مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا.. «والطاقة الذرية» تنفي وجود متفجرات بمحطة زابوريجيا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
وعود كثيرة تلقتها «أوكرانيا» من عدة حلفاء وعلى رأسهم الولايات المتحدة، بمواصلة تقديم المساعدات العسكرية إليها، في ظل استمرار القوات الروسية في تكبيد الجيش الأوكراني، خسائر في عدة محاور بالميدان.
وعدت وزارة الدفاع الأمريكية بالسعي للحصول على أموال إضافية من الكونجرس لمواصلة المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأمس الجمعة، أرسلت الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن إلى الكونجرس طلب ميزانية إضافية تتضمن أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات لـ«كييف».
أوستن: سنطالب الكونجرس بالموارد التي تحتاجها أوكرانياوجدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال مكالمة عبر الهاتف مع نظيره الأوكراني رستم أوميروف، تأكيد التزام إدارة بايدن بمطالبة الكونجرس بالموارد التي تحتاجها أوكرانيا.
من جانبه، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، إن تقرير الاستخبارات الأمريكية حول التدخل الروسي المزعوم في العمليات الانتخابية في بعض الدول، ليس إلا جمعا للشائعات.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أرسلت في وقت سابق، إلى البعثات الدبلوماسية الأمريكية في أكثر من 100 دولة وثيقة جمعتها أوساط الاستخبارات، تحتوي على معلومات حول محاولات من جانب «موسكو» مزعومة لتقويض ثقة الجمهور في العمليات الانتخابية في عدد من الدول.
33 موقعا للجيش الأوكراني في مرمى الهجمات الروسيةميدانيا، هاجمت القوات الروسية، 33 موقعا للجيش الأوكراني على محور دونيتسك جنوب شر ق البلاد بمناطق: «كليشيفكا، أندريفكا، كورديوموفكا، مالولينوفكا»، وكبدتها خسائر في الأرواح وصلت إلى 155عسكريًا أوكرانيا، وفقا لما أعلنه مدير المركز الصحفي لمجموعة «قوات الجنوب» الروسية.
وفي وقت سابق، أعلنت «وكالة الطاقة الذرية»، عدم عثورها على أي متفجرات أو ألغام في «محطة زابوريجيا الذرية» خلال تفقد فريق خبراء الوكالة خلال الأسبوع الأخير، للمحطة.
وفي سياق متصل، أيد خبراء «وكالة الطاقة الذرية» قرار إدارة محطة زابوريجيا للطاقة النووية إغلاق المفاعل الثالث للمحطة، بهدف تعزيز حماية المحطة ويحسن الأمن النووي للمفاعل.
وفي سياق العقوبات الغربية المفروضة ضد «موسكو»، اتفق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في بيان، عقب قمة عقدت بين الجانبين في واشنطن، على البدء بدراسة إمكانية تحويل أرباح شركات خاصة من أصول «موسكو» المجمدة إلى أوكرانيا، فيما عقلت وزارة لخارجية الورسية على لسان المتحدثة باسمها مارياا زاخاروفا بالقول،إنها سرقة علينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا الأزمة الأوكرانية كييف وزير الدفاع الأمريكي دونيتسك محطة زابوريجيا
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للتواصل: التصعيد مع موسكو محاولة لفرض شروط تفاوضية
أكد الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، أن التصعيد العسكري الحالي بين كييف وموسكو يعكس محاولة كل طرف فرض أوراق ضغط على طاولة المفاوضات، خصوصًا تزامنًا مع محادثات جدة وزيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشار أبو الرُب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أوكرانيا نفذت هجومًا بطائرات مسيرة استهدف موسكو والمناطق الحدودية الروسية، بنحو 450 مسيرة، في رسالة واضحة بأن كييف لا تزال قادرة على الوصول إلى العمق الروسي.
ولفت إلى أنه في المقابل، شنت روسيا هجمات مكثفة خلال الأيام العشرة الماضية على مدن أوكرانية عدة، أبرزها أوديسا، التي تعرضت لضربات استهدفت بنيتها التحتية ومحطات الطاقة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من المواطنين، كما شهدت مناطق دونيتسك، خاركيف، وزاباروجيا غارات مماثلة، أوقعت قتلى ودمارًا واسعًا.
هدف روسيا من الحربوأوضح أبو الرُب أن روسيا تسعى من خلال هذا التصعيد إلى تحقيق مكاسب ميدانية على الأرض قبل أي مفاوضات مستقبلية، فيما تحاول أوكرانيا إثبات قدرتها على الرد واستهداف العمق الروسي، رغم الضغوط التي تواجهها.
واعتبر أن استمرار هذه المعادلة سيؤدي إلى مرحلة استنزاف طويلة، تضيع معها فرص التوصل إلى حلول سياسية، مشددًا على أن الخيار الأمثل يكمن في التهدئة الجزئية على مراحل، تمهيدًا لاتفاق تسوية سلمية عادلة، تحفظ أمن روسيا وأوكرانيا، وتحقق الاستقرار الدولي المنشود.