استطالة كوكب الزهرة.. ظاهرة فلكية تُزين سماء مصر في هذا الموعد
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن هناك ظاهرة فلكية تُزين سماء مصر يوم 23 أكتوبر الجاري وهي استطالة كوكب الزهرة الذي يعد ألمع كواكب المجموعة الشمسية " إلهة الحب والجمال".
أستاذ موارد مائية يكشف عن علاقة حركة الفلك بحدوث الزلازل علماء الفلك يكتشفون "فقاعة من المجرات" تعود إلى العصور الأولى للكون استطالة كوكب الزهرةوأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، أن هذه الظاهرة يكون الكوكب في أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 46 درجة تقريبُا، وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة الزهرة وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الشرقية قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وذكر، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا يكون في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم ، فالتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكان الفلكيين أولى الناس بدراسته.
وأضاف تادروس، ليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وتابع، مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، وأن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية استطالة كوكب الزهرة الزهرة كوكب الزهرة الكوكب الشمس الظواهر الفلكية الاجرام السماوية
إقرأ أيضاً:
لمحبي الأمطار والبرودة.. اليوم بداية فصل الشتاء فلكياً ويستمر 3 أشهر
أكد خبراء الفلك أن الإنقلاب الشتوي يحدث يوم السبت 21 ديسمبر عند الساعة 12:20 ظهراً بتوقيت مكة المكرمة وستكون الشمس ساطعة مباشرة على مدار الجدي وهي علامة على بداية فصل الشتاء فلكياً في النصف الشمالي من الكرة الأرضية ( والذي يستمر حوالي 89 يوماً) والانقلاب الصيفي في النصف الجنوبي .
وأضاف الخبراء :يحدث الإنقلاب الشتوي بسبب ميلان محور الأرض وحركتها حول الشمس ولأن الأرض أثناء دورانها حول الشمس ليست عمودية ولكن مائلة بمقدار 23.5 درجة لذلك فإن النصف الشمالي والنصف الجنوبي يتبادلان الأماكن في استقبال ضوء الشمس وعليه فإن ميلان الأرض وليست المسافة التي تفصلها عن الشمس هي السبب في حدوث الفصول الاربعة.
وقالوا إن القطب الشمالي يكون مائل بعيداً عن الشمس في يوم الإنقلاب الشتوي وتصل الشمس ظاهرياً إلى أقصى نقطة جنوب السماء، لذلك فإن جميع المواقع شمال خط الاستواء يكون طول النهار أقل من 12 ساعة في حين أن المناطق جنوب خط الاستواء يكون النهار أطول من 12 ساعة .
وتابع الخبراء: بشكل عام ليس كل الأماكن حول العالم لها شروق وغروب في يوم الإنقلاب الشتوي فشمال الدائرة القطبية عند خط العرض 66.5 درجة شمال لا يوجد شروق أو غروب للشمس في هذا اليوم لأن الشمس تبقى تحت الأفق طوال اليوم، في حين أن الدائرة القطبية الجنوبية عند خط العرض 66.5 درجة جنوب لن يرصد شروق او غروب للشمس ايضاً ، لأن الشمس تظل فوق الأفق طوال اليوم وهي ظاهرة تعرف بشمس منتصف الليل وهي أحد أدلة كروية الأرض.
ويلاحظ في يوم الإنقلاب الشتوي تأخر الفجر والشمس تشرق من أقصى الجنوب الشرقي وقوس المسار الظاهري للشمس في قبة السماء يكون منخفضا وعند الظهر " الزوال " تكون ظلال الأشياء في أقصى طول لها خلال السنه ومن ثم يأتي غروب الشمس مبكراً.
وبعد وصول الشمس أقصى نقطة جنوب السماء" ظاهريا" في الانقلاب الشتوي سيلاحظ وكأنها تشرق من نقطة واحدة جنوب السماء لبضع أيام قبل ان تبدأ مسارها الظاهري بإتجاه الشمال من جديد نتيجة لحركة الارض في مدارها حول الشمس، وستبدأ بعد ذلك زيادة ساعات النهار حتى تتساوى مع ساعات الليل بحدوث الاعتدال الربيعي في 20 مارس 2025.