في تطورات مثيرة وغير مسبوقة… 55فنانا أمريكيا يوجهون نداء لبايدن لإعلان وقف إطلاق نار في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
وجاء في الرسالة؛ "إننا نحث إدارتكم، وجميع قادة العالم، على تكريم جميع الأرواح في الأراضي المقدسة، والدعوة إلى وقف إطلاق النار وتسهيله دون تأخير، وإنهاء قصف غزة والإفراج الآمن عن المحتجزين".
وتضمنت الرسالة التي وزعتتها منظمة "فنانون لأجل وقف إطلاق النار"، تعليقات للمتحدث باسم اليونيسيف جيمس إلدر، الذي تحدث عن الدمار الذي سببه قصف الاحتلال لغزة، والحصار المفروض على الماء والكهرباء.
وكان فنانون من أجل فلسطين في المملكة المتحدة، أصدروا بيانا وقع عليه شخصيات مثل تيلدا سوينتون، تشارلز دانس، ستيف كوغان، ميريام مارجوليس، مايكل وينتربوتوم، مايك لي وآصف كاباديا.
واتهمت الرسالة الحكومة البريطانية "بالتسامح مع جرائم الحرب ومساعدتها والتحريض عليها".
وفيما يلي النص الكامل لرسالة الفنانين الأمريكيين إلى بايدن والموقعين عليها: إننا نجتمع معا كفنانين ومناصرين، ولكن الأهم من ذلك كبشر نشهد الخسائر الفادحة في الأرواح، والأهوال التي تتكشف في إسرائيل وفلسطين.
نطلب منك، كرئيس للولايات المتحدة، أن تدعو إلى وقف فوري للتصعيد ووقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل قبل فقدان حياة أخرى. لقد قُتل أكثر من 5000 شخص في الأسبوع ونصف الأسبوع الماضيين – وهو رقم يعرف أي شخص ذي ضمير أنه كارثي.
نحن نؤمن بأن الحياة كلها مقدسة، بغض النظر عن الدين أو العرق، وندين قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين.
إننا نحث إدارتكم، وجميع زعماء العالم، على تكريم جميع الأرواح في الأراضي المقدسة والدعوة إلى وقف إطلاق النار وتسهيله دون تأخير، وإنهاء قصف غزة والإفراج الآمن عن الرهائن.
نصف سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة هم من الأطفال، وأكثر من ثلثيهم من اللاجئين وأحفادهم الذين أجبروا على الفرار من منازلهم. ويجب السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إليهم.
نحن نؤمن بأن الولايات المتحدة يمكنها أن تؤدي دورا دبلوماسيا حيويا في إنهاء المعاناة، ونحن نضم أصواتنا إلى أصوات الكونجرس الأمريكي، واليونيسيف، وأطباء بلا حدود، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وغيرها الكثير.
إن إنقاذ الأرواح واجب أخلاقي. وعلى غرار ما تقوله اليونيسبف، يجب أن تسود الرحمة والقانون الدولي".
وحتى كتابة هذه السطور، تم إسقاط أكثر من 6000 قنبلة على غزة في الأيام الـ 12 الماضية، مما أدى إلى مقتل طفل واحد كل 15 دقيقة. "لقد نفد الغذاء والماء والكهرباء والأدوية والوصول الآمن إلى المستشفيات لدى الأطفال والأسر في غزة، وذلك بعد أيام من الغارات الجوية وقطع جميع طرق الإمداد.
نفد الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة بعد ظهر الأربعاء، مما أدى إلى توقف الكهرباء والمياه ومعالجة مياه الصرف الصحي.
ولم يعد بإمكان معظم السكان الحصول على مياه الشرب من مقدمي الخدمات أو المياه المنزلية عبر خطوط الأنابيب.
لقد وصل الوضع الإنساني إلى مستويات مميتة، ومع ذلك تشير جميع التقارير إلى وقوع المزيد من الهجمات.
يجب أن تسود الرحمة – والقانون الدولي”. – المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر وبعيدا عن آلامنا وحزننا على جميع الأشخاص هناك وأحبائهم في جميع أنحاء العالم، فإن ما يدفعنا هو إرادة لا تتزعزع في الدفاع عن إنسانيتنا المشتركة. نحن ندافع عن الحرية والعدالة والكرامة والسلام لجميع الناس، ونؤيد رغبة عميقة في وقف المزيد من إراقة الدماء.
نحن نرفض أن نروي للأجيال القادمة قصة صمتنا، ووقفنا مكتوفي الأيدي ولم نفعل شيئا، وكما قال رئيس الإغاثة الطارئة مارتن غريفيث لأخبار الأمم المتحدة، فإن "التاريخ يراقب
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: زيارة نتنياهو لواشنطن انتهت بسرعة مثيرة للريبة
في زيارة وُصفت بالمفاجئة والمثيرة للريبة، توجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين 7 أبريل 2025.
هدفت الزيارة إلى مناقشة قضايا ملحّة، أبرزها الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الواردات الإسرائيلية والتصعيد العسكري في قطاع غزة.
وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، انتهت الزيارة بسرعة غير متوقعة دون تحقيق تقدم يُذكر في المفاوضات، خاصة فيما يتعلق بمسألة الرسوم الجمركية. لم تسفر المحادثات عن أي إعلان مهم بالنسبة لإسرائيل، مما أثار تساؤلات حول فعالية هذه الزيارة وأهدافها.
نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية
ترامب يفتح النار على نتنياهو: مساعداتنا لإسرائيل أكثر من اللازم
نتنياهو: نعمل على إعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة أحياء
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يتصرف كزعيم منظمة إجرامية
في سياق متصل، ألغى البيت الأبيض المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان مقررًا بين ترامب ونتنياهو بعد لقائهما في المكتب البيضاوي، دون تقديم تبريرات واضحة لهذا القرار.
بدلاً من ذلك، اكتفى الزعيمان بالإجابة على أسئلة مجموعة صغيرة من الصحفيين داخل المكتب البيضاوي، مما يشير إلى رغبة في تقليل التفاعل الإعلامي حول نتائج الزيارة.
تزامنت هذه التطورات مع تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث استؤنفت العمليات العسكرية بعد انهيار وقف إطلاق النار السابق.
ناقش نتنياهو وترامب إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، إلا أن التفاصيل حول هذه المحادثات ظلت محدودة.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن ترامب عن بدء محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي، مؤكدًا أن هذه المفاوضات تجري على مستوى عالٍ.
أعرب نتنياهو عن دعمه المشروط لهذه الجهود، مشددًا على ضرورة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
بناءً على ما سبق، يبدو أن زيارة نتنياهو لواشنطن لم تحقق النتائج المرجوة، خاصة فيما يتعلق بالملفات الاقتصادية والأمنية الحساسة، مما يترك العديد من التساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين والتطورات المحتملة في المنطقة.