مجلة أمريكية: واشنطن تحتاج لمساعدة موسكو فعلا في الحرب ضد الإرهاب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال المحللان جورج بيبي وأناتول ليفين في مقال لمجلة "Responsible Statecraft"، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تتعاون مع روسيا في الحرب ضد الإرهاب، لأن أمريكا نفسها تحتاج إلى ذلك.
وأضاف الخبيران في المقالة: "استعادة التفاعل ولو بشكل محدود على الأقل مع روسيا في مكافحة الإرهاب هو طريق لمزيد من المصالحة، ويعتبر ضرورة ملحة للغرب نفسه".
ووفقا للمقالة، سيؤدي تفاقم النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي حتما إلى زيادة النشاط الإرهابي في الدول الغربية. ويعتقد الخبيران أن الولايات المتحدة وحلفاءها يجب أن يتذكروا تجربة روسيا الغنية ومصالحها في مجال الحرب ضد التطرف.
وذكرت المقالة بأن روسيا تعاطفت مع الولايات المتحدة عند تعرض الأخيرة للهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001 في نيويورك.
وأشار الخبيران إلى أن روسيا أعربت عن استغرابها العادل تجاه، الدعم الغربي للمنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط وليبيا بعد الربيع العربي.
وقالت المقالة: "بالإضافة إلى ذلك، يجب على الولايات المتحدة استئناف المفاوضات مع روسيا، لحل الوضع في سوريا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الشرق الأوسط الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا تتعهد بملاحقة عناصر الاستخبارات الأوكرانية في سوريا لدعمهم الإرهاب
أعلن ألكسندر لافرينتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، أن روسيا ستلاحق عناصر الاستخبارات الأوكرانية المتواجدين في سوريا بسبب تورطهم في دعم وتسليح الإرهابيين هناك، مؤكداً أن موسكو لن تتهاون في مواجهة ما وصفه بـ"التعاون مع الإرهاب".
جاءت تصريحات لافرينتييف في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية، حيث أشار إلى أن موظفي إدارة الاستخبارات الأوكرانية في سوريا يسهمون في تسليح مجموعات إرهابية، أبرزها "هيئة تحرير الشام"، المصنفة كمنظمة إرهابية دوليًا، وأكد لافرينتييف أن روسيا ستتخذ إجراءات صارمة بحق كل من يتورط في دعم تلك الجماعات المتطرفة، معتبرًا ذلك تهديدًا مباشرًا للأمن في سوريا والمنطقة.
وأشار لافرينتييف إلى أن روسيا تمتلك وجودًا عسكريًا في سوريا يمكنها من التعامل مع هذه التهديدات بحزم، وأوضح أن أي تحرك لدعم الإرهاب لن يمر دون رد، حيث سيتم رصد المتورطين والقضاء عليهم، مؤكدًا أن الرد الروسي سيكون "قاسيًا" لحماية المصالح الروسية والأمن الإقليمي.
من جهتها، انتقدت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصرفات الحكومة الأوكرانية وتعاونها مع المنظمات الإرهابية الدولية في إدلب، معتبرة ذلك دليلاً على "الجوهر الإرهابي" لنظام كييف. وسبق لمسؤولين روس أن اتهموا كييف بتدريب عناصر من تنظيم "هيئة تحرير الشام" بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وتزويدهم بطائرات مسيّرة وذخيرة.