«الرقاع».. شجرة نادرة تواجه خطر الانقراض في عسير
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تعد شجرة الرقاع من الأشجار النادرة وتنتشر في منطقة عسير، بينما تواجه خطر الانقراض.
تصنف شجرة الرقاع الضخمة من الأشجار النادرة ويصل ارتفاعها إلى عشرين مترا، وتتفرد بتاج مستدير وأفرع سميكة، وفق تقرير لـ «العربية».
وتحولت مواقع انتشار الشجرة النادرة إلى معلم سياحي يقصده الزائرون طيلة العام للاستمتاع بهيئتها الغريبة والتقاط الصور.
تجدر الإشارة إلى أن شجرة الرقاع تنتشر في المملكة واليمن بالمناطق الجبلية على امتداد جبال الحجاز وعسير حتى سلطنة عمان.
شجرة "الرقاع" أيقونة مدينة #تنومة بمنطقة #عسير جنوب #السعودية.. طول أغصانها يصل إلى 20م وتواجه خطر الانقراض
شاهد قصتها..
عبر:@zhafer_albakri pic.twitter.com/zLCXLIoBLH
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: الإسلام يدعو إلى الرحمة في التعامل مع الكون والطبيعة
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة في الإسلام ليست مقتصرة على التعامل بين البشر فقط، بل تمتد لتشمل الكون بأسره، بما فيه الطبيعة، الحيوانات، الأشجار، والمياه.
وأضاف خلال حلقة برنامج «رحماء بينهم»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام علمنا أن نحافظ على البيئة التي نعيش فيها، لأنها أمانة منحها الله لنا.
وأوضح الدكتور أبو عمر أن القرآن الكريم يوجهنا للحفاظ على الكون، مستشهداً بقوله تعالى: «ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها»، مشيراً إلى أن الإفساد في الأرض لا يقتصر على المعاصي، بل يشمل التعدي على الموارد الطبيعية، وإهدار المياه، وقطع الأشجار بلا سبب.
وأشار إلى أن النبي ﷺ كان نموذجاً في الرحمة، حيث نهى عن قطع الأشجار حتى في أوقات الحروب، وأمر بالإحسان إلى الحيوانات، موضحاً أن سقيا الماء لكلب كانت سبباً في دخول رجل الجنة، بينما حبْس قطة دون إطعامها كان سبباً في دخول امرأة النار.
وشدد على ضرورة أن يكون الحفاظ على البيئة سلوكاً يومياً، موضحاً أن الاعتناء بالطبيعة من العبادات، واستشهد بحديث النبي ﷺ: إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل، مؤكداً أن هذا يرسّخ قيمة العطاء والبناء حتى آخر لحظة في الحياة.
ودعا إلى تبني ثقافة الرفق بالطبيعة والتعامل معها برحمة، لأن أي اعتداء على البيئة هو إفساد في الأرض، مما يؤدي إلى اختلال التوازن البيئي، وهو ما نشهده اليوم في التغيرات المناخية والحرائق والتصحر.