قال المحللان جورج بيبي وأناتول ليفين في مقال لمجلة "Responsible Statecraft"، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تتعاون مع روسيا في الحرب ضد الإرهاب، لأن أمريكا نفسها تحتاج إلى ذلك.

وأضاف الخبيران في المقالة: "استعادة التفاعل ولو بشكل محدود على الأقل مع روسيا في مكافحة الإرهاب هو طريق لمزيد من المصالحة، ويعتبر ضرورة ملحة للغرب نفسه".

إقرأ المزيد الخارجية الإسرائيلية: على العالم أن يسمح لإسرائيل بالقضاء على "الإرهاب الإسلامي"

ووفقا للمقالة، سيؤدي تفاقم النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي حتما إلى زيادة النشاط الإرهابي في الدول الغربية. ويعتقد الخبيران أن الولايات المتحدة وحلفاءها يجب أن يتذكروا تجربة روسيا الغنية ومصالحها في مجال الحرب ضد التطرف.

وذكرت المقالة بأن روسيا تعاطفت مع الولايات المتحدة عند تعرض الأخيرة للهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001 في نيويورك.

وأشار الخبيران إلى أن روسيا أعربت عن استغرابها العادل تجاه، الدعم الغربي للمنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط وليبيا بعد الربيع العربي.

وقالت المقالة: "بالإضافة إلى ذلك، يجب على الولايات المتحدة استئناف المفاوضات مع روسيا، لحل الوضع في سوريا".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب الشرق الأوسط الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مسؤول إيراني لمبعوث يونامي في بغداد: نحذر من سريان الانفلات الأمني في سوريا إلى العراق

بغداد اليوم - متابعة

قال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية كمال خرازي، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، إن "الخطة الكبرى لتقليص قوة دول المنطقة في مواجهة عدوان النظام الصهيوني، بما في ذلك تدمير سوريا كدولة داعمة للمقاومة، كانت دائما على أجندة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني"، محذراً من انتشار الانفلات الأمني من سوريا إلى العراق وطالب باتخاذ إجراءات فورية من الأمين العام ومجلس الأمن الدولي في هذا الصدد.

وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، إن حديث خرازي جاء خلال استقباله محمد الحسان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون العراقية الذي وصل إلى طهران في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.

وبحسب الإعلام الإيراني، استعرضت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق" المعروفة بـ"يونامي" أهم التطورات التي تشهدها المنطقة وتأثيراتها على العراق.

وأوضح خرازي أن الخطة الكبرى لتقليص قوة دول المنطقة في مواجهة العدوان الصهيوني إن تدمير سوريا كدولة داعمة للمقاومة، كان دائما على جدول أعمال الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، لذلك وكانت هذه هي المرة الأولى التي يقول فيها أوباما إن "الأسد يجب أن يرحل".

وأعرب خرازي وهو وزير خارجية إيران الأسبق عن قلقه إزاء التطورات في سوريا، لا سيما بسبب استغلال النظام الصهيوني لفراغ السلطة في سوريا وانتهاك سيادة ذلك البلد ووحدة أراضيه من خلال القصف المكثف والبنى التحتية العسكرية والمدنية.

وحذر من "خطر تفكك سوريا بسبب لتعدد مصالح الأجانب فيما يتعلق بانتشار الانفلات الأمني، وحث العراق على اتخاذ إجراءات أمنية صارمة لمنع تسرب ما يحدث في سوريا إلى العراق".

وأكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمساعدة الأمم المتحدة في تنفيذ مهامها.

بدوره أعرب الحسان في هذا اللقاء عن أمله في نجاح مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، رغم المخاوف القائمة من خلال تقديم تقرير عن أنشطة يونامي.


مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: كييف تحتاج إلى ورقة "ضغط" للمفاوضات مع روسيا
  • خبيران أميركيان: هذا ثمن رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب الأميركية
  • مجلة أمريكية: بعد الإطاحة بالأسد.. ما هو التالي بالنسبة لإيران والحوثي باليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • مسؤول إيراني لمبعوث يونامي في بغداد: نحذر من سريان الانفلات الأمني في سوريا إلى العراق
  • الولايات المتحدة تعتزم اتخاذ إجراءات إضافية لمواجهة التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية
  • ميلر: الولايات المتحدة تعتزم اتخاذ إجراءات لمواجهة التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية
  • الولايات المتحدة تبدد مخاوف العراق بتعهد ضمني حيال الأحداث في سوريا
  • الولايات المتحدة تبدد مخاوف العراق بتعهد ضمني حيال الأحداث في سوريا- عاجل
  • واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي
  • مناقشة تطورات القضايا بالمنطقة مع الولايات المتحدة