ورد إلى دار الإفتاء سؤالا تقول صاحبته "هل يوجد تسليم بعد سجدة التلاوة؟".
 

وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى ردا على سؤال “هل يوجد تسليم بعد سجدة التلاوة؟”: نعم على الشخص إذا سجد للتلاوة أن يجلس من السجود ويسلم.

هل يجب رفع اليدين عند التكبير لسجدة التلاوة

هل يجب رفع اليدين عند التكبير لسجدة التلاوة ؟ .. سؤال ورد الى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عبر صفحته الرسمية .

أجاب المفتي السابق قائلا : لا بأس من رفع اليدين عند التكبير لافتا إلى أن الإمام البخاري أورد في كتابه باب كامل عن التكبير وما يفعله النبي صلى الله عليه وسلم حيث أورد في كل أحاديثه  أنه لم يترك تكبيرة واحدة في أي وضع إلا ورفع يديه الشريفتين ،فيجب أن نتبع سنة النبي في ذلك .

اقرأ ايضا: 

هل سنرى النبي يوم القيامة ونجالسه ونتحدث معه

حكم ترك الإمام سجود التلاوة

سجود التلاوة سنة مؤكدة في الصلاة وفي غير الصلاة، ولا يترتب على تركها إثم، ولكن الأفضل والأولى فعلها، ويثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، وسجود التلاوة أثناء قراءة القرآن الكريم ليس واجبا إلا إن كان هذا وراء الإمام وسجد الإمام سجدة التلاوة فيجب متابعة الإمام.


قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن سجود التلاوة مستحب لا واجب، فلو تركه الإمام لم يكن عليه حرج، مؤكدا أن سجود التلاوة سنة غير واجب في قول الجمهور، فلا إثم على الإمام إذا تركه، ويجب على المأمومين متابعته إذا ركع، وترك السجود للتلاوة، وحيث لم يسجد الإمام للتلاوة فلا يجوز للمأموم السجود، لأن الإمام إنما جعل ليؤتم به.

ما يقال في سجود التلاوة والسهو

قالت دار الإفتاء إذا سجد الإنسان شكرًا لله تعالى استحب له أن يقول ما يقوله في سجود التلاوة فيقول: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» رواه أبو داود والترمذي وصححه والنسائي من حديث عائشة رضي الله عنها، زاد الحاكم: ﴿فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾.

 

ويُستحب أن يقول أيضًا: «اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ» رواه الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وصححه الحاكم، كما يُستحب له أن يقول ما يقوله في سجود الصلاة مع الإكثار من حمد الله وشكره.

وأما سجود السهو فيأتي فيه بذكر سجود الصلاة أيضًا، واستحب بعض أهل العلم أن يقال فيه: "سبحان من لا ينام ولا يسهو" إن كان سجوده للسهو بسببٍ غير متعمد، فإن كان متعمدًا فاللائق به الاستغفار.

حكم سجود التلاوة بدون وضوء

قالت دار الإفتاء إن سجود التلاوة عند مواضعه من القرآن الكريم سُنَّة مؤكدة عند جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة في حق التالي والسامع؛ فيثاب فاعله ولا يؤاخذ تاركه.


وأضافت دار الإفتاء عبر صفحتها على “فيس بوك”، أنه يشترط له الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر باتفاق جماهير الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة؛ لأنه صلاة أو في معنى الصلاة، والصلاة لا تصح بدون طهارة؛ لما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "لَا يَسْجُدُ الرَّجُلُ إِلَّا وَهُوَ طَاهِر" أخرجه الإمام مالك في "الموطأ"، وذكره الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 554) وقال: "إسناده صحيح".

وفي الذِّكر سَعةٌ لمن لم يسجد لعذرٍ ولو كان متطهرًا؛ كأن يقول: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر (أربعًا).

هل يجوز للمرأة السجود للتلاوة بدون إسدال

وأجاب عن هذا السؤال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: لا يجوز لأن سجدة التلاوة صلاة يشترط لها ما يشترط للصلاة من الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة. 

هل يشترط سجود التلاوة في اتجاه القبلة

ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية سؤال يقول صاحبه : " هل يشترط في سجدة التلاوة أن تكون في اتجاه القبلة وعلى وضوء؟.

قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سجود التلاوة سُنة وقربة وطاعة فعله المصطفى عليه الصلاة والسلام، ولكن ليس له حكم الصلاة في أصح قول العلماء.

وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال « هل سجدة التلاوة لأبد فيها من إستقبال القبلة ؟»، أن سجدة التلاوة الأفضل فيها استقبال القبلة فسيدنا عمر كان على المنبر فجات آية سجدة فنزل واتجه الى القبلة وكبر وسجد فهذا هو الصحيح، فالأفضل أن يسجد القارئ للقبلة وأن يكون على طهارة إذا تيسر ذلك، لكن لو سجد إلى غير القبلة أو على غير طهارة أجزأ ذلك على الصحيح.

وتابع: أما الجمهور من أهل العلم فيقولون: إنه لابد من استقبال القبلة إلحاقًا له بالصلاة، والأظهر في الدليل أنه يلحق بالذكر لا بالصلاة، فهو من جنس الذكر، كما يذكر الله الإنسان قائمًا وقاعدًا، وإلى القبلة وغيرها فهكذا السجود، يسجد إلى القبلة وإلى غيرها، لكن الأفضل والأولى أن يكون سجوده إلى القبلة لأن هذا هو الأفضل، وفيه خروج من خلاف العلماء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سجود التلاوة حكم سجدة التلاوة حكم ترك سجدة التلاوة دار ا لإفتاء اتجاه القبلة سجود التلاوة سجدة التلاوة دار الإفتاء أمین الفتوى أن یقول

إقرأ أيضاً:

متى يجوز الصلاة بالحذاء.. المفتي السابق يحسم الجدل

أوضح الدكتور شوقي علام، المفتي السابق ، أن الصلاة بالحذاء تُعد صحيحة شرعًا بشرط خلوّ الحذاء من النجاسة والخبث، ولا تتعارض مع طهارة المسلم وصحة صلاته، بل هي من الرخص التي أُبيحت تيسيرًا على الناس.

 فإذا شكّ المُكلف في وجود نجاسة على نعليه ثم نظر فيهما ولم يجد أثرًا لها، فله أن يصلي بهما دون حرج.

حكم أداء قيام الليل بعد صلاة العشاء مباشرة.. أمين الإفتاء يجيبهل الحج يُسقط الصلوات الفائتة؟.. الإفتاء تحذر من هذا الأمرهل تُشترط الإقامة قبل الصلاة لمن يؤدها منفردًا؟.. دار الإفتاء توضحهل تجوز الصلاة بآية واحدة بعد الفاتحة في الصلاة؟.. علي جمعة يجيب

وأشار المفتي السابق إلى ما ورد عن الصحابي الجليل أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بأصحابه، فخلع نعليه ووضعهما عن يساره، فخلع الصحابة نعالهم كذلك. 

وبعد الصلاة، سألهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن سبب خلعهم النعال، فقالوا إنهم رأوه فعل ذلك ففعلوا مثله، فأوضح لهم أن جبريل عليه السلام أخبره أن في نعليه قذرًا، ثم قال: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ: فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا»، والحديث أخرجه الإمام أحمد، وأبو يعلى، والدرامي، وأبو داود، والبيهقي، وصححه الحاكم في "المستدرك".

وأضاف المفتي أن الإمام البخاري أفرد في "صحيحه" بابًا خاصًا بمشروعية الصلاة في النعال، وذكر فيه حديثًا عن سعيد بن يزيد الأزدي الذي سأل أنس بن مالك رضي الله عنه: "أكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي في نعليه؟" فأجابه: "نعم".

الإفتاء توضح حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالكلماذا نستغفر بعد الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح السبب

وبيَّن الدكتور علام أن جواز الصلاة بالنعال يقتصر على الأماكن غير المفروشة كما كان الحال في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذ كانت الأرض من الرمال والحصى، وكان من المشقة خلع النعال. 

أما في الوقت الحاضر، فقد فرشت المساجد بالسجاد أو الحصير، مما يجعل الصلاة بالنعال مضرّة بنظافة المكان وقدسيته، خاصة مع ما قد يعلق بالنعال من أوساخ، فيؤذي المصلين ويُعد ذلك محرمًا.

وأكد المفتي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يفرض على من أراد الصلاة في نعليه إلا أن ينظر إلى أسفلهما قبل الصلاة، فإن وجد عليهما خبثًا مسحهما بالتراب وصلّى فيهما، وذلك لأن ما يُصيب النعال من نجاسة أثناء المشي تطهره الأرض بالتراب، ومثلما أن القدم الحافية قد تُصيبها القاذورات، إلا أن الشرع لم يُوجب على المصلي حافي القدمين غسل قدميه قبل الصلاة.

 وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله: «إِذَا وَطِئَ أَحَدُكُمْ بِنَعْلِهِ الْأَذَى فَإِنَّ التُّرَابَ لَهُ طَهُورٌ»، رواه الإمام أبو داود، وصححه كل من ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.

مقالات مشابهة

  • متى يجوز الصلاة بالحذاء.. المفتي السابق يحسم الجدل
  • هل يجوز جمع المغرب والعشاء بدون عذر؟.. أمين الفتوى يوضح
  • هل يقبل الدعاء بدون رفع اليدين؟.. الإفتاء تجيب
  • لماذا نستغفر بعد الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح السبب
  • هل ترك سجود التلاوة يُنقص من ثواب القراءة؟.. اعرف الموقف الشرعي
  • هل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضح
  • حكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتين
  • هل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل
  • هل يشترط الترتيب في قضاء الصلاة الفائتة؟ دار الإفتاء توضح آراء الفقهاء
  • حكم من سها في الصلاة ونسي سجود السهو .. علي جمعة يوضح