قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنّ اليوم هو الخامس عشر للاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين، لافتًا إلى أن أغلب سكن قطاع غزة لم يغمض لهم جفن بشكل كامل، والجميع يودعون بعضهم بعضا.

الاحتلال الإسرائيلي كثف هجماته على شمال غزة

وأضاف «الرقب»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أنّ الاحتلال الإسرائيلي كثف هجماته بشكل كبير جدا على شمال قطاع غزة، والأخطر أنه جرى استهداف مستشفى القدس ومستشفى بقلب غزة به ألف نازح ومسن.

أماكن الإيواء غير قادرة على استيعاب النازحين

وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أنّ أماكن الإيواء التابعة لوكالة أونروا لم تعد تستوعب الأعداد التي تصلها في المدارس، فيلجأ النازحون إلى المستشفيات مثل مستشفى المعمداني، لافتًا إلى أن الفلسطينيين يعولون كثيرا على قمة القاهرة للسلام.

وأكد «الرقب»، أن القصف استمرّ في مناطق عدة مثل خان يونس ورفح ودير البلح وغيرها، وكل هذه المناطق لم تهدأ من قصف الاحتلال المتواصل برا وبحرا وجوا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

مراسل “القاهرة الإخبارية”: الفلسطينيون ينصبون خيامهم فوق ركام منازلهم بغزة

تحدث بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، عن مستجدات الأوضاع في قطاع غزة باليوم الثاني من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بين إسرائيل وحماس، مؤكدًا أن مئات من العائلات الفلسطينية التي تسكن مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة أو المناطق الشرقية لمدينة خان يونس توجهت إلى أماكنها التي هُجرت منها جراء العدوان الإسرائيلي.

مستجدات الأوضاع في قطاع غزة

وتابع “جبر”، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، : “انتابت حالة من الصدمة الفلسطينيين الذين وصلوا إلى منازلهم ومناطقهم بسبب الدمار الهائل الذي ارتكبته دولة الاحتلال الإسرائيلي في المدن والأحياء الفلسطينية، رغم مشاعر الفرح والسرور مع وقف إطلاق النار”، مشددًا على أنه مازال هناك إصرار على العودة إلى الأماكن التي هجروا منها قسرا بفعل العدوان.

وأوضح أن مئات الفلسطينيين الذين تمكنوا من الوصول إلى ركام منازلهم أكدوا إصرارهم على البقاء فوقها رغم الدمار الذي أصابها، إذ يروا أنهم يعيشون في خيمة داخل أماكن النزوح، لذا يفضلون نقل خيامهم إلى أماكن منازلهم.

دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الاسرائيلى وحركة حماس حيز التنفيذ يوم الأحد عند الساعة 11:15 بالتوقيت المحلي، بعد تأخير دام ثلاث ساعات عن الموعد الأصلي بسبب عوائق لوجستية تتعلق بتسلم إسرائيل قائمة أسماء الرهائن المقرر الإفراج عنهم من حركة حماس والاتفاق، الذي أتى بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، يمثل بارقة أمل لإنهاء حرب استمرت 15 شهراً وأوقعت آلاف الضحايا.
 

خلفية الاتفاق

الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل لتنفيذ وقف إطلاق النار، وتستمر المرحلة الأولى لمدة 42 يوماً، وتشمل إطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً، معظمهم من النساء وكبار السن والجرحى، مقابل الإفراج عن 2000 أسير فلسطيني.

 

وتشمل قوائم الأسرى الفلسطينيين أسماء معتقلين من مختلف الفئات، منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى 47 أسيراً من صفقة شاليط لعام 2011، الذين أعيد اعتقالهم لاحقاً.
 

آلية التبادل

تبادل الأسرى يتم على عدة دفعات خلال المرحلة الأولى وفق الجدول التالي:

1. اليوم الأول: يتم إطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين.

2. اليوم السابع: الإفراج عن 4 محتجزين.

3. اليوم 14: إطلاق سراح 3 محتجزين.

4. اليوم 21: إطلاق سراح 3 محتجزين.

5. اليوم 28: إطلاق سراح 3 محتجزين.

6. اليوم 35: إطلاق سراح 3 محتجزين.

7. الأسبوع الأخير: إطلاق سراح 11 محتجزاً دفعة واحدة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ في العلوم السياسية: التحرك المصري هدفه الوصول بالملف الفلسطيني إلى بر الأمان
  • أستاذ علوم سياسية: قرارات ترامب قد تؤدي لتقلبات إقليمية ودولية
  • جيش الاحتلال: قواتنا ستظل منتشرة في مناطق محددة بقطاع غزة
  • نتنياهو والحرب.. كيف أثرت الضغوط السياسية على قرار وقف إطلاق النار في غزة؟ أستاذ قانون يجيب
  • هدنة غزة.. أمل جديد وسط الألم ودور مصري في رسم خارطة الاستقرار
  • مراسل “القاهرة الإخبارية”: الفلسطينيون ينصبون خيامهم فوق ركام منازلهم بغزة
  • إسبانيا: “الأونروا” لا غنى عنها وحل الدولتين هو الأفضل للسلام بالمنطقة
  • أستاذ فقه بجامعة الأزهر: التدين الصحيح يخلو من الحقد واحتقار الناس
  • رغم الشهداء والدمار.. الفلسطينيون في جنوب قطاع غزة ينتظرون لحظة العودة إلى منازلهم
  • الفلسطينيون يحتفلون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة (فيديو)