"يا فلسطيني يا فلسطيني دمك دمي ودينك ديني".. هتافات من أمام معبر رفح قبل دخول الشاحنات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، مقطع فيديو يرصد بدء الاستعدادات لدخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة.
ورصد الفيديو، هتاف مجموعة من الشباب أمام معبر رفح في انتظار دخول شاحنات المساعدات إلى الأشقاء في قطاع غزة، قائلين: “يا اخواتنا محدش يخاف بكرة هنيجي بالآلاف.. يا فلسطيني يا فلسطيني دمك دمي ودينك ديني".
وحذر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، من توقعات بتفشي أمراض وبائية في قطاع غزة الفترة القادمة بسبب المياه الملوثة، بجانب الجفاف الذي يهدد الأطفال والشيوخ والحوامل.
وقال المنظري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON"، إن استهلال الفرد اليومي 3 لتر مياه شاملة الشرب والنظافة، وهذا يمثل خطورة بالغة وخاصة على الأطفال وكبار السن والحوامل.
120 هجمة إسرائيلية على المستشفياتكما أشار المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إلى أنه تم قصف 5 مستشفيات، عبر 120 هجمة، أدت إلى وفاة 16 عامل صحي، وتفجير 80 سيارة إسعاف، وعشرات المرضى والمصابين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضائية إكسترا نيوز شاحنات المساعدات قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل العالمي.. تقرير فلسطيني يسلط الضوء على أعداد الأطفال المعتقلين لدى الاحتلال
رام الله"رويترز": قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان اليوم الأربعاء إن إسرائيل ألقت منذ أكتوبر من العام الماضي القبض على ما لا يقل عن 770 طفلا فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة وأنها تواصل اليوم احتجاز 270 طفلا، 100منهم رهن الاعتقال الإداري.
وفي تقرير بمناسبة يوم الطفل العالمي، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك إنه منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي "تعرض ما لا يقل عن 770 طفلا من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما للاعتقال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي" وذكر البيان أن "هذا المعطى فعليا لم يسجل حتى في أوج حالة المواجهة في الانتفاضتين الأبرز في تاريخ شعبنا".
وأضاف البيان "أحد أبرز التحولات الخطيرة والمرعبة، هو استمرار الاحتلال في اعتقال نحو 100 طفل إداريا، واحتجازهم تحت ذريعة وجود (ملف سري)... كما يواصل الاحتلال اعتقال أطفال من غزة وتصنيفهم(بالمقاتلين غير الشرعيين)".
وتستخدم إسرائيل قانونا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.
وذكر البيان أنه لا يوجد "معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات" الإسرائيلية.
ولم يصدر بعد تعقيب من الجهات الإسرائيلية على ما ورد في تقرير المؤسستين.
وجاء في التقرير أن الطواقم القانونية تمكنت من القيام بزيارات للعديد من الأطفال المعتقلين "وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال... عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة".