وفاة جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بصاروخ مضاد للدروع من لبنان
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، عن وفاة أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان تجاه قوة عسكرية إسرائيلية على الحدود مع فلسطين المحتلة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية تحت بند سمح بالنشر أنه قتل جندي وأصيب 3 آخرون اثنين بجروح متوسطة وآخر طفيفة نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان.
ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على مناطق في الجنوب اللبناني، أكد حزب الله، اليوم، استهداف مواقع إسرائيلية في مزارع (شبعا) المحتلة بصواريخ موجهة، كما تم استهداف موقعين إسرائيليين متقابلين في تلال كفرشوبا بصاروخين موجهين. واستهدفت المقاومة أيضاً موقع رويسات العلم الإسرائيلي.
واستهدفت المقاومة مواقع (الرمثة وزبدين والرادار ورويسات القرن ورويسات العلم) بالصواريخ الموجهة والأسلحة الملائمة، كما هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة هونين المحتلة (راميم)، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "تبادل إطلاق نار وقع عند الحدود الشمالية اليوم"، مضيفةً أنه تم إطلاق نيران مضادة للدروع من لبنان على موقع عسكري في المطلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للدروع من لبنان
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.