شفق نيوز:
2025-02-07@00:09:43 GMT

الاعتلال الدماغي.. اضطراب لا علاج له حتى الآن

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

الاعتلال الدماغي.. اضطراب لا علاج له حتى الآن

شفق نيوز / الاعتلال الدماغي الرضحي المزمن (CTE) هو اضطراب دماغي ينتج على الأرجح عن إصابات الرأس المتكررة، ويسبب موت الخلايا العصبية في الدماغ، ويُعرف بانحلال الخلايا. 

ويتفاقم الاعتلال الدماغي الرضحي المزمن بمرور الوقت، والطريقة الوحيدة لتشخيص الاعتلال الدماغي الرضحي المزمن بشكل قاطع ومحدد هي تشريح الدماغ بعد الوفاة، وهو اضطراب نادر جدّاً، وما زالت هناك حاجة إلى فهمه جيداً.

ولا يبدو أن هناك ارتباطاً بين الاعتلال الدماغي الرضحي المزمن، وبين التعرّض لإصابة في الرأس مرة واحدة. بل يرتبط بإصابات الرأس المتكررة التي تحدث غالباً في الرياضات الالتحامية، أو في القتال العسكري.

وارتبطت الإصابة بالاعتلال الدماغي الرضحي المزمن بمتلازمة التأثير الثاني، التي يتعرض فيها الرأس لإصابة ثانية قبل علاج أعراض إصابة الرأس السابقة بشكل كامل.

وما يزال الخبراء يحاولون فهم دور إصابات الرأس وغيرها من العوامل في حدوث التغيرات الحاصلة في الدماغ التي تؤدي إلى الإصابة بالاعتلال الدماغي الرضحي المزمن.

ويعكف الباحثون على بحث العلاقة المحتملة بين عدد إصابات الرأس التي يتعرض لها الشخص، ومدى خطورة تلك الإصابات وبين احتمالات الإصابة بالاعتلال الدماغي الرضحي المزمن.

واكتُشِف الاعتلال الدماغي الرضحي المزمن في أدمغة الأشخاص الذين كانوا يمارسون كرة القدم الأميركية وغيرها من الرياضات الالتحامية مثل الملاكمة، وقد يحدث أيضاً لدى العسكريين الذين تعرضوا للانفجارات.

ويُعتقد أن أعراض الاعتلال الدماغي الرضحي المزمن تشمل الصعوبات المرتبطة بالتفكير والعواطف، والمشكلات البدنية والسلوكيات الأخرى.

ويُعتقد أنها تتطور على مدى سنوات أو عقود بعد حدوث إصابات الرأس.

ولا يمكن تشخيص الاعتلال الدماغي الرضحي المزمن تشخيصاً قاطعاً أثناء الحياة إلا في الأشخاص الذين لديهم احتمال مرتفع للتعرض للإصابة، كما لا يوجد كذلك علاج شافٍ للاعتلال الدماغي الرضحي المزمن.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الرأس علماء الدماغ

إقرأ أيضاً:

كيف تتحكم النقطة الزرقاء في الدماغ بجودة النوم والانتباه؟

يبحث العلماء بشكل متزايد في دور "النقطة الزرقاء" في الدماغ، وهي مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية في جذع الدماغ، لمعرفة تأثيرها على النوم والانتباه.

وتعتبر هذه المنطقة مركزا مهما لإفراز النورإبينفرين، وهو ناقل عصبي يلعب دورا رئيسيا في تحفيز الدماغ وتنظيم حالته بين اليقظة والاسترخاء، حسب تقرير نشره موقع "بي بي سي".

وأشار التقرير إلى أنه لطالما كان يُعتقد أن "النقطة الزرقاء" تكون غير نشطة أثناء النوم، إلا أن الأبحاث الحديثة أثبتت أنها لا تتوقف تمامًا عن العمل، بل تحافظ على مستويات منخفضة من النشاط المتقطع، والذي قد يكون مسؤولًا عن تنظيم مراحل النوم المختلفة.

وتوضح دراسة أجرتها الباحثة أنيتا لوثي في جامعة لوزان أن نشاط "النقطة الزرقاء" خلال النوم يرتبط بطفرات قصيرة من النشاط العصبي تحدث كل 50 ثانية تقريبًا، مما يساعد الدماغ في الحفاظ على قدر معين من الاستجابة للمحفزات الخارجية دون الاستيقاظ الكامل.


ويُعتقد أن هذا النشاط المتقطع ضروري للبقاء، إذ يسمح للدماغ بالتفاعل مع أي تهديد محتمل حتى أثناء النوم. ومن ناحية أخرى، عندما ينخفض نشاط "النقطة الزرقاء" بشكل ملحوظ، يدخل الدماغ في مرحلة "حركة العين السريعة"، حيث تحدث الأحلام ويصبح الجسم في حالة استرخاء تام.

وتمتد وظيفة "النقطة الزرقاء" إلى ما هو أبعد من النوم، حيث تلعب دورا محوريا في مستويات التركيز والانتباه والإبداع، وفقا للتقرير.

ويشير العلماء إلى أن نشاطها يعمل كصندوق تروس للعقل، حيث تؤدي التغيرات في مستوى إفراز النورإبينفرين إلى حالات ذهنية مختلفة: الترس الأول يكون النشاط منخفضًا جدًا، مما يؤدي إلى تشتت الذهن والتنقل بين الأفكار دون تركيز. والترس الثاني هو مستوى نشاط معتدل، ما يسمح للدماغ بالتركيز على المهام الفكرية دون تشتيت. والترس الثالث هو نشاط مرتفع باستمرار، مما يؤدي إلى حالة تأهب قصوى، لكنه قد يتسبب في الإرهاق وصعوبة تصفية المعلومات.

ويتغير نشاط "النقطة الزرقاء" على مدار اليوم وفقًا للإيقاع اليومي للجسم، حيث يكون في أدنى مستوياته عند الاستيقاظ، ثم يزداد تدريجيًا خلال النهار، قبل أن ينخفض مع اقتراب المساء، مما يساعد في تهيئة الدماغ للنوم.

ومع ذلك، فإن العوامل الخارجية مثل التوتر أو استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم قد تعطل هذا التوازن، مما يؤدي إلى مشكلات في النوم.


وتُظهر الأبحاث أن التوتر والقلق يمكن أن يزيدا من نشاط "النقطة الزرقاء"، مما يؤدي إلى الأرق وصعوبة الدخول في النوم العميق. ففي التجارب التي أجريت على الفئران، وجد الباحثون أن تعريضها لمحفزات خفيفة مثل الضوضاء أدى إلى زيادة يقظتها خلال الليل بسبب ارتفاع نشاط النقطة الزرقاء، مما تسبب في نوم متقطع وغير مريح.

ويسعى العلماء حاليا إلى إيجاد طرق لتهدئة "النقطة الزرقاء" لتحسين جودة النوم، وتشمل بعض هذه الطرق التحفيز الكهربائي الطفيف حيث أظهرت بعض الدراسات أن تمرير تيار كهربائي صغير عبر مناطق معينة من الدماغ قد يساعد في تقليل نشاط “النقطة الزرقاء”، ما قد يكون مفيدًا لعلاج الأرق.

كما تشمل طرق تهدئة النقطة الزرقاء، الاسترخاء وتقنيات التنفس حيث يمكن لممارسات مثل التأمل، تمارين التنفس العميق، واليوغا أن تخفض من مستوى تحفيز الجهاز العصبي الودي، مما يساعد في تهدئة النشاط الدماغي وتعزيز النوم.

مقالات مشابهة

  • الطهارة في شدة البرد.. يسر الشريعة بين الفريضة والتخفيف
  • فوائد لا تعد لـ "الأملج".. تعرف عليها
  • أنواع الصداع وأفضل العلاجات لكل منها
  • تناول خيار يوميا.. واكتشف فوائده الصحية والجمالية
  • عصابة تروّج المخدرات في المتن وجبيل... والأمن يوقف الرأس المدبّر (صورة)
  • "مؤتمر الطب الباطني": 30 ألف مصاب بالفشل الكلوي المزمن في المملكة
  • فواكه يحتاجها شعرك.. 4 أنواع تعزز النمو واللمعان
  • كيف تتحكم النقطة الزرقاء في الدماغ بجودة النوم والانتباه؟
  • «الأرصاد» تحذر من اضطراب الملاحة بالبحرين الأحمر والمتوسط
  • تركيا.. العثور على جثة رجل مقطوعة الرأس والزوجة موضع شك