انهيار جديد في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، اليوم السبت 21 أكتوبر 2023:
أسعار الصرف في عدن:
الريال السعودي:
شراء: 388
بيع: 389
اقرأ أيضاً إنتشار الأمراض المعدية في السجون الحوثية بينها فيروس الكبد تحذير عماني: العاصفة المدارية تتجه بسرعة نحو اليمن.. وهذا موعد وصولها بعد رفضها كشف وجهها .. قاضي حوثي يتطاول على محامية يمنية ويطردها من المحكمة (وثائق) وفاة رجل الأعمال الوصابي ونجله اثناء إشرافهم على شق طريق في وصاب بذمار أول تصريح رسمي لناطق جماعة الحوثي العسكري يحيى سريع بعد اتهامهم باستهداف البارجة الأمريكية تحرك روسي جديد بشأن ”الأحداث الأخيرة في اليمن وغزة” مصادر عسكرية: الصواريخ الحوثية التي اعترضتها البحرية الأمريكية كانت تستهدف الجيش اليمني في ميدي عاجل: أمريكا تؤكد أن الهجوم الحوثي استهدف اسرائيل وتنشر معلومات جديدة عن الصواريخ المستخدمة مسيرة نسائية ليلية في مدينة مأرب دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي طوفان بشري يغرق المدن اليمنية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الكيان الغاصب بحق قطاع غزة ثاني تصريح لجيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن هجمات الحوثيين وصنعاء تلتزم الصمت ضعف بغداد ودمشق وصنعاء ليس انتصارا لفلسطين!
الدولار الأميركي:
شراء: 1468
بيع: 1479
الأسعار في صنعاء
الريال السعودي:
شراء: 137
بيع: 139
الدولار الأميركي:
شراء: 520
بيع: 525
.المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تظاهرة تنذر بثورة جياع في أبين تنديدا انهيار الريال اليمني وتفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية
تظاهر العشرات في مسيرة بزنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب اليمن) تنديدا بالانهيار الاقتصادي المدوي، الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تجاوز سعر الدولار الأمريكي عتبة الـ 2200 ريال يمني في المناطق المحررة.
ورفع المحتجون لافتات تندد بانهيار العملة وتردي الأوضاع المعيشية والخدمية وانقطاع الكهرباء، وانهيار سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وأخرى كتب عليها "الانهيار ليس اقتصادياً فحسب، بل أخلاقي وإنساني".
وأكد المحتجون أن السياسات سواء المحلية أو الخارجية للحكومة أجرمت وانتهكت حقوق الإنسانية وأدت إلى تفاقم الأزمات وانهيار مؤسسات الدولة.
وتعتبر هذه الاحتجاجات جزءاً من موجة غضب عارمة تُطلق عليها "ثورة الجياع"، والتي تُعبر عن سخط المواطنين إزاء تردي الأوضاع المعيشية، وغياب الحلول الجذرية لأزمات الوقود والكهرباء والمياه والتعليم والصحة، فضلاً عن انتشار البطالة وتضخم الأسعار. وعلى مدى 14 عاماً، عانا منها اليمن بسبب تداعيات حرب أهلية وسلسلة من الصراعات السياسية، أدت إلى تدمير البنية التحتية، وتفكك المؤسسات الخدمية، وتحول الأزمة الاقتصادية إلى كابوس يومي للمواطن البسيط.
وتسلط احتجاجات ثورة الجياع الضوء على أزمة متشعبة تُواجه اليمن وليس أبين فقط، بسبب التدخلات الخارجية والتبعية السياسية والاقتصادية من عملاء الداخل أفرزت واقعاً مأساوياً. في ظل غياب حلول جدية جذرية لمعالجة وإنقاذ الاقتصاد، الأمر الذي قد يقود صرخات ثورة الجياع الى طريق ربيع غاضب جديد.