القانون يحظر العمل الحزبي وجمع التبرعات داخل مكان العمل أو بمناسبة تأديته
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حدد قانون الخدمة المدنية مجموعة من المحظورات التي يحظر على الموظفين القيام بها، لكونها تتنافى مع ضوابط العمل التي حددها القانون، وتضمن انتظام الأداء وتطوره في الجهاز الإداري للدولة، بما يعود على مصلحة العمل وتقديم الخدمات للمواطنين بالشكل الأمثل.
ويوقع قانون الخدمة المدنية على الموظفين المرتكبين لتلك الأعمال التي يجرمها القانون، مجموعة من الجزاءات التأديبية المتدرجة، والتي تبدأ من الإنذار إلى الفصل النهائي من الوظيفة أو الإحالة إلى المعاش، بحسب ما تقره المحاكمة التأديبية.
وجاءت محظورات قانون الخدمة المدنية كالتالي:
- مباشرة الأعمال التي تتنافى مع الحيدة، والتجرد، والالتزام الوظيفي أثناء ساعات العمل الرسمية.
ـ التصريح بأي بيان عن أعمال وظيفته، إلا بتصريح كتابي من الرئيس المختص.
ـ عدم الرد وموافاة الجهاز لمركزي للتنظيم والإدارة، والجهاز المركزي للمحاسبات بما يطلب من بيانات ومستندات.
ـ ممارسة أي عمل حزبي أو سياسي، وجمع تبرعات أو مساهمات لصالح أحزاب أو جماعات، داخل مكان العمل، أو بمناسبة تأديته.
ـ إساءة معاملة الجمهور، متلقي الخدمة، أو استغلال النفوذ الوظيفي، أو تلقي عمولة أو هدايا، بمناسبة أداء واجبات الوظيفة.
ـ الجمع بين وظيفتين وأي عمل آخر من شأنه الإضرار بواجبات وظيفته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون الخدمة المدنية الخدمة المدنية القانون الموظفين المعاش
إقرأ أيضاً:
بيان بمناسبة ذكرى ثورة ديسمبر من تحالف القوى المدنية لشرق السودان
⭕ ديسمبر الممهورة بالدم والمتوجة بالانتصار في (أبريل 2019) كانت إرادة شعب قدم أفضل ما عنده وأدهش كل العالم بادوات اللاعنف و السلمية في مواجهة واحد من أفظع الانظمة في التاريخ البشري الحديث والذي اباد الملايين من شعبه بالطيران وكل اسلحة الموت.
⭕ وإذ تمر علينا الذكرى الخامسة لهذه الثورة الشعبية نرسل تحية المجد إلى شهداءنا الابرار جميعا في كل شبر من انحاء السودان ونخص بالتحية ايضا شهداءنا الذين سقطوا في الأيام الأولى للثورة بالقضارف (20 ديسمبر 2018) وانتهاءً بشهداء النصر في كسلا (11 ابريل 2019) و إلى المعلم أحمد الخير وهم الذين كتبوا بدماءهم التاريخ نحو أحلام الشعب في "الحرية والعيش الكريم" .
⭕ وبعد خمس سنوات من كل هذه التضحيات لايزال الشعب و طليعته من الشباب والنساء مستمرين في كفاحهم المرير يقاومون واصوات الرصاص تحيط بهم من كل صوب ومعسكرات اللاجئين تنتظر الفارين ، ولكن لاتراجع وليس هناك من طريق سوى "الانتصار بالسلام" و "هزيمة الحرب واطرافها".
⭕ وبهذه المناسبة نجدد موقفنا الثابت برفض الحرب وادانة اطرافها ورفض الاصطفاف مع أي طرف يشارك في القتال وادانة الانتهاكات التي ترتكبها هذه الاطراف والاستمرار في العمل من اجل وقف الحرب والسعي إلى التخفيف من الكارثة الانسانية التي يقاسيها شعبنا العظيم. والامل لم ولن يُفارقنا لحظة ان شعبنا منتصر عاجلاً باذن الله وانتصاره بالسلام وتاسيس الدولة الديمقراطية الفيدرالية التي تحترم كل مواطنيها.
⭕ ونؤكد كذلك أننا نمضي بنجاح في طريق المصالحات والسلام الاجتماعي في الشرق وذلك بالشراكة مع القوى التي تمسكت بالسلام في أصعب الاوقات، وسنواصل الحوار مع بقية القوى ونحن على استعداد لتقديم التنازلات التي تضمن ابعاد الاقليم الشرقي من دائرة الحرب المدمرة والابقاء عليه منطقة آمنة تاوي كل أهل السودان.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
حرية سلام وعدالة
19 ديسمبر 2024