قال المحللان جورج بيبي وأناتول ليفين في مقال لمجلة "Responsible Statecraft"، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تتعاون مع روسيا في الحرب ضد الإرهاب، لأن أمريكا نفسها تحتاج إلى ذلك.

وأضاف الخبيران في المقالة: "استعادة التفاعل ولو بشكل محدود على الأقل مع روسيا في مكافحة الإرهاب هو طريق لمزيد من المصالحة، ويعتبر ضرورة ملحة للغرب نفسه".

إقرأ المزيد الخارجية الإسرائيلية: على العالم أن يسمح لإسرائيل بالقضاء على "الإرهاب الإسلامي"

ووفقا للمقالة، سيؤدي تفاقم النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي حتما إلى زيادة النشاط الإرهابي في الدول الغربية. ويعتقد الخبيران أن الولايات المتحدة وحلفاءها يجب أن يتذكروا تجربة روسيا الغنية ومصالحها في مجال الحرب ضد التطرف.

وذكرت المقالة بأن روسيا تعاطفت مع الولايات المتحدة عند تعرض الأخيرة للهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001 في نيويورك.

وأشار الخبيران إلى أن روسيا أعربت عن استغرابها العادل تجاه، الدعم الغربي للمنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط وليبيا بعد الربيع العربي.

وقالت المقالة: "بالإضافة إلى ذلك، يجب على الولايات المتحدة استئناف المفاوضات مع روسيا، لحل الوضع في سوريا".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب الشرق الأوسط الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية

وأضافت المجلة في تقريرها : لقد فشلت القوى البحرية الرائدة في العالم في البحر الأحمر، ما يثير تساؤلات مؤلمة حول جدوى القوة البحرية وكفاءة القوى البحرية الغربية التي يفترض أن تتحمل العبء في أي مواجهة مستقبلية مع منافس رئيسي مثل الصين.

ونقلت المجلة عن خبير بحري في مركز الاستراتيجية والأمن البحري قوله " لقد أثبت  اليمنيون أنهم قوة هائلة، إنهم جهة فاعلة تمتلك ترسانة أكبر وهي قادرة حقًا على إحداث صداع للتحالف الغربي البحري.

 وأشارت المجلة الى ان القوات البحرية الأميركية والبريطانية والأوروبية حاولت استعادة حركة الشحن في البحر الأحمر دون نجاح يذكر، وقد أرتفعت أسعار التأمين على تغطية الحرب للسفن بنحو 1000% عن مستويات ما قبل الصراع.

 ونوهت المجلة ان إحدى شركات التأمين قامت بإطلاق تأمينًا خاصًا ضد الحرب هو الأول من نوعه، وهي علامة أكيدة على أن الوجود البحري الغربي في البحر الأحمر، لم يحقق نجاح يذكر، ولم يجلب الهدوء إلى الأسواق وان السفن التي تتعرض بالفعل للاستهداف من اليمن هي تلك المرتبطة بـ"إسرائيل" أو الولايات المتحدة أو دول أخرى يُنظر إليها على أنها تدعم "إسرائيل".

 وتابعت المجلة ان الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة وبريطانيا "لتقليل" قدرة  اليمنيين على استهداف الشحن انتهت إلى "لعبة" باهظة الثمن.

وقالت المجلة  يتمتع اليمنيون بمستوى مذهل حقًا من العمق في قوتهم من الصواريخ والقذائف الصاروخية والصواريخ الباليستية المضادة للسفن حيث أدت عمليات النشر والاعتراضات المستمرة في البحر الأحمر إلى تآكل القدرات الخاصة بالبحرية الأمريكية.

 ونقلت فورين بوليسي عن مساعدون في الكونجرس ان الولايات المتحدة لا تنتج ما يكفي تقريبًا من صواريخ الدفاع الجوي القياسية التي تستخدمها سفن الحراسة الأمريكية في البحر الأحمر لاعتراض الأهداف .

وتابعت عن أحد المساعدين في الكونغرس متحدثًا بشرط عدم الكشف عن هويته للحديث بصراحة عن نقص الذخائر الأمريكية، قال "طالما ظل معدل الاحتراق مرتفعًا بشكل حاد في البحر الأحمر، فنحن في وضع أكثر خطورة".

ونوهت فورين بوليسي الى ان البحرية الأمريكية وشركات الصناعات العسكري الأمريكية مثل رايثيون، تبحث عن بدائل أرخص لاستخدامها ضد أسلحة اليمنيين .

 

مقالات مشابهة

  • اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • الخارجية الروسية: موسكو سترد على قرار فنلندا منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها
  • هل تحتاج الولايات المتحدة إلى رئيس عاقل
  • تقارير: اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • البنتاجون: سياسة واشنطن بشأن استخدام أسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم تتغير
  • واشنطن تدين اختطاف «الحوثي» طائرات «اليمنية»
  • واشنطن تدين استيلاء الحوثيين على طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية
  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • موسكو لـ ترمب: لا يمكن إنهاء حرب أوكرانيا في يوم
  • واشنطن.. حادثة طعن في إحدى محطات المترو