هيئة الدواء تجدد تحذيرها من استخدام المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
جددت هيئة الدواء المصرية تحذيرها من استخدام المضادات الحيوية تزامنا مع فصل الشتاء، موضحة خلال نشرتها الدورية أنها غير فعالة لعلاج حالات الإنفلونزا، لأن أغلب أسبابها فيروسي، ولا يتأثر بالمضادات الحيوية.
هل تعالج المضادات الحيوية نزلات البرد؟وأضافت الهيئة أن المضادات الحيوية أدوية تستخدم للقضاء على البكتيريا، أو إيقاف نموها، وتستخدم لمعالجة العدوى الناتجة عن الإصابة البكتيرية فقط، ولا تستخدم لمعالجة الإصابات الناتجة عن الفيروسات كمعظم التهابات الحلق، والسعال، ونزلات البرد، والانفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
وشددت على المواطنين في حال الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا لابد من الحصول على الراحة التامة وشرب السوائل الدافئة، وعدم الحصول على أي علاجات أو أدوية إلا بعد استشارة الطبيب المشرف على الحالة، وبعد غضون 3 أيام من الإصابة حيث أن نزلات البرد يتم التماثل للشفاء بعد 3 أيام والإنفلونزا الموسمية بعد أسبوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنفلونزا الموسمية التهاب الجيوب الأنفية التهابات الحلق المضادات الحيوية علاج نزلات البرد فصل الشتاء هيئة الدواء المصرية أدوية أسبابها هيئة الدواء المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
سعوديتان تحصلان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي
حصلت أكاديميتان سعوديتان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي، وذلك بعد جهود بحثية مبتكرة قادتاها ضمن فريق علمي من جامعة جدة.
وجاءت براءة الاختراع الصادرة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي تحت الرقم (US 12،258،321 B1)، بعنوان:
«مركبات أريل 1،2،3 - ترايازول، تركيبها الصيدلاني وطريقة علاج سرطان الثدي».
ويعود هذا الاكتشاف العلمي إلى جهود كل من الدكتورة رؤى مهدي الريمي والدكتورة هند علي الخطابي، من قسم العلوم البيولوجية، تخصص الكيمياء الحيوية بجامعة جدة، اللتين قادتا فريق البحث في خطوة تمثل تقدمًا نوعيًا في مسيرة مكافحة المرض، وتعكس مكانة المرأة السعودية في مشهد الابتكار العالمي.
وأكد الفريق البحثي، أن هذا الابتكار يسهم في تطوير آليات علاج سرطان الثدي ويجعلها أكثر كفاءة، ما يعزز فرص الاستجابة للعلاج ويساعد في إنقاذ الأرواح.
واعتبرت جامعة جدة، أن هذا الإنجاز هو انعكاس حي لالتزامها بدعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، وترسيخ دورها كمنارة علمية تسهم بفعالية على المستويين المحلي والدولي.