خبير: زلزال محتمل بقوة 7.2 ريختر في إسطنبول يصحبه تسونامي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال دوغان كالافات مساعد مدير مرصد جامعة بوغازيجي ومعهد أبحاث الزلازل المركز الإقليمي لرصد وتقييم الزلازل والتسونامي، إن هناك زلزالا محتملا في إسطنبول بمتوسط قوة 7.2 درجة، ويمكن أن يسبب تسونامي في بحر مرمرة.
وقدم كالافات عرضاً حول “رصد الزلازل في تركيا وأنماط حدوث الزلازل” في ندوة “الزلازل من جميع الجوانب” التي عقدت في مركز مؤتمرات البلقان، والتي استضافتها جامعة تراكيا.
وأشار كالافات إلى أن زلزالا من الممكن أن يحدث في بحر مرمرة سيؤثر على المحافظات السبع المحيطة به.
محذرا من احتمال حدوث تسونامي بعد الزلزال، قال كالافات: “نحن بالتأكيد بحاجة إلى معرفة أنه لا ينبغي لنا الذهاب إلى شاطئ البحر بعد وقوع زلزال كبير في مرمرة”.
وذكر كالافات أن موجات التسونامي المتوقعة في مرمرة ناجمة عن الانهيارات الأرضية.
وأضاف: “هناك ثلاث حفر في قاع بحر مرمرة حوالي 900-1200 متر، ويوجد عليها طمي حوالي 15-20 متر، وهذه سوف تهتز مع اهتزاز الزلزال، وسوف تتدفق تلك الكتل الأرضية إلى داخل البحر وبالتالي سيحدث تسونامي، ولكي نحمي من هذا التسونامي لا بد من الابتعاد عن الشواطئ بدلاً من المشاهدة”.
وأوضح كالافات أن معظم الذين لقوا حتفهم في خليج سينداي في كارثة تسونامي التي وقعت بعد زلزال اليابان عام 2011 كانوا من كبار السن، وهناك تم بناء جدران فيضانات بارتفاع 10 أمتار ضد التسونامي، لكن موجات التسونامي تجاوزت 32 مترا.
Tags: تركيازلزال إسطنبولزلزال تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا زلزال إسطنبول زلزال تركيا
إقرأ أيضاً:
سلسلة زلازل تضرب إسطنبول.. وإصابة أكثر من 150 شخصًا نتيجة الذعر
شهدت مدينة إسطنبول التركية اليوم الأربعاء سلسلة من الزلازل، كان أعنفها بقوة 6.2 درجات في بحر مرمرة، قرب الضواحي الغربية للمدينة.
وبحسب تقارير مختلفة فقد شعر السكان بالهزات الأرضية في مختلف أنحاء المدينة، وهرع كثيرون إلى الشوارع نتيجة حالة الذعر.
تفاصيل الزلازل
وفقًا لمركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض، وقع الزلزال الرئيسي على عمق 10 كيلومترات. تتابعت الهزات بثلاث زلازل، أولها بقوة 3.9 درجات، تلاه الزلزال الأقوى بعد نحو نصف ساعة، ثم هزة ثالثة بقوة 4.4 درجات. وقد شعر بالزلازل سكان إسطنبول والمحافظات المحيطة.
الإصابات والإجراءات الحكومية
وأعلنت ولاية إسطنبول أن 151 شخصًا أصيبوا نتيجة قفزهم من أماكن مرتفعة بسبب الذعر، وتم نقلهم إلى المستشفيات، وأكدت أن حالاتهم مستقرة ولا تشكّل خطرًا على حياتهم.
ولم تُسجل أي خسائر في الأرواح أو انهيارات للمباني السكنية، باستثناء انهيار مبنى مهجور في منطقة فاتح دون تسجيل إصابات.
وبحسب وسائل الإعلام التركية فقد توجه والي إسطنبول، داوود غول، إلى مركز إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) لمتابعة الوضع ميدانيًا.
وذكرت السلطات أن البنية التحتية، وإمدادات المياه، والغاز، والطاقة لم تتأثر، كما طُلب من السكان عدم الاقتراب من المباني المتضررة كإجراء احترازي.
تحذيرات علمية ومخاوف مستقبلية
من جانبه قال الجيولوجي وخبير الزلازل التركي، ناجي غورور، إن الزلازل حدثت على صدع "كومبورغاز"، أحد الصدوع القريبة من إسطنبول، محذرًا من أن هذه الزلازل قد تزيد الضغط على الصدع وتجعل المدينة أكثر عرضة لزلزال أكبر مستقبلاً.
إسطنبول على خط زلزالي نشط
وتقع إسطنبول على خط صدع شمال الأناضول، ما يجعلها من أكثر المدن عرضة للهزات الأرضية.
وسبق أن تعرضت المدينة لزلازل مدمّرة، أبرزها زلزال عام 1999 الذي أودى بحياة 17 ألف شخص.
وتشير تقديرات مرصد "قنديلي" إلى وجود احتمال بنسبة 64% لوقوع زلزال كبير بقوة 7 درجات بحلول عام 2030.