الجزيرة:
2025-01-03@11:19:48 GMT

طقوش: سنواصل استهداف إسرائيل من جنوب لبنان

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

طقوش: سنواصل استهداف إسرائيل من جنوب لبنان

بيروت- بينما يتصاعد التوتر على طول حدود لبنان الجنوبية مع فلسطين المحتلة إثر تبادل القذائف بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع عملية "طوفان الأقصى" في غلاف غزة، كان لافتا تقدم قوى وفصائل أخرى في إطلاق الصواريخ نحو أهداف عسكرية إسرائيلية.

فبعد أيام قليلة من اشتداد العدوان الإسرائيلي على غزة وتوازيا مع تبادل القصف بين حزب الله وجيش الاحتلال، الذي توسع نطاقه على طول الخط الأزرق من الناقورة حتى جبل الشيخ، شهدت الحدود الجنوبية للبنان عمليات تسلل لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

كما شهدت نحو 4 عمليات بين تسلل وإطلاق صواريخ لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعملية إطلاق صواريخ، قبل يومين، كانت لافتة في رمزيتها لـ"قوات الفجر" الجناح العسكري التابع للجماعة الإسلامية في لبنان.

وأعلنت الجماعة حينها عن توجيه ضربة صاروخية استهدفت مواقع "العدو الإسرائيلي" في الأراضي المحتلة وتحقيقها إصابات مباشرة.

واعتبر مراقبون أن صواريخ "قوات الفجر" -رغم محدودية أثرها في المعركة المرشحة إلى انفجار الجبهة بين لبنان وإسرائيل- حملت رسائل سياسية وعسكرية.

وتراوحت هذه الرسائل بين تحذير جيش الاحتلال من تعدد القوى والفصائل الجاهزة لمواجهته على جبهته الشمالية إلى جانب حزب الله، وبين مساعي الحزب لكسب أوسع غطاء بالداخل اللبناني، طائفيا وسياسيا، في معركة عنوانها القضية الفلسطينية ودفاعا عن قطاع غزة.

ويجد محللون أن دور الجماعة الإسلامية، كطرف عقائدي سني كان الجناح اللبناني لحركة الإخوان المسلمين، تراجع وخفت في المشهد السياسي الداخلي. لكن الجماعة الإسلامية بعد تأسيسها الرسمي في ستينيات القرن الماضي، كانت من المؤسسين الفاعلين "للمقاومة الإسلامية" في لبنان.

وتروي بعض مراجع الجماعة أن أحد معسكراتها كانت مركزا لتدريب شباب من حزب الله، لا سيما أن "المقاومة الإسلامية" التي انطلقت بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان، في يونيو/حزيران 1982، كانت بجناحين، الأول لـ "قوات الفجر" الجناح العسكري للجماعة الإسلامية، والثاني كان لشباب من جنوب لبنان مهدوا لإطلاق حزب الله رسميا سنة 1983.

وفي حوار مع الجزيرة نت، تحدث أمين عام الجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ محمد طقوش عن "قوات الفجر" وأسباب إعادة تنشيطها مؤخرا إلى جانب حزب الله على الحدود مع فلسطين المحتلة، إضافة إلى رؤية الجماعة لعملية "طوفان الأقصى" ومآلات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.


وفيما يلي نص الحوار:

بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان سنة 1982، أطلقت الجماعة الإسلامية جهازا مقاوما سمته "قوات الفجر" بقيادة القائد الشهيد جمال الحبال، ونفذت عمليات عسكرية أودت بحياة عدد كبير من ضباط وجنود الاحتلال. هل يمكن أن تعرفنا أكثر على الجناح العسكري للجماعة في لبنان؟

في العام الأول للاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، أطلقت الجماعة الإسلامية في لبنان شرارة الجهاد والمقاومة ضد هذا الاحتلال خاصة في مدينة صيدا وألحقت به خسائر كثيرة واختارت اسم قوات "الفجر" تيمنا بالآية الكريمة "والمغيرات صبحا".

فـ"قوات الفجر" هي الجناح المقاوم للجماعة الإسلامية منذ العام 1982. وظل هذا الجناح عاملا طيلة فترة الاحتلال الإسرائيلي للجنوب والبقاع الغربي، وكان له دور بتحرير القسم الأكبر من لبنان سنة 2000.

كما أن هذا الجناح ظل عاملا بعد اندحار قوات الاحتلال عن لبنان، خاصة أن قسما من أراضي أهلنا في بلدات العرقوب -ولنا فيها حضور وازن- ما زال محتلا في مزارع شبعا، وكان لهذا الجناح دور بارز في رد عدوان العام 2006 .

ودور هذا الجناح، هو العمل من أجل الدفاع عن أهلنا في هذه القرى المتاخمة للحدود من ناحية، والعمل على تحرير الأراضي المحتلة من ناحية أخرى.

في السنوات الماضية، جرى الحديث كثيرا، لا سيما في لبنان، عن تراجع دور الجماعة الإسلامية السياسي، فما الرسالة التي توجهها الجماعة، داخليا وإقليميا، بتوجيه ضربات صاروخية نحو مواقع لجيش الاحتلال؟ 

الضربات الصاروخية التي تم توجيهها مؤخرا، تدخل في إطار الرد على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على أهلنا وقرانا، حيث تم استهداف قرى وبلدات ومساجد في الجنوب، وارتقى شهداء من المدنيين والصحفيين، هذا من ناحية. ومن ناحية ثانية، هي في إطار دعم أهلنا في غزة للتأكيد على أنّهم ليسوا وحدهم في هذه المعركة.

أما فيما يخص الدور السياسي والحضور، فالجماعة ما زالت موجودة وفاعلة في البيئتين الوطنية والإسلامية، رغم محاولات الحصار التي مورست عليها، كما أنها ما زالت فاعلة في المشهد اللبناني، وتعمل على لم شمل الساحة الإسلامية السنية.

الجماعة الإسلامية بلبنان أعلنت توجيه ضربة صاروخية استهدفت مواقع إسرائيلية في الأراضي المحتلة (رويترز) ما طبيعة ومستوى التنسيق بينكم وبين حزب الله والمقاومة الفلسطينية كأطراف أساسية في محور المقاومة بالمنطقة؟ وهل تدرج الجماعة ضربتها الصاروخية بإطار وحدة الساحات؟

علاقتنا جيّدة مع معظم الأطراف اللبنانية السياسية، لكننا رفضنا التموضع في أي طرف من طرفي الانقسام. نتفق مع البعض في ملفات وعناوين فنتعاون فيها، ونختلف معهم في ملفات وعناوين أخرى فنحافظ على موقفنا ونحتفظ بوجهة نظرنا ونتمسك بها. فالعلاقة والتنسيق مع أي طرف، بما فيها حزب الله، محكومة بمقدار اقتراب وانسجام موقفنا من مواقفهم في الملفات المطروحة.

ولا بد أن أذكر أن الجماعة مكوّن لبناني لها وجهة نظرها وموقفها الخاص من القضايا المطروحة محليا وعربيا وإقليميا، وهو موقف يصدر عن قناعتها وعن مؤسساتها، وهي تمثل نفسها فيما تعتقده وتعلن عنه، ومنفتحة على أي تعاون مع من يحمل قناعتها في أي ملف أو قضية دون أن يعني ذلك أنّها في هذا المحور أو ذاك.

هل ستواصل الجماعة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان؟

نحن حاليا في حالة دفاع عن أهلنا، ونحن حالة مقاومة لتحرير أرضنا، وبالتالي فإنّ الميدان هو من يحكم طبيعة العمل العسكري.

وما يعنينا راهنا، هو تحرير أرضنا والدفاع عن أهلنا. وفي هذا الإطار، نجد أنّ العدو في حالة اعتداء وانتهاك دائم لبلدنا. وبالتالي من حقنا ومن حق أي لبناني آخر أن يقاوم ويرد على هذه الاعتداءات.

بين احتمال وقوع الحرب من عدمها، ما السيناريو الأكثر ترجيحا في لبنان على وقع تصاعد وتيرة الحرب في قطاع غزة؟  

لا يمكن الجزم حاليا. لكن نحن وطّنا أنفسنا على مقاومة هذا العدو الغادر والغاشم والمجرم الذي يرتكب أبشع المجازر في قطاع غزة، وهذا الأمر ليس مقبولا ولا يمكن السكوت عنه. وبالتالي فإنّ ما يحكم الجبهة الجنوبية ومصيرها، هو رهن ما سيفعله العدو في الداخل الفلسطيني.

كيف تقرؤون اليوم في الجماعة الإسلامية عملية "طوفان الأقصى" وما ترتب عليها من عدوان إسرائيلي على غزة؟  

في البداية، لا بد من القول إن عملية "طوفان الأقصى" كانت حقا مشروعا للشعب الفلسطيني ومجاهديه، كرد طبيعي على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة والمتكررة على الشعب الفلسطيني وعلى مقدسات المسلمين في القدس الشريف والأقصى المبارك، وقد حقق المجاهدون فيها نصرا كُتب منذ اليوم الأول للمعركة رغم كل الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

أمّا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجرائم والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين والأطفال، وحرب التدمير الممنهج الذي يعتمده، فكلها أمور تعكس إخفاق الكيان الإسرائيلي وإحباطه وعجزه. لذا فهو يلجأ للضغط على المقاومة الفلسطينية من خلال استهداف المدنيين، ولكن ذلك لن ينفع بعد هزيمته في معركة "طوفان الأقصى".

لذا، نرى في الجماعة الإسلامية أن معركة "طوفان الأقصى" حققت نصرا مبكرا، ومنذ الساعات الأولى لانطلاقها. فلأول مرة تسدد ضربة بهذا الحجم للعدو الإسرائيلي جعلته يفقد الثقة ببقائه، وجعلت المستوطنين يفقدون الثقة به وبقيادته السياسية والعسكرية وبالجيش، وجعلت هذا الجيش الذي كان يقال عنه إنه لا يُقهر قد قهره المجاهدون ومرّغوا أنفه وكبرياءه بالتراب.

معركة "طوفان الأقصى" وضعت حدا للوهم الذي كان سائدا بأنّ هذا الكيان لا يزول. اليوم القناعة بزوال هذا الكيان قناعة راسخة عند كل الشعوب العربية والإسلامية في ضوء هزيمة هذا الكيان في هذه المعركة. وهذه المعركة سترسم معالم المنطقة في المرحلة المقبلة.


مع مواصلة إسرائيل تهديدها بتنفيذ عملية برية في قطاع غزة، ما السيناريوهات المحتملة للحرب هناك؟ وما احتمالات توسعها إلى حرب إقليمية على جبهات أخرى؟

أي حرب برّية على قطاع غزّة لن تكون نزهة حتما. فالمقاومة الفلسطينية هيأت نفسها لهذه اللحظة، ولنا ملء الثقة بحديثها عن المفاجآت التي تحدثت عنها. وأما عن احتمال توسّع هذه المعركة إلى حرب واسعة، فإنّ كلّ شيء وارد وخاضع لما يجري في الميدان في غزة.

الكيان الإسرائيلي ومنذ اللحظة الأولى لإنشائه كيان قائم على الدعم المفتوح، وبدون هذا الدعم لا يمكنه أن يستمر في هذه المنطقة، ولذلك فإنّ هذا الدعم المتجدد من قبل الولايات المتحدة في هذه المعركة هدفه رفع معنويات هذا الكيان المنهارة. وحتى لا يهرب المستوطنون من فلسطين المحتلة.

أما المقاومة الفلسطينية، فقد مرّت بظروف أصعب وأعقد. ومع ذلك تمكنت من تجاوزها والاستمرار في مسيرة التحرير. في حين أنّ الظروف اليوم على الرغم من سياسة التدمير والتهجير والجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، هي أفضل وفي صالح المقاومة والشعب الفلسطيني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الجماعة الإسلامیة الجناح العسکری الإسرائیلی على الإسلامیة فی طوفان الأقصى هذه المعرکة قوات الفجر هذا الکیان هذا الجناح حزب الله من ناحیة فی لبنان قطاع غزة فی هذه

إقرأ أيضاً:

حزب الله» يهدد إسرائيل ونعيم قاسم يبشر بعافية المقاومة

 

وسط تواصل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله»، وعودة الطيران الحربي إلى التحليق الكثيف في أجواء لبنان، استهل الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، العام الجديد، الأربعاء، بالإعلان عن «إعطاء فرصة للدولة اللبنانية لتثبت نفسها» و«تحمل مسؤولية» خروج إسرائيل من لبنان، مؤكداً في المقابل أن «المقاومة استعادت عافيتها».

 

وقال قاسم، في كلمة له خلال مؤتمر لتكريم رجل الدين محمد تقي مصباح يزدي في طهران، بثت بتقنية الفيديو: «الاعتداء الذي حصل في جنوب لبنان هو اعتداء على الدولة (اللبنانية) والمجتمع الدولي». وأضاف: «المقاومة مستمرّة، وقد استعادت عافيتها، ولديها من الإيمان والثّلة المؤمنة ما يمكّنها من أن تصبح أقوى».

 

وأوضح أنَّ «(حزب الله) قرر في مرحلة ما بعد اتفاق وقف إطلاق النار إعطاء الفرصة، وأن تتحمل الدولة مسؤوليتها، وأن تكون راعية للاتفاق، والمسؤولية تقع عليها وعلى الدول الراعية للاتفاق حتى خروج إسرائيل من لبنان». وتابع: «أثبتنا بالمقاومة أننا لم نمكن العدو من التقدم، والآن الفرصة للدولة اللبنانية لتثبت نفسها».

 

وفي الإطار نفسه، أشار عضو كتلة الحزب البرلمانية، النائب حسين الحاج حسن إلى «قيام العدو منذ وقف الأعمال العدائية بخروقات يومية لهذا الاتفاق، وبأشكال كثيرة، بالاغتيال والعنف والقتل، وتجريف البساتين والبيوت والتوغل».

 

وقال: «المناطق التي لم يستطع الوصول إليها خلال العدوان، يصل إليها اليوم في قرى كثيرة بعد وقف إطلاق النار، تحت مرأى اللجنة الخماسية والرأي العام الدولي، وعلى مرأى من مدَّعي السيادة، الذين لم ينطقوا بحرف أو بيان واحد، وقد صمّوا آذانهم حول السيادة الوطنية والمجتمع الدولي الحامي والمتواطئ مع العدو، خصوصاً أميركا واللجنة الخماسية (لمراقبة وقف النار). التواطؤ واضح ومعروف، رغم الشكاوى اللبنانية، وأميركا وفرنسا والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا يسمعون».

 

وقال الحاج حسن: «إن المقاومة تراقب وتتابع ما يجري من خرق للسيادة، فالـ(يونيفيل) الذي من المفترض أن يكون له دور بتطبيق القرار (1701) تلقّى تهديدات من العدو. من الأفضل للدول العظمى التي يثق بها مدَّعو السيادة تفسير ما يحصل من خروقات واعتداءات. وما يجري يُعزز منطقنا بأن المجتمع الدولي متواطئ ولا يحمي، أما المقاومة فهي تتابع وتراقب، وسيكون لديها الموقف والرد بالشكل المناسب، وفي الوقت المناسب».

 

عودة الطيران الإسرائيلي

إلى ذلك، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي جولة جديدة من التحليق الكثيف في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية، بعد انقطاع دام أياماً. كما حلّق الطيران الإسرائيلي على علو منخفض في أجواء صيدا وشرقها.

 

استعداد لانسحاب كبير للجيش الإسرائيلي

وتتواصل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار في لبنان، رغم الإعلان عن استعداد الجيش الإسرائيلي إلى الانسحاب من جنوب لبنان.

 

وكانت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، قد كشفت أنه بعد شهر من إبرام اتفاق وقف النار مع لبنان، يستعدّ الجيش الإسرائيلي لانسحاب كبير من جنوب لبنان.

 

ووفق «كان»، سيجري بناء معسكرات للجيش قرب المستوطنات الملاصقة للشريط الحدودي. وقالت أيضاً: «إنّ الانسحاب يأتي بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية».

 

استهداف عناصر لـ«حزب الله» ومستودع أسلحة

ورغم الحديث عن انسحاب الجيش الإسرائيلي، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، صباح الأربعاء، مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، قال إنه يعود لـ«عناصر (حزب الله) وهم ينقلون وسائل قتالية من مستودع للأسلحة في جنوب لبنان إلى مركبة قريبة».

 

وأضاف: «في عملية رصد واستهداف سريعة، تمت مهاجمة المركبة ومستودع الأسلحة من الجو لإزالة التهديد».

 

وأشار إلى أنّ «الجيش الإسرائيلي يبقى ملتزماً بالتفاهمات التي جرى التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان، وهو منتشر في منطقة جنوب لبنان، ليعمل على إزالة أي تهديد ضد إسرائيل».

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يشن 3 غارات جنوب لبنان
  • الجماعة الإسلامية بلبنان تدعو لإطلاق سراح القرضاوي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان مستهدفا مواقع حزب الله
  • الجماعة الإسلامية في لبنان تطالب بالإفراج عن عبد الرحمن القرضاوي
  • حزب الله» يهدد إسرائيل ونعيم قاسم يبشر بعافية المقاومة
  • أمين عام حزب الله: الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مخزن أسلحة تابع لحزب الله في جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن استهداف مخزن أسلحة لـ”حزب الله” جنوب لبنان
  • في جنوب لبنان..متطرفون يطالبون بإطلاق الاستيطان الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للانسحاب من القطاع الغربي لجنوب لبنان