عاجل.. فتح معبر رفح البري وبدء دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل، عن فتح معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الموجودة منذ أيام عند المعبر في إطار الدعم لأهالي القطاع الذي يعيشون واحدة من أصعب أيامهم تحت قصف إسرائيلي متواصل منذ السبت قبل الماضي.
مساعدات بآلاف الأطنان لقطاع غزةتصل هذه المساعدات إلى آلاف الأطنان، إذ تمّ تجهيز قسم كبير منها داخل جمهورية مصر العربية سواء من قبل مؤسسة حياة كريمة أو التحالف الوطني للعمل الأهلي الدولي أو غيرها من الأجهزة والمؤسسات، إلى جانب قطاع كبير من المساعدات الدولية التي وصلت إلى مطار العريش الذي خصصته مصر لاستقبال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خارج البلاد.
يأتي ذلك في ظل الجهود المصرية الحثيثة للوصول لسبل الحل الإيجابي للقضية الفلسطينية، وتزامنًا مع إقامة فعاليات قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل التفاوض اليوم، وسط لفيف من قيادات دول العالم الكبرى.
وبذلت مصر جهدًا كبيرًا في اليوم الأول من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بدأت بتدشين الرئيس عبدالفتاح السيسي غرفة الأزمات في مقر الأوكتاجون بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمراقبة تطورات الأزمة ومدة تأثيرها على استقرار الوضع الأمني الإقليمي، وتكثيف الاتصالات الدبلوماسية مع عدد من الدول، ثم تفرع الجهد المصري ليشمل الدور الإنساني المتمثل في فتح معبر رفح، وإعلان حالة الطوارئ في مستشفيات شمال سيناء لاستقبال الجرحى والمصابين.
وتضمنت توجيهات الرئيس السيسي، الشروع في المبادرة بالوساطة للحد من تفاقم الأزمة، وتكثيف الاتصالات السياسية والدبلوماسية مع دول المنطقة وبعض العواصم الأوروبية بالإضافة إلى الولايات المتحدة، فيما لم يغب الدور التنموي عن أرض الواقع، إذ أعلنت حياة كريمة عن مبادرة لنجدة أهل غزة في اليوم الثالث من اندلاع الصراع، ثم انضم التحالف الوطني للعمل الأهلي، ولبت الأحزاب المصرية الدعوة في حشد المساعدات الاغاثية وتوجيهها إلى أهالي قطاع غزة على النحو العاجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح فلسطين الاحتلال الإسرائيلي غزة مصر حياة كريمة التحالف الوطني
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ228 .. العدو يواصل اغلاق معابر غزة لليوم وسط استمرار معاناة المرضى ومنع دخول المساعدات
الثورة نت/وكالات تواصل القوات العدو الصهيوني ، اليوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ228 على التوالي. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة. وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”. وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة. وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي. وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.