قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن هناك ظاهرة فلكية تُزين سماء مصر يوم 23 أكتوبر الجاري وهي استطالة كوكب الزهرة الذي يعد ألمع كواكب المجموعة الشمسية " إلهة الحب والجمال".

أستاذ موارد مائية يكشف عن علاقة حركة الفلك بحدوث الزلازل علماء الفلك يكتشفون "فقاعة من المجرات" تعود إلى العصور الأولى للكون استطالة كوكب الزهرة 

وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، أن هذه الظاهرة يكون الكوكب في أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 46 درجة تقريبُا، وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة الزهرة وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الشرقية قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

أفضل الاماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية 

وذكر، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا يكون في  السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم ، فالتنجيم  من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكان الفلكيين أولى الناس بدراسته. 

وأضاف تادروس، ليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين. 

وتابع، مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، وأن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ظاهرة فلكية استطالة كوكب الزهرة الزهرة كوكب الزهرة الكوكب الشمس الظواهر الفلكية الاجرام السماوية

إقرأ أيضاً:

3 ظواهر غريبة تثير حيرة العلماء.. «كائن البرق وحرائق الزومبي والسحابة المثقوبة»

تُشعل الظواهر الغريبة، كالمجهول، الفضول في نفوس الجميع، سواء علماء يبحثون عن المعرفة أو أشخاصًا عاديين تجذبهم الأسرار والألغاز. كلما زادت غرابة هذه الظواهر ونُدرتها، ازدادت إثارتها وسحرها، فتُصبح حكايات تُروى من عالم آخر يموج بالغموض والعجائب.. فما أكثر الظواهر الغريبة التي عجز العلماء عن حلها أو الوصول لأسبابها حتى تلك اللحظة؟

في بداية شهر يونيو من هذا العام، شهد سكان إندونيسيا ظاهرة غريبة في سماء بلادهم، حيث ظهرت بوابة بيضاوية غامضة في الغيوم، تاركة وراءها فجوة كبيرة أثارت حيرة وقلق السكان المحليين، حيث ظهرت فوق منطقة ريفية في مقاطعة جاوة الشرقية، وشوهدت فجوة بيضاوية ذات حدود مظلمة تتشكل في طبقة من السحب الركامية، بحسب صحيفة « listverse».

أثارت هذه الظاهرة الغريبة قلق السكان المحليين، الذين لم يسبق لهم أن شاهدوا مثل هذا الشيء من قبل، وتساءل الكثيرون عن ماهية هذه الظاهرة وسبب حدوثها، تُعرف هذه الظاهرة باسم حفرة متتالية أو سحابة ثقب مثقوبة، وتحدث عندما تصبح قطرات الماء في السحب فائقة البرودة، أي تبقى في حالة سائلة حتى في درجات حرارة أقل من درجة التجمد.

وتعد هذه الظاهرة نادرة نسبيًا، لكنها ليست فريدة من نوعها، ولا تزال أسباب حدوثها قيد الدراسة من قِبل العلماء، ولكنهم يعتقدون أنها ناتجة عن مزيج من العوامل، بما في ذلك درجات الحرارة المنخفضة، والرطوبة العالية، والاضطرابات الجوية.

ما هو كائن البرق؟

كائن البرق، المعروف أيضًا باسم عفريت أو اضطراب الستراتوسفير، هو ظاهرة غامضة تتمثل في ظهور وميض أحمر عابر في السماء، عكس اتجاه البرق العادي الذي ينزل من السحب إلى الأرض، وقد جرى رصد كائن البرق لأول مرة في عام 1990، لكن ظلت هذه الظاهرة غامضة لسنوات عديدة، وفي عام 2023، تمكن عالم الفلك ستانيسلاف كانيانسكي من التقاط فيديو لكائن البرق أثناء عاصفة رعدية فوق وسط أوروبا، ووصفه بأنه يشبه قنديل البحر العملاق حيث يرتفع من الأرض نحو السماء بدلاً من أن ينزل منها، ويستمر لثوانٍ قليلة قبل أن يتلاشى، وفق بحث لجامعة جنوب أستراليا.

حرائق الزومبي تثير حيرة العلماء

مع حلول فصل الربيع في ألاسكا وكندا وسيبيريا، تظهر ظاهرة غريبة تُعرف باسم حرائق «الزومبي»، تبدأ هذه الحرائق في الاشتعال في أوائل شهر مايو، وتستمر لفترة من الوقت قبل أن تختفي، ويُعتقد أن هذه الحرائق لا تنطفئ تمامًا، بل تستمر في التوهج تحت الأرض خلال فصل الشتاء، وعندما يبدأ فصل الربيع من جديد، تعود إلى الظهور، مُشكلة ظاهرة غامضة تُحير العلماء، وفق دراسة لمجلة Nature.

يُقدم بعض الباحثين تفسيرًا بديلًا لهذه الظاهرة، فهم يعتقدون أن حرائق الزومبي قد تكون ناتجة عن عملية الاحتراق التلقائي، وهي ظاهرة تحدث عندما تتفاعل المواد العضوية مع الأكسجين في غياب مصدر حرارة خارجي.

مقالات مشابهة

  • 3 ظواهر غريبة تثير حيرة العلماء.. «كائن البرق وحرائق الزومبي والسحابة المثقوبة»
  • أول توثيق علمي يرصد ظاهرة الشفق القطبي في سلطنة عُمان
  • العجيري العلمي: ثلاث ظواهر فلكية تزين سماء الكويت في الأسبوع الأول من يوليو الجاري
  • أبرزها محاق محرم.. ظواهر فلكية متوقعة خلال يوليو
  • تمهيدا للحدث الأكبر.. ظاهرة فلكية استئنائية في سماء الوطن العربي خلال ساعات
  • جمعية جدة الفلكية: اقتران القمر والمريخ يزين سماء الوطن العربي غدًا
  • «فلكية جدة»: اقتران هلال القمر المتناقص بكوكب المريخ في سماء المملكة غدا
  • بداية العام الهجري بهذا الموعد.. معهد الفلك يعلن غرة شهر المحرم لعام 1446 هـ
  • كوكب زحل يتراجع إلى الخلف لعدة أشهر في السماء.. ظاهرة تستمر حتى نوفمبر
  • «فلكية جدة»: كوكب زحل يصل إلى نقطة الثبات أمام النجوم مساء اليوم