن السفر إلى المغرب.
وأعلن بيان مشترك صدر عن مجلس الأمن القومي ومكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية في إسرائيل، رفع مستوى التهديد في مصر (بما في ذلك سيناء) والأردن إلى الدرجة 4، داعيا جميع الإسرائيليين المتواجدين في البلدين إلى المغادرة في أقرب وقت ممكن.



وبالنسبة للمغرب، تم رفع مستوى التهديد إلى الدرجة 3، حيث يُطلب من الإسرائيليين الامتناع عن السفر غير الضروري إلى هناك.

وحسب البيان، فإنه "بسبب استمرار الحرب، سجل تفاقم كبير في الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الأيام الأخيرة في مختلف دول العالم، مع التركيز على الدول العربية في الشرق الأوسط، إلى جانب مظاهر العداء والعنف ضد الرموز الإسرائيلية واليهودية".

وتضمن البيان أيضا توصية للإسرائيليين بتجنب الإقامة في جميع دول الشرق الأوسط والدول العربية، بما فيها تركيا ومصر (بما في ذلك سيناء) والأردن والإمارات والبحرين والمغرب، إضافة إلى تجنب السفر إلى دول مثل ماليزيا وبنغلاديش وإندونيسيا وجزر المالديف.

وقالت قناة "كان" العبرية الخميس الماضي إن إسرائيل أخلت سفاراتها في الشرق الأوسط، ومن ضمنها السفارات في البحرين والأردن والمغرب ومصر وفي تركيا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الحرائق تهدد المدن والصحاري.. آثار تغير المناخ تجتاح الشرق الأوسط

يشهد الشرق الأوسط تصاعدا في مخاطر الحرائق نتيجة تغير المناخ، إذ باتت درجات الحرارة المرتفعة وندرة المياه من أبرز التحديات التي تهدد الاستقرار البيئي والحضري، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «الحرائق تهدد المدن والصحاري.. تغير المناخ يجتاح الشرق الأوسط».

وأشار التقرير، إلى أنّه مع توقع زيادة أيام الحر الشديد في الإمارات والسعودية بحلول عام 2050 تصبح الحرائق ظاهرة أكثر تعقيدا حتى في المناطق ذات الغطاء النباتي المحدود، بالتالي تعاني المنطقة من تأثيرات واضحة لتغير المناخ، إذ يؤدي الجفاف المطول وندرة المياه إلى صعوبة كبيرة في عمليات مكافحة الحرائق.

وأوضح التقرير، أنّ هذه الظروف تزيد من احتمالية اندلاع حرائق الغابات والمناطق الحضرية على حد سواء، ما يفرض ضغوط هائلة على البنية التحتية ونظم الإطفاء التقليدية، كما أن التوسع الحضري السريع يشكل تحديا إضافيا، إذ تتطلب الظروف المتغيرة تقنيات جديدة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.

ولفت التقرير، إلى أنّ استخدام الذكاء الاصطناعي والنمذجة التنبؤية أصبح ضروريا لتوقع الحرائق وإدارتها بفاعلية، كما أن تطبيق استراتيجيات مستدامة للمياه يمثل جزءا أساسيا من التكيف مع هذه التحديات، ومع تفاقم هذه الظواهر يتزايد الوعي بأهمية التصدي لها من خلال تعزيز المرونة البيئية واستخدام تقنيات متطورة لمكافحة الحرائق.                              

مقالات مشابهة

  • الغاز القطري إلى أوروبا عبر سوريا.. تداعيات على العراق
  • الأكراد.. رابع أكبر مجموعة عرقية في الشرق الأوسط
  • هل الشرق الأوسط على أبواب ربيع جديد؟ قراءة في كتابات غربية
  • 2024 .. عام لا كالأعوام !
  • مصالح بكين.. ماذا يعنى سقوط الأسد بالنسبة للصين؟
  • أفضل الوجهات لعشاق المغامرة في الشرق الأوسط وآسيا
  • من بغداد.. تصريح إيراني حول الشرق الأوسط الجديد
  • الحرائق تهدد المدن والصحاري.. آثار تغير المناخ تجتاح الشرق الأوسط
  • جورج مارشال أهم الشخصيات العسكرية الأمريكية.. لماذا عارض تأييد إسرائيل؟
  • التغييرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بين المد والجزر