في ظل حالة الأمن والإستقرار التي تعيشها مصرنا الحبيبة ، تواصل الأفواج السياحية من مختلف جنسيات دول العالم التوافد إلى محافظة أسوان المشتى العالمى للإستمتاع بالطقس المعتدل ، والشمس المشرقة وسط المعابد والمناطق الأثرية والمزارات السياحية، وعظمة الأثار والحضارة المصرية العريقة. 

ونلقى الضوء عبر منصة " صدى البلد " على أحدث المشاهد السياحية الغير مسبوقة ، والتي تجسدت في توافد الأفواج السياحة الأوربية والدولية على المعالم الأثرية المختلفة بأسوان حيث شهدى معبدى رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية إقبالاً تاريخياً بدخول 10 آلاف سائح فقط فى الساعة الأولى من فتح أبواب المعبد للزيارة مما يعكس الصورة المشرقة للأمن والأمان في مصر .

أهالى أسوان يشاركون فى دعم الرئيس السيسى بشأن القضية الفلسطينية | صور أداء صلاة الغائب بمساجد أسوان على أرواح شهداء فلسطين الأفواج السياحية معبدى رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية 

وقد توافد السياح الأجانب على مدينة أبوسمبل عن طريق حافلات برية "كول خاص" يضم نحو 2750 سائح، بجانب حافلات برية أيضاً "كول صباحى" يضم نحو 5100 سائح، بإجمالى 447 حافلة وباص سياحى، بجانب وصول أكثر من 3 آلاف سائح عبر 6 رحلات طيران بمطار أبوسمبل الدولى و3 بواخر سياحية ببحيرة ناصر.

وعن انطباع السائحين حول زيارتهم لمصر فقد أشار "ميكو" سائح ألمانى الجنسية إلى أنه يشعر بالأمن والأمان فى مصر ويستمتع بزيارة معالمها الأثرية والسياحية بمنتهى السهولة ، مؤكداً بأنه يقوم هو وأسرته التى تضم زوجته "جانين" والطفلة "إيمليا" 5 سنوات، والطفلة "لويزا" سنتين بهذه الزيارة حيث أنه يتنقل بين المدن السياحية المصرية بكل راحة، خاصة أنها الزيارة الأولى له بمصر والتى استمتع خلالها بالأجواء والمعالم السياحية فيها ، وهو يعمل معلم بإحدى المدارس الألمانية وسينقل تجربة زيارته وما شاهده، عبر وثائق مصوره وصوتيات، إلى تلاميذه الطلاب فى مدينة بريمن الألمانية التى يعيش فيها.

عمل أسوان: دورات تدريب للسيدات على مهنة الخياطة والملابس الجاهزة محافظ أسوان: تشديد الرقابة لتطبيق مبادرة تخفيض أسعار السلع الأساسية الحضارة المصرية أسرة المانية فى زيارة معبدى رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية 

وقال ميكو بأنه يقضى جولة سياحية بين المدن المصرية لنحو أسبوعين، ينتقل خلالها ما بين القاهرة وأسوان والأقصر والغردقة، وأنه فضل الإقامة بأحد الفنادق البيئية فى قرية غرب سهيل النوبية لما تتمتع به من سياحة بيئية لا مثيل لها فى العالم، موجهاً الشكر للأثرى أحمد مسعود، كبير مفتشى آثار أبوسمبل والذى قدم له ولأطفاله هدايا تذكارية تعكس صورة أبوسمبل السياحية.

وقد رافق السائح الألمانى فى جولته السياحية بمحافظة أسوان، المرشد السياحى سامى صالح، والذى قال أنه سعيد بردود أفعال الأجانب السائحين وانطباعاتهم عن مصر، وأن السائحين الأجانب لمسوا ذلك من خلال تنقلاتهم بين المواقع السياحية المختلفة التى زاروها بكل سهولة ويسر حالة الأمن في مصر .

وأوضح بأن السائحين الأجانب زاروا معبد أبوسمبل واستمتعوا بمشاهد الحضارة المصرية العريقة الموجودة جنوب مصر، ولم يبالوا بالمسافات البعيدة التى قطعوها لزيارة هذا المعلم السياحى البارز، مشيراً إلى أن بعض الأجانب ومنهم عائلة السائح الألمانى المعلم، تلقوا هدايا تذكارية من العاملين فى الآثار والمرشدين السياحيين بهدف ترك شعور طيب وأثر ملموس فى ذلك.

ومن جانبه أكد الأثرى أحمد مسعود كبير مفتشى آثار أبوسمبل أن منطقة آثار أبوسمبل تسعى لتقديم المساعدة للسائحين وتسهيل دخول الزوار الأجانب إلى المعبد وتوفير سيارات جولف لكبار السن وغيرهم، لنقلهم من بوابات الدخول إلى ساحة المعبد، وتقديم المساعدات الأخرى التى تعكس راحة السائح واستمتاعه بزيارة المعالم الأثرية للحضارة المصرية العريقة.

وأوضح أحمد مسعود أن أنظار العالم، تتجه إلى مدينة أبوسمبل لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس الكبير، وهى الظاهرة الفريدة التى تتكرر مرتين كل عام فقط 22 أكتوبر و22 فبراير، ويتابعها آلاف السائحين من شتى أنحاء العالم.

هذا وكانت قد سجلت غرفة شركات ووكلاء السفر تحرك الأفواج السياحية لزيارة معابد أبو سمبل عبر الحافلات البرية والأتوبيسات السياحية إلى مدينة أبوسمبل، وأن الوفود الأجنبية تضم جنسيات: "أسبانية وإنجليزية وسويسرية وكندية واسترالية ومكسيكية وأمريكية وغيرهم".

معبدى رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية معبدى رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية معبدى رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية معبدى رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان أبو سمبل اخبار المحافظات الأفواج السیاحیة

إقرأ أيضاً:

أنظار العالم تتجه لأسوان غدا.. 33 قرنا والشمس لم تخلف موعدها مع معبد أبوسمبل

معبد رمسيس الثانى الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان، أحد روائع العقل البشرى على موعد مع التاريخ غدا السبت، حيث تتجه أنظار العالم، إلى متابعة الظاهرة الفلكية الفريدة، لتعامد الشمس، على تمثال الملك رمسيس الثاني، داخل قدس الأقداس بمعبده الكبير، وهى الظاهرة الفلكية الفريدة، التي يتكرر حدوثها مرتين خلال العام فى 22 فبراير، و22 أكتوبر، وسط حضور ألألاف من السائحين الأجانب والزائرين المصريين، والملايين عبر شاشات التليفزيون، والفضائيات والمحطات الإخبارية العالمية، في ظل الاهتمام الكبير بهذا الحدث الفريد الذي تكرر حدوثة طوال 33 قرنا مضت.

يقول الأثري الدكتور أحمد صالح مدير عام النشر العلمي بمنطقة أثار أسوان، ومدير عام أثار أبوسمبل السابق، فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، إن الظاهرة الفلكية والمعجزة الفريدة لتعامد الشمس داخل معبد رمسيس الثانى خلدها التاريخ، ونحتفل بها هذا العام ، فى لحظة تاريخية لن تتكرر كثيرا، حيث يتواكب الاحتفال مع مرور 3300 عام علي إنشاء المعبد، وهو ما يمثل تاريخيا بنحو ( 33 قرنا ) على إنشاء المعبد وحدوث الظاهرة الفلكية المرتبطة به.

وتابع أنه وفقا للنصوص التاريخية، والنقوش التى عثر عليها، فسرت ظاهرة تعامد الشمس، والتى يتكرر حدوثها مرتين خلال العام، أنها مرتبطة بمناسبتين تاريخيتين، كشفت عنها تلك النصوص والنقوش، والتي عثر عليها على جدران المعبد، حيث سنجد فى الصالة الثانية لمعبد، رمسيس الثاني وأيضا بقدس الأقداس داخل المعبد، منظرين متشابهين، الأول منها فى الصالة الثانية ناحية اليسار من المعبد ، نجد الملك "رمسيس الثاني وزوجته الملكة نفرتارى" يقفان أمام موكب من الكهنة يتمثل فى21 كاهنا، يحملان مركبا صغيرا على زحافة محمولة على أكتافهم، وفى المشهد الثاني، من ناحية الجنوب بداخل قدس الأقداس ، تجد الملك وزوجته يقفان أيضا أمام مركب ثانية يحملها الكهنة.

وكشف الأثري الدكتور احمد صالح، أن المراقب للظاهرة الفلكية لتعامد الشمس، يجد أربعة تماثيل بداخله ، من أقصى اليمين تمثال الإله رع حور أختى، ثم تمثال الملك رمسيس الثانى، ثم تمثال الإله أمون راع، ثم تمثال الإله بتاح فى أقصى الشمال، حيث يبدأ دخول الشمس، فيما يعرف بلحظة التعامد والتى تستغرق نحو 20 دقيقة على التماثيل المتواجدة فى منتصف قدس الأقداس أمام محور المعبد، وهى تماثيل الملك رمسيس الثانى، والأله أمون رع، فيما لا تصل أشعة الشمس، ولا تذهب لتماثيل الآلهة المتواجد ناحية اليمين رع حور أختى، ومن ناحية اليسار لتمثال الإله والمعبود ( بتاح ) .
كيف تحدث الظاهرة الفلكية.

بدوره، يقول الأثري أحمد عوض سليم، بالإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان، إن الظاهرة الفلكية والتى ينتظرها العالم غدا، تحدث بتعامد شعاع الشمس، خلال هذا اليوم، إذ يخترق شعاع الشمس جدران وصالات معبد رمسيس الثانى، التى ترتفع إلى نحو60 مترا، لتصل إلى قدس الأقداس، مكونة ما يشبه بفيض من النور على تمثال الملك الفرعونى رمسيس الثاني المتواجد بمنتصف دائرة قدس الأقداس، ثم يتكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة من الضوء داخل قدس الأقداس، " فيما لا تصل الشمس إلى تمثال الأله بتاح الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام.

وأشار إلى أن عددا من المراجع التاريخية أكدت أن حدوث الظاهرة الفلكية والمعجرة الفريدة، بهذا الشكل، لها مدلولات أنها كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى والآله رع "إله الشمس"، مؤكدا أن ظاهرة تعامد الشمس تستغرق نحو 20 دقيقة فى ذلك اليوم، حيث من المتوقع أن تبدأ مع دقات الساعة 6 و21 دقيقة صباح يوم 22 فبراير.

وأرجع " عوض" أن ظاهرة تعامد الشمس، تعود وفقا لبعض الوثائق التاريخية، إلى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء موسم الزراعة وتخصيبه.

استعدادات الآثار للظاهرة الفلكية
أما الأثري فهمى الأمين مدير عام الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان، فيقول إنه تم الانتهاء مع كافة الاستعدادات والتنسيق مع محافظة أسوان، ومنطقة أثار أبوسمبل، لاستقبال الحدث الفلكي الفريد، بالشكل الذي يتناسب مع القيمة التاريخية لمصر أمام العالم.

وقال الأمين إن التحضيرات التى تم تنفيذها تشمل، عرض حفل للصوت والضوء ليلة تعامد الشمس مساء اليوم الجمعة داخل محيط معبدى أبوسمبل بحضور محافظ أسوان وكبار الشخصيات العامة ومسؤولي وزارة السياحة والآثار والثقافة، كما سيتم فتح أبواب الدخول أمام الزيارة واستقبال ضيوف المعبد، مع فجر يوم التعامد فى 22 فبراير.

وأضاف أنه تم التنسيق مع الأجهزة الأمنية لتسهيل دخول وخروج زوار المعبد خلال هذا اليوم عبر البوابات الإلكترونية، مع توفير سيارات جولف لنقل كبار السن داخل المواقع الأثرية.

فى سياق متصل، تختتم بمدينة أبوسمبل اليوم وغدا السبت، فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون فى دورته 12، الذى تنظمه وزارة الثقافة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، خلال الفترة من 16 إلى 22 فبراير، فى إطار الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان.

ويشارك فى المهرجان هذا العام 26 فرقة فنون شعبية ، من بينها 14 فرقة دولية، تمثل دول ليتوانيا، بولندا، الصين، اليونان، صربيا، الهند، فلسطين، بنما، كولومبيا، سلوفاكيا، التشيك، الجزائر، تونس، سيرلانكا، إلى جانب 12 فرقة فنون شعبية مصرية، هى بورسعيد، التنورة، شلاتين، العريش، أسيوط، الأنفوشي، مطروح، الوادى الجديد، كفر الشيخ، الشرقية، أسوان، وتوشكى، ومن المقرر أن تشهد الفعاليات الختامية بمدينة أبوسمبل، عرض فنى للفرق المشاركة بمسرح السوق بمدينة أبوسمبل بمشاركة جميع الفرق مساء اليوم 21 فبراير، يعقبها حفل للفرق داخل صحن معبدى أبوسمبل "رمسيس الثانى ونفرتارى" صباح ظاهرة تعامد الشمس فى 22 فبراير.

يذكر أن معابد أبو سمبل تم اكتشافها فى الأول من أغسطس عام 1817، عندما نجح المستكشف الإيطالي جيوفانى بيلونزى، فى العثور عليها ما بين رمال الجنوب، فيما تم الكشف لأول مرة عن ظاهرة تعامد الشمس الفلكية، فى عام 1874، عندما رصدت المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وتسجيلها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".

مقالات مشابهة

  • المحافظ يشارك في ختام فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون
  • بالهدايا التذكارية والفرعونية..محافظ أسوان يستقبل ضيوف مهرجان تعامد الشمس بمطار أبوسمبل الدولى.. شاهد
  • محافظ أسوان يفتتح موقف سيارات الأجرة الرئيس بمدينة أبوسمبل
  • محافظ أسوان يفتتح معرض أهلاً رمضان بأبو سمبل السياحية
  • لاستيعاب 50 سيارة اتوبيس.. افتتاح موقف سيارات السيرفيس الرئيسى بمدينة أبو سمبل السياحية
  • محافظ أسوان يفتتح معرض " أهلاً رمضان " بمدينة أبو سمبل السياحية
  • أسوان في 24 ساعة| أبوسمبل يتزين لاستقبال تعامد الشمس.. وافتتاح معارض أهلاً رمضان
  • أنظار العالم تتجه لأسوان غدا.. 33 قرنا والشمس لم تخلف موعدها مع معبد أبوسمبل
  • أبو سمبل تستعد لاستقبال تعامد الشمس على رمسيس الثاني
  • حدث عالمي بأسوان.. مدينة أبوسمبل تستعد لاستقبال السائحين 22 فبراير |صور