الاتحاد الدولي للصحفيين: 16 صحفيا فلسطينيا قتلوا في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين، مساء الجمعة، ارتفاع حصيلة القتلى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى 16 صحفيا في غزة.
وقال الاتحاد في بيان على موقعه الرسمي "قتل ستة عشر صحفيا وأصيب عدد آخر وفقد آخرون خلال المواجهات العسكرية المتواصلة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة".
ويضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في إدانة عمليات القتل والهجمات المستمرة في حق الصحفيين، ويدعو إلى إجراء تحقيق فوري في مقتلهم.
وطالب الاتحاد الصحفيين الميدانيين "باتخاذ الاحتياطات اللازمة وارتداء معدات السلامة المهنية وعدم الذهاب لتغطية الأحداث دون أن تزودهم مؤسساتهم الإعلامية بجميع معدات السلامة المهنية اللازمة لعملهم".
ووفق حصر نقابة الصحفيين الفلسطينيين فإن أسماء الصحفيين الذين فقدوا حياتهم هم: "محمد علي وخليل أبو عاذرة وسميح النادي وعصام بهار ومحمد بلعوشة وعبد الهادي حبيب و حسام مبارك وأحمد شهاب ومحمد فايز يوسف أبو مطر وسعيد الطويل، ومحمد صبح وهشام النواجحة و أسعد شملخ ومحمد الصالحي وإبراهيم لافي ومحمد جرغون".
وأشارت النقابة إلى انقطاع الاتصال مع الصحفيين نضال الوحيدي من قناة "النجاح"، والمصور هيثم عبد الواحد من "وكالة عين ميديا". وفي اليوم التالي، أبلغت عائلة الصحفي الوحيدي وسائل الإعلام أن ابنها معتقل لدى الجيش الإسرائيلي
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وخلفت 4137 قتيلا، بينهم 1524 طفلا، بالإضافة إلى 13 ألف مصاب، وفق أحدث إحصائية لوزارة الصحة في غزة الجمعة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تنظيم جَلسة تدريبية حول التوعية القانونية للصحفيين في بنغازي
نظمت شبكة “أصوات للإعلام” في بنغازي اليوم السبت، جَلسة تدريبية تحت عنوان “التوعية القانونية للصحفيين – حماية الحقوق في بيئة عمل متغيرة”.
ترأست الجَلسة الأستاذة أميمة باوي، التي بدأت بتقديم شرح مُفصّل حول كيفية حماية الصحفيين لحقوقهم القانونية وضمان احترام المعايير المهنية في بيئة الإعلام المتطورة.
كما تناولت الجَلسة أهمية تعزيز فهم الصحفيين للجوانب القانونية التي تؤثر على عملهم اليومي، بالإضافة إلى استراتيجيات حماية حقوقهم في مواجهة التحديات المتزايدة في بيئة العمل الإعلامية.
تطرقت الجَلسة إلى عدة محاور قانونية مهمة، منها فهم القوانين المتعلقة بحرية الصِّحافة وكيفية تطبيقها في ظل الأوضاع الحالية، فضلاً عن التعامل مع قضايا التشهير والخصوصية وتجنب الوقوع في مشكلات قانونية.
كما تم التركيز على حقوق الصحفيين في مواجهة الاعتقالات أو التهديدات القانونية، وآلية التصرف في مثل هذه الحالات، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على الحيادية والشفافية خلال نقل الأخبار تتفاديا من الملاحقات القانونية والاتهامات بالتطرف أو التحيز.
الجَلسة تهدف إلى توفير أدوات استراتيجية للصحفيين للحفاظ على سلامتهم المهنية في ظل الظروف المتغيرة التي قد يتعرضون لها خلال أداء عملهم الإعلامي.