مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية: تهجير الفلسطينيين إلى سيناء قد يشعل الحرب بين مصر وإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية “عماد جاد”، أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء قد يشعل حربا بين مصر وإسرائيل مرة أخرى.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن القيادة المصرية أكدت في أكثر من لقاء رفضها لسياسة إسرائيل بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى سيناء.
وأوضح أنه إذا ما حدث تهجير للفلسطينيين إلى سيناء، فإن احتمالية نشوب حرب جديدة بين مصر وإسرائيل كبيرة جدا.
مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية عماد جاد: تهجير الفلسطينيين إلى #سيناء قد يشعل الحرب بين #مصر وإسرائيل#العربية pic.twitter.com/hZRZLfYjsE
— العربية (@AlArabiya) October 20, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سيناء مصر العربية إسرائيل فلسطين تهجیر الفلسطینیین مصر وإسرائیل إلى سیناء
إقرأ أيضاً:
مستشار نتنياهو السابق يحذر من خلافات في الجيش: ليس لدينا القدرة على القتال
بعد مرور أكثر من عام على عدوان الاحتلال على غزة، ولبنان، انتقد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يسحاق بريك –مُعروف باسم نبي الغضب الإسرائيلي- والذي كان يشغل منصب مستشار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بداية الحرب قبل الاستقالة، أداء الجيش والحكومة الإسرائيلية في مقال نشره في صحيفة هآرتس، واصفًا الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بأنها بلا نهاية واضحة، ولم تحقق أيًا من أهدافها المعلنة.
حرب بلا نهايةوأشار بريك، المعروف بلقب «نبي الغضب الإسرائيلي»، إلى أن هذه الحرب لم تسفر عن تحرير المختطفين، ولم تُعِد النازحين في الشمال إلى منازلهم، كما فشلت في القضاء على الفصائل الفلسطينية في غزة، أو حزب الله في جنوب لبنان.
وأكد مستشار نتيناهو السابق إن الاقتصاد الإسرائيلي يشهد انهيارًا، والاستقرار الاجتماعي يتجه نحو التفكك، ما ينذر بحرب أهلية.
جيش الاحتلال يكذب على القيادة السياسيةوشدد بريك على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا ينقل الصورة الحقيقية للمستوى السياسي، بشأن الأزمة الصعبة في صفوفه، ولا يتحدث عن سلاح الاحتياط الذي لم يستجب 40% منه لدعوة الالتحاق بالخدمة العسكرية، والجنود النظامين يخضعون للعلاج بسبب عدم قدرتهم النفسية والجسدية على الاستمرار في القتال.
وأضاف أن جيش الاحتلال لا يستطيع مواجهة مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تُطلق يوميًا، ما يشل الحياة في الشمال.
انقسام داخل جيش الاحتلالوهاجم بريك وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، معتبرًا إياه منفصلًا عن الواقع، وذكر أن رئيس الأركان هرتسي هليفي يسعى لطمأنة الحكومة والجمهور حول قوة جيش الاحتلال رغم الوضع المتردي.
وشدد على أن رئيس الأركان ينفذ ما يأمره به وزير جيش الاحتلال من دون أن يشرح له الوضع السيئ للجيش، وأنه غير قادر على القيام بمناورة في العمق ولا البقاء في الأماكن التي احتلها بسبب النقص الشديد في قوات الاحتياط، وأنه ليس في استطاعة هذا الجيش وقف إطلاق مئات الصواريخ والقذائف والمسيّرات التي تعطل الحياة يوميا وتدمر الشمال.