تواصل غارات الاحتلال على قطاع غزة.. وارتقاء 352 شهيدا في 24 ساعة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، بارتقاء أكثر من 352 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على الأحياء السكنية ومنازل المدنيين لليوم الخامس عشر على التوالي.
وشنت طائرات الاحتلال غارات استهدفت شقة سكنية في مدينة رفح جنوبي القطاع تعود لعائلة زعرب، ما أدى إلى ارتقاء 10 شهداء على الأقل، وإصابة آخرين.
إلى ذلك، استهدف جيش الاحتلال منزلا في حي التفاح شرق غزة، وسط أنباء عن سقوط شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي.
وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنها ردت على استهداف الاحتلال للمدنيين برشقة صاروخية على مدينة أسدود.
وتواصل آلة الحرب الإسرائيلية استهداف البنية التحتية والأسواق والمرافق الطبية إضافة إلى دور العبادة، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على أهالي القطاع بهدف تهجيرهم من منازلهم.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإن القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة هدم أكثر من 5500 مبنى سكني بصورة كلية كانت تضم 14 ألفا و200 وحدة سكنية.
وتضررت نحو 133 ألفا وحدة سكنية بشكل جزئي منها ما يزيد عن 10 آلاف وحدة غير صالحة للسكن، إضافة إلى 62 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة والخدمية، وفق صحيفة "قدس برس".
ويشهد القطاع المحاصر كارثة إنسانية غير مسبوقة، ويعاني سكانه من شح الغذاء والمياه العذبة في ظل الحصار الشامل الذي تفرضه حكومة الاحتلال على غزة وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي والوقود، وسط أنباء عن فتح معبر رفح أمام المساعدات خلال الساعات المقبلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة يواجه انهيارًا إنسانيًا شاملاً.. أكثر من مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد
#سواليف
حذر “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة”، من دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الكامل، نتيجة سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد.
وأكد “المكتب الإعلامي”، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، تلقته “قدس برس”، أن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة ومجاعة تهدد حياة السكان المدنيين بشكل مباشر، وعلى رأسهم أكثر من 1.1 مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء وشُح المياه وانهيار شبه تام في المنظومة الصحية، وحرمان المواطنين من الحد الأدنى لمقومات الحياة.
وأشار البيان إلى أن مشاهد الطوابير الطويلة أمام ما تبقى من نقاط توزيع الطعام باتت مشهداً يومياً مأساوياً، في ظل استهداف الاحتلال لأكثر من 37 مركزاً لتوزيع المساعدات و28 تكية طعام تم قصفها وإخراجها عن الخدمة، ضمن خطة ممنهجة لفرض التجويع كأداة حرب ضد المدنيين.
مقالات ذات صلةوعدّ “المكتب الإعلامي” ما يجري في غزة بأنه ليس أزمة عابرة، بل جريمة تجويع منظمة ترقى إلى جرائم الحرب، ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة وصمت دولي، خصوصًا من دول توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، محمّلاً إياها المسؤولية الكاملة عن الكارثة التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع.
وفيما يخص المساعدات، أكد “المكتب الإعلامي” أن الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات الإغاثة والوقود، في وقت تتكدّس فيه آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات عند المعابر منذ أسابيع دون السماح بوصولها إلى مستحقيها.
وأوضح البيان أن الحصار الإسرائيلي لا يستثني أي جانب من جوانب الحياة اليومية، ما يفاقم الكارثة ويهدد بانهيار شامل، حيث شارفت المرافق الخدمية والإنسانية على التوقف الكامل، وتعمل المستشفيات بقدرات محدودة ودون أدوية أو وقود، ما قد يؤدي إلى توقف جميع المشافي خلال الأسبوعين القادمين. كما توقفت المخابز عن العمل لعدم توفر الدقيق ومصادر الطاقة، وتوقفت محطات المياه عن الضخ بسبب نقص الوقود والانقطاع المتعمد للكهرباء، خاصة عن محطات التحلية.
وحذّر المكتب من خطر وقوع وفيات جماعية في أي لحظة بسبب الجوع، ونقص الرعاية الصحية، وانتشار الأمراض، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار وفتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات والوقود دون قيود، التزامًا بالقانون الدولي والإنساني.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم هو تواطؤ غير مقبول، داعيًا إلى تحرك فوري لإنقاذ أرواح المدنيين وتجنيبهم المزيد من المعاناة.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)