بدء دخول المساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تم قبل قليل بدء دخول المساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة.
وتشهد العاصمة الإدارية الجديدة اليوم السبت قمة القاهرة للسلام تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي بسبب مستجدات التصعيد العسكري الراهن في قطاع غزة، وجهود احتواء الموقف وبدأ قبل قليل توافد عدد من القادة والزعماء المشاركين في قمة القاهرة للسلام
ومن المقرر أن تشهد القمة بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على الفلسطنيين وتجنيب المدنيين ويلات الحرب وأهمية إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن.
كما تبحث القمة رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس كما من المقرر أن تؤكد القمة أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية والذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والاعتراف بدولة فلسطين.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث ناقش الرئيسان آخر مستجدات التصعيد العسكري الراهن في قطاع غزة، وجهود احتواء الموقف
وأشاد الرئيس الفرنسي بجهود مصر في هذا الصدد، لاسيما دورها القيادي في تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع،وأكد الرئيسان الضرورة القصوى لضمان تدفق المساعدات بما يحد من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، كما توافقا بشأن خطورة الوضع الحالي، لاسيما في ظل التبعات غير المحسوبة لتوسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة معبر رفح قمة القاهرة للسلام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف قمة عربية طارئة لبحث مستجدات القضية الفلسطينية
الجديد برس|
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، في 27 فبراير الجاري، قمة عربية طارئة لمناقشة التطورات الأخيرة للقضية الفلسطينية، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس الأحد.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن انعقاد القمة جاء بالتنسيق مع مملكة البحرين، التي تترأس الدورة الحالية للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك استجابةً لطلب دولة فلسطين، مشيرةً إلى أن المشاورات بين الدول العربية خلال الأيام الماضية أسفرت عن هذا القرار لمواجهة المستجدات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية.
في السياق، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أن التحركات العربية تهدف إلى مواجهة المحاولات الإسرائيلية لتغيير واقع القضية الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين، مشددًا على رفض الدول العربية لمشاريع التهجير القسري.
وتأتي هذه القمة في ظل تصاعد التوترات، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي أشار فيها إلى عزمه تنفيذ مخطط يهدف لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما أثار موجة رفض واسعة على المستويين العربي والدولي، خصوصًا من مصر والأردن، اللتين شددتا على رفضهما القاطع لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.