بعد رفضها كشف وجهها .. قاضي حوثي يتطاول على محامية يمنية ويطردها من المحكمة (وثائق)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تطاول قاضي حوثي على محامية يمنية بعد رفضها كشف وجهها له ورفع برقعها " اللثام " ويطردها من المحكمة .
وأطلع المشهد اليمني على مذكرتين رسميتين الأولى من المحامية اليمنية والثانية من نقابة المحاميين اليمنيين والتي تكشف عن الانحطاط الأخلاقي للحوثيين حتى للقضاة التابعين لهم .
واستنكرت نقابة المحامين اليمنيين إهانة المحامية أسماء دهاق في محكمة بني مطر مطالبة بالتحقيق ومحاسبة القاضي السيء .
وقالت نقابة المحامين اليمنيين أنها تلقت بلاغ من المحامية أسماء محمد حسين دهاق ، تفيد فيها تعرضها للاهانة والتعدي من القاضي محمد النجدي يوم الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠٢٣م اثناء ممارستها عملها القانوني في محكمة بني مطر .
وأضافت النقابة عن قيام القاضي المذكور بتوجيه الامر اليها بالكشف عن وجهها اثناء حضورها جلسة امامه وعندما رفضت رفع صوته عليها واهانها ورمي بطاقة تصريح مزاولة مهنة المحاماة ومن ثم طردها من قاعة المحكمة بحسب ماجاء في الشكوى .
وادانت نقابة المحامين مثل هكذا تصرفات غير لائقة وتعسفية تسئ في المقام الأول الى قدسية القضاء وتقلل من احترام مهنة المحاماة مؤكدتا رفضها واستنكارها لمثل هكذا تصرفات غير أخلاقية بحق اي مواطنة او محامية فهو تصرف أرعن مخالف للقوانين والشرائع والاعراف والتقاليد اليمنية المحافظة ويهدف الى ثني المحاميات عن القيام بواجباتهن السامية والنبيلة في الدفاع عن الحقوق والحريات ونصرة المظلوم وترسيخ مبادئ العدالة .
واعتبرت النقابة هذا التصرف بسابقة خطيرة للنيل من كرامة مهنة المحاماة والمحاميات بشكل خاص مطالبة مجلس القضاء الأعلى التوجيه بالتحقيق مع القاضي محمد النجدي في هذه الواقعة المسيئة ومحاسبته ومنع مثل هذه الممارسات والتصرفات التعسفية واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا
عثرت السلطات السورية الجديدة، على أحد الضباط اليمنيين المبتعثين للدراسة في سوريا والمخفيين قسرا منذ 12 عاما.
وقال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إنه تم العثور على المبتعث اليمني حسن محمد يحيى الوهيب، أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ عام 2012، في أحد مستشفيات دمشق وهو في حالة صحية ونفسية سيئة تستدعي رعاية صحية وإعادته إلى أسرته في اليمن.
وأوضح المركز أن الحكومة اليمنية وعبر سفارتها في العاصمة الأردنية عمان بذلت جهود في متابعة المختطفين اليمنيين والتواصل مع الحكومة الانتقالية في سوريا للوصول إلى الوهيب.
ودعا المركز، إلى اتخاذ خطوات سريعة لإعادة "الوهيب"، إلى بلده وضمان تقديم الرعاية الصحية والنفسية اللازمة له واستمرار البحث عن بقية المختطفين.
وأشار إلى أنه ما يزال مصير باقي الضباط المفقودين، وهم: محمد عبده المليكي، علي حسين سلامة، هاني صالح نزار، أحمد علي ردمان، والطبيب رياض العميسي غامضًا حتى الآن.
وشدد المركز على ضرورة تكثيف الجهود من قبل الحكومة اليمنية والجهات المعنية في الحكومة الانتقالية في سوريا للكشف عن مصيرهم وتأمين عودتهم إلى الوطن.