مصر تفرض كلمتها.. فتح معبر رفح لدخول المساعدات وهذا موقف الأجانب العالقين| صور
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تبذل مصر جهودا جبارة لفتح معبر رفح ووقف القتال بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، بهدف إدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، وهو ما نجحت أخيرا فيه القاهرة وفرضت كلمتها، حيث أصدرت السفارة الأمريكية في إسرائيل اليوم السبت، بشأن فتح معبر رفح بين قطاع غزة وسيناء، مؤكدة أنه تم التوصل لمعلومات تفيد بأن معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر سوف يفتح اليوم السبت 21 أكتوبر في تمام العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
وأكدت السفارة الأمريكية في إسرائيل في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني أنه إذا تم فتح الحدود، فلا توجد معلومات بشأن إلى أي مدى سوف تبقى مفتوحة أمام المواطنين الأجانب لمغادرة غزة، متوقعة أن سيحاول العديد من الأشخاص العبور في حالة فتح الحدود، ويجب على المواطنين الأمريكيين الذي يحاولون دخول مصر أن يتوقعوا بيئة فوضوية وغير منظمة على جانبي المعبر.
مصر عماد الاستقرار بالمنطقة
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أكد من أمام معبر رفح أمس، خلال زيارته هناك لتفقد قوافل المساعدات، أن مصر هي عماد السلام والوحيدة القادرة على نزع فتيل العنف، وهو ما يأتي تأكيدا على جهود مصر الكبيرة في وقف العنف في الأراضي الفلسطينية لصالح أبناء الشعب الفلسطيني وحقن دماء المدنيين، فيما تجري حاليا محلمة مصرية في معبر رفح استعدادا لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتجرى منذ أيام، ملحمة مصرية واستعدادت مكثفة، قبيل دخول المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، حيث شهدت أعداد شاحنات المساعدات أمام معبر رفح، زيادة حيث بلغت أعداد الشاحنات حوالي 175 شاحنة، وذلك حسب ما نقله مراسل قناة القاهرة الإخبارية، كما رصدت كاميرا إكسترا نيوز، دخول المعدات المصرية إلى معبر رفح من الجانب الفلسطيني، لترميم الطريق وإصلاحه تمهيدا لادخال المساعدات لقطاع غزة، واختصار الوقت على الشاحنات المصرية المعدة لدخول معبر رفح بالمساعدات.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وصل أمس إلى مطار العريش وتفقد إحدى طائرات المساعدات والشاحنات التي من المقرر أن تدخل إلى قطاع غزة، ثم انتقل جوتيريش لعقد مؤتمر صحفي أمام معبر رفح للحديث بشأن تصعيد قوات الاحتلال الأخير في قطاع غزة، وسبل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يتعرض لجرائم حرب على مدار 14 يوما.
تمهيد الطريق إلى غزةملحمة مصرية أمام معبر رفحفي هذا الصدد، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنه لدينا خلف أسوار الحدود حوالي 2 مليون شخص يعاني بشكل كبير فلا يوجد لديهم مياه أو طعام أو غاز أو كهرباء، وهم تحت النيران ويحتاجون كل شئ، فيما توجد العديد من الشاحنات المحملة بالمياه والوقود والطعام والدواء وما يحتاجه أهالي غزة، ولكن يفصلها عنهم خط واحد يفصل بين الحياه والموت للكثيرين من أهل غزة.
وأضاف جوتيريش، خلال مؤتمر صحفي أمام معبر رفح، أننا نحتاج لدخول شاحنات الإغاثة في أسرع وقت ممكن وبأكبر كمية، ومؤخرا أعلنت أمريكا وإسرائيل أنهم سيسمحون بدخول المساعدات والاتفاق مع مصر، لكن تم الإعلان ببعض الشروط والقيود ونحن نعمل بشكل فعال مع كل الأطراف للتأكد من ضمان توضيح الشروط والحد من القيود وإدخال شحانات المساعدات في أسرع وقت، حيث يتم إدخال المساعدات بعد إيضاح كافة الامور.
وشدد على أنه يجب دخول شاحنات المساعدات في أسرع وقت ممكن بأكثر كمية، ويجب وقف إطلاق النار وأيضا وصول قوافل شحانات بشكل أكبر لتوفير الدعم الكافي لأهالي غزة، مشيرا إلى أن مصر بلد ذات سيادة معبرا عن شكره لمصر فهي تعتبر العمود الأساسي لتوفير الأمل لنقل الشاحنات لدعم غزة.
المساعدات أمام معبر رفحتخيصيص مطار العريش ورفح للمساعداتوكانت وزارة الخارجية، أعلنت الأسبوع الماضي، أن مصر توجه المساعدات الدولية المقدمة من الجهات الراغبة في إغاثة سكان قطاع غزة إلى مطار العريش الدولي في شمال سيناء، داعية جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفا عنه واستجابة لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تم تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة”.
وأضاف البيان أن مصر طالبت إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر كي تنجح جهود الترميم بعد تعرض الجانب للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر الذي منع عودة العمليات لطبيعتها هناك.
السفارة الأمريكية في تل أبيب : فتح معبر رفح في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي بدء استعداد الشاحنات لدخولها معبر رفح| شاهد مئات الأطنان من المساعداتواستقبل مطار العريش، عدد كبير من الطائرات المحملة بالمساعدات المقدمة إلى قطاع غزة، حيث استقبل مطار العريش أمس، طائرات مساعدات من فنزويلا محملة بـ 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، وأفاد وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، أن الحكومة الفنزويلية طلبت بشكل مباشر من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بذل كل الجهود الدبلوماسية لإجبار دولة إسرائيل، أولا وقبل كل شيء، على وقف إطلاق النار، وثانيًا، إذا سمحوا بدخول المساعدات الإنسانية والاجتماعية لسكان غزة، فيجب أن يبدأ ذلك على الفور.
وأيضا وصل إلى مطار العريش اليوم، 27 طناً من المساعدات الإنسانية التي أرسلتها وزارة الطوارئ الروسية لسكان قطاع غزة، وذكرت وزارة الطوارئ الروسية أنّه تم بالفعل تسليم المساعدات الإنسانية لممثلي جمعية الهلال الأحمر المصري، الذين سيقومون بتسليمها لسكان قطاع غزة.
وبحسب وكالة ريا نوفوستي الحكومية الروسية، فإنّ المساعدات تشمل الدقيق، والسكر، والأرز، والمعكرونة.
وكان مطار العريش استقبل، كمية من المساعدات الطبية والأدوية من دولة الإمارات العربية المتحدة، كما استقبل 3 طائرات قادمة من تركيا و تحمل كميات من المواد الطبية والمستلزمات وتم افراغ الشحنات ونقلها إلى استاد العريش الرياضي.
ووصلت أيضا طائرة مساعدات إنسانية تابعة لمنظمة الصحة العالمية، تقل كميات من المواد الطبية، وسبق ذلك وصول طائرة أردنية تحمل على متنها كمية من الأدوية والمستلزمات الطبية
قمة القاهرة للسلاموتحتضن القاهرة اليوم، قمة مصر للسلام، والتي تعقد في العاصمة الإدارية، بمشاركة قادة إقليميين ودوليين، في مسعى مشترك لتخفيف حدة الصراع الراهن بين إسرائيل وحماس، والعمل على حماية المدنيين في قطاع غزة المُحاصر منذ أسبوعين، وفتح ممرات آمنة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وأكدت مصادر دبلوماسية أن هناك 3 أولويات رئيسية على أجندة القمة التي تحتضنها العاصمة الإدارية، كالتالي:
الوقف الفوري لإطلاق النار.السماح بإدخال مُستدام للمساعدات والإمدادات لقطاع غزة.السعي للشروع العاجل في تسوية شاملة للنزاع "الفلسطيني- الإسرائيلي" القائم على مبدأ حل الدولتين.ووجهت مصر الدعوة للعديد من الدول العربية والأوروبية، في الوقت الذي تأكد وفق مصادر مصرية، حضور 31 دولة حتى الآن، و3 منظمات دولية، على أن يشارك زعماء: الإمارات، فلسطين، السعودية، قطر، تركيا، اليونان، البحرين، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، والأمين العام الأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وتأتي هذه القمة في ظل استمرار فشل مجلس الأمن خلال جلسات التصويت على مشروعي القرارين الروسي والبرازيلي، الأمر الذي يجعل القمة المصرية تحظى باهتمام عالمي لدعم الرؤية المصرية لإجراء مناقشات بغية التوصل إلى حل شامل وتنشيط عملية السلام.
خالد أبو بكر: وقفة المصريين أمام معبر رفح حاجة تشرف سيدة بألف رجل| معتصمة أمام معبر رفح تواجه مراسلة CNN صاحبة الفيديو المزيف.. فماذا حدث؟ أهداف قمة القاهرة للسلاموكان وزير الخارجية، سامح شكري، أكد أن أهداف القمة الإقليمية الدولية التي تستضيفها مصر، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية في إطار عدد من النقاط كالتالي:
توجيه المجتمع الدولي من خلال القادة المشاركة، بصوت واحد، وهو ضرورة التهدئة ومراعاة الأوضاع الإنسانية وفتح آفاق لتسوية الصراع على أساس حل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوبنا.احتواء وتحقيق التهدئة في ضوء تحقيق السلام للخروج من هذه الأزمة وإدراك خطورة توسيع رقعتها وما ينجم عن ذلك من مخاطر على الأمن والاستقرار، ووقوع مزيد من الضحايا.التركيز على التهدئة، وقضية السلام وحل الدولتين، مع تقدير الوضع الحالي، الذي لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه، خاصة في ضوء استمرار وقوع ضحايا مدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والممارسات التي تخرج تماما عن قواعد القانون الدولي الإنساني وتزيد من تعقيد الموقف.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساعدات غزة معبر رفح فتح معبر رفح دخول المساعدات إلى غزة الأمین العام للأمم المتحدة المساعدات الإنسانیة أنطونیو جوتیریش إلى مطار العریش دخول المساعدات أمام معبر رفح من المساعدات فتح معبر رفح إلى قطاع غزة فی قطاع غزة أن مصر
إقرأ أيضاً:
وصول قافلة المساعدات الإماراتية رقم 119 لإغاثة سكان غزة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة بحضور محمد بن راشد.. منصور بن زايد يُكرِّم الفائزين بوسام الإمارات للثقافة والإبداع منصور بن زايد: أولويتنا الارتقاء بجودة حياة المجتمعتواصل الإمارات سعيها في تقديم المساعدات الإغاثية لسكان قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ونجحت عملية «الفارس الشهم 3» في إدخال القافلة رقم 119 محملة بالمساعدات الإنسانية المتنوعة عبر معبر كرم أبو سالم، لمواجهة الوضع الكارثي في القطاع.
والتزاماً بدورها الإنساني والإغاثي المعتاد، سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ اللحظات الأولى، إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين، إذ تعتبر من الدول الأولى التي استجابت للأزمة الإنسانية في غزة، وركزت جهودها على علاج الجرحى والمصابين، وتوفير الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة، وتقديم الدعم للقطاعات الحيوية والصحية المهمة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» التي تعد من أكبر العمليات الإغاثية في القطاع.
وفي خطوة استراتيجية، أنشأت دولة الإمارات خلال العام الماضي المستشفى الميداني الإماراتي الذي ما زال يعمل رغم استمرار العمليات العسكرية والمخاطر في محافظة رفح بغزة، ويضم أقساماً متعددة وعيادات متخصصة لعلاج الجرحى والمصابين، حيث قدم العلاج لـ 48 ألفاً و704 مصابين.
كما أرسلت الإمارات مستشفى عائماً إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية، بعد تجهيزه بالإمكانات كافة لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين وتقديم الرعاية الصحية، وإجراء العمليات الجراحية النوعية لهم، بالإضافة إلى العيادات الخارجية المختلفة لاستقبال المرضى يومياً، حيث تم علاج 5040 حالة منذ تفعيله.
وقدمت الإمارات، ضمن مبادراتها في دعم سكان غزة، مبادرة الأطراف الصناعية ضمن «عملية الفارس الشهم 3» لمساعدة المصابين، وتلبية لاحتياجات مبتوري الأطراف جراء الحرب في قطاع غزة.
وتهدف المبادرة إلى توفير أطراف صناعية متطورة لهذه الحالات، ما يسهم في تحسين حياة المتضررين، وتمكينهم من استعادة بعض من قدرتهم على الحركة والاعتماد على أنفسهم.
وتشمل المبادرة أيضاً توفير الدعم النفسي والتأهيل الطبي، ما يساعد المستفيدين على التأقلم مع وضعهم الجديد.
وفي إطار الرعاية الصحية، لعبت الإمارات دوراً محورياً في دعم القطاع الصحي المتضرر في غزة، والمستشفيات التي توقف معظمها عن الخدمة، حيث قدمت 736.25 طن من المساعدات الطبية، بما في ذلك الأدوية والإسعافات والمستلزمات والأجهزة الطبية، إلى جانب الإسهام في إعادة تأهيل وتوسعة المستشفيات والمراكز الصحية التي تضررت خلال الحرب.
وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أطلقت دولة الإمارات مبادرة لاستضافة 1000 طفل و1000 من مصابي السرطان من قطاع غزة إلى الإمارات؛ بهدف توفير العلاج الطبي المتخصص لهم، حيث يشمل الدعم تغطية تكاليف العلاج وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الرعاية الصحية للتخفيف من معاناتهم، خاصة في ظل نقص الإمكانات الطبية.
كما أطلقت الدولة حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها لتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصاً الأطفال، استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها.
وتوفر الحملة التي تنفذ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، و«اليونيسيف» و«الأونروا»، جرعتين من لقاح شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل في غزة دون سن 10 سنوات، لوقف انتشار الفيروس، ومنع تفشي المرض في القطاع.
وفيما يتعلق بالنقل الاستراتيجي، أرسلت الإمارات المساعدات الإنسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى قطاع غزة في أعقد عملية نقل استراتيجي تضمنت 273 طائرة شحن و5 سُفن شحن بضائع محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية، بالإضافة إلى 6 سفن من قبرص إلى قطاع غزة، وأدخلت 1284 شاحنة إلى القطاع بإجمالي أكثر من 34 ألف طن.
إلى ذلك، أطلقت قيادة العمليات المشتركة عملية «طيور الخير» والتي تنفذها طائرات «C17» التابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات، وذلك لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة والتي لا تصل إليها المساعدات في غزة، حيث بلغ عدد عمليات الإسقاط حتى الآن 53 إسقاطاً وإجمالي المساعدات التي تم إسقاطها 3623 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية.
وفي إطار مشاريع المياه، أنشأت الإمارات 6 محطات تحلية مياه في مدينة العريش المصرية بقدرة إنتاجية تبلغ مليوني غالون يومياً، يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من مليون نسمة في ظل النقص الحاد في المياه الذي يعانيه السكان.
وعلى الرغم من حجم الدمار الهائل، لم تتوان الإمارات عن تقديم المساعدات الطارئة للبلديات والهيئات المحلية في قطاع غزة، حيث قدمت مجموعة من صهاريج نقل المياه وأخرى للصرف الصحي، ومعدات أساسية لمصلحة مياه بلديات الساحل.
كما قامت دولة الإمارات بتنفيذ مشاريع إصلاح خطوط المياه والآبار المتضررة والشبكات المدمرة في محافظتي خان يونس وشمال غزة، لتسهيل حصول السكان على المياه في مناطق سكنهم، وتحسين ظروفهم المعيشية.
وفي شأن الدعم الإغاثي والإنساني، برز دور الإمارات الرئيسي، بين الركام ومشاهد النزوح، في تقديم المساعدة والدعم للقطاعات الحيوية المختلفة في غزة، إضافة إلى الوقوف بجانب العائلات النازحة، حيث واصلت فرق «عملية الفارس الشهم 3» التطوعية، حملات توزيع المساعدات الإنسانية على العائلات في المحافظات ومراكز الإيواء المختلفة، وقدمت مساعدات إنسانية شملت توزيع خيام الإيواء، والملابس والكسوة الشتوية والطرود المتنوعة الغذائية والصحية، ومنها أيضاً الطرود التي تحتوي على مستلزمات الأطفال الأساسية، ووزعت التمور والخضراوات والمنظفات، والخبز والمياه.
وبعد مرور عام على تنفيذ أكبر العمليات الإغاثية في قطاع غزة، أكدت دولة الإمارات مجدداً التزامها بمواصلة تقديم الدعم بمختلف أشكاله لأهالي القطاع، من أجل تحسين الوضع هناك، وهو دعم يعكس موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، والسعي للتخفيف من معاناته، والعمل على تحسين جودة حياة أبنائه في ظل الظروف الصعبة.