ترقب لإمكانية فتح معبر رفح وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يمن مونيتور/وكالات
أعلنت السفارة الأميركية في إسرائيل، اليوم السبت، تلقيها معلومات تفيد بأن معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر سيُفتح عند الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، وذلك في ظلّ استمرار الحراك الميداني لتشغيله أمام حركة المساعدات إلى القطاع.
وقالت السفارة في منشور عبر منصة “إكس”: “إذا فُتحت الحدود، فلا نعرف إلى متى ستبقى مفتوحة أمام المواطنين الأجانب لمغادرة غزة”.
وأعلن البيت الأبيض في بيان، أمس الجمعة، أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا خططاً لبدء نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة من مصر، في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة لوصول المساعدات في أقرب وقت ممكن.
وأضاف البيت الأبيض أن الزعيمين ناقشا أيضاً الجهود الجارية لضمان إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة “حماس”، وتوفير ممر آمن للمواطنين الأميركيين وغيرهم من المدنيين في غزة.
وكانت القاهرة وواشنطن قد أعلنتا، الخميس، أن الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي جو بايدن اتفقا خلال مكالمة هاتفية على “إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام”.
ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، لكنه أُغلق منذ الأيام الأولى للعدوان على غزة في أعقاب القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من الحدود.
وشهد المعبر، أمس الجمعة، حراكاً ميدانياً تمهيداً لتشغيله أمام حركة المساعدات إلى القطاع، شمل ذلك إصلاح الطريق بين الجانبين. وأفاد مصدر مصري بمعبر رفح “العربي الجديد”، بأن تعليمات وصلت من الجهات السيادية بالقاهرة بإدخال عدد من الآليات الهندسية المصرية، يرافقها مهندسون وضباط إلى الجانب الفلسطيني لتسوية الطريق الواصل بين البوابة المصرية والفلسطينية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الطواقم الهندسية عملت على مدار ثلاث ساعات على تسوية الطريق قبيل وصول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى المعبر، فيما أُغلقَت بوابته مجدداً بالمكعبات الإسمنتية في انتظار صدور قرار بتشغيله لإدخال المساعدات الإنسانية خلال الساعات المقبلة.
وعقد غوتيريس مؤتمراً صحافياً من معبر رفح أمس الجمعة، دعا فيه إلى وقف إطلاق نار إنساني غير مشروط لضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة، وشدّد على ضرورة الإسراع في نقل المساعدات الإنسانية من الجانب المصري من معبر رفح إلى داخل القطاع المحاصر منذ أكثر من 10 أيام.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا معبر رفح الحدودي المساعدات الإنسانیة قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إدخال 250 شاحنة مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
بلغ إجمالي عدد شاحنات المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تم إدخالها، اليوم الأحد، إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، 250 شاحنة، بينهم 17 شاحنة وقود.
الصحة الفلسطينية: 25 ألف مُصاباً ومريضاً بحاجة للإجلاء الطبي من غزةوصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري بشمال سيناء، اليوم الأحد، بأن الشاحنات تم ادخالها إلى القطاع عقب تفتيشها بمنفذي العوجة البري وكرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أنه تم خلال الأيام الماضية إدخال 2760 شاحنة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، من بينها 2593 شاحنة مساعدات إغاثية وإنسانية متنوعة و167 شاحنة وقود وغاز الطهي.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: تفجير الاحتلال للمنازل في مخيمي جنين وطولكرم تطهير عرقي.
اعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن عمليات التفجير التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، وطالت مربعات سكنية في مخيمي جنين وطولكرم، هي بمثابة تطهيرعرقي ومقدمة للتهجير القسري.
وحذر فتوح ، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأحد ، من خطورة هذه المخططات الإسرائيلية، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الإنتهاكات ومحاسبة الإحتلال على جرائمه.
كما طالب بضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه هذه المخططات، وتوفير الحماية اللازمة للفلسطينيين في المخيمات.
الاحتلال يخطر بقصف منزل من ثلاثة طوابق في الحي الشرقي من مدينة جنيناخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأحد، عائلة الشاب قصي السعدي بقصف منزلها في الحي الشرقي من مدينة جنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال ابلغت والد قصي السعدي بنيتها قصف منزلهم المكون من ثلاثة طوابق في الحي الشرقي من المدينة، في حال لم يسلم ابنه قصي بحجة انه مطلوب للاحتلال.
وكان الاحتلال نسف اليوم عدداً كبيراً من المنازل في مخيم جنين بعد تفخيخها ضمن العدوان المستمر على مخيم ومدينة جنين لليوم 13 على التوالي.
أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة في أسرع وقتاستقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد "سيجريد كاج"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.
وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.
وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.