تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة؛ وتستمر عمليات القصف على مناطق متفرقة من البلاد، إلى جانب الحصار المطبق الذي تفرضه قوات الاحتلال على شعبها.

ومن بين المدنييين الذين راحوا ضحية الهجمات الوحشية، الكاتبة والشاعرة هبة كمال أبو ندى التي استشهدت نتيجة العدوان المستمر على الشعب في غزة.

معلومات عن الكاتبة هبة أبو ندى

وحسب بيان وزارة الثقافة الفلسطينية، فإن هبة كمال أبو ندى كاتبة مبدعة، كتبت القصة والرواية والشعر، من مواليد السعودية 1991، من عائلة لاجئة من بيت جرجا المهجّرة والمدمرة في العام 1948، درست الكيمياء الحيوية والتأهيل التربوي، وعملت في التعليم.

حصلت على عدة جوائز أهمها المركز الأول في القصة القصيرة على مستوى فلسطين، والمركز الثاني على مستوى الوطن العربي بجائزة الشارقة للإبداع، ولديها كتابات شعرية ونثرية منشورة ورقيًّا والكترونيًّا.

ومن بين أعمال الكاتبة الراحلة رواية «الأكسجين ليس للموتى»، وفازت الرواية بجائزة الشارقة للإبداع العربي عام 2017.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثقافة الفلسطينية وزارة الثقافة الفلسطينية غزة القضية الفلسطينية أبو ندى

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة

طشقند (وام) 

أخبار ذات صلة السيسي وماكرون: ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة «الشُعبة البرلمانية»: العدالة والتنمية الاجتماعية ركنا ازدهار الأمم

أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، تعد المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 أبريل الجاري والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية، وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث مثيلاً لها.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي: القضية الفلسطينية تحظى بتأييد مطلق من «عدم الانحياز»
  • «الشارقة لصعوبات التعلم» يفوز بجائزة التعليم المستدام
  • «بيئة» تكرّم 15 فكرة ومبادرة مبتكرة بجائزة روّاد المستقبل
  • مختبر المحاكاة بمركز الشارقة لصعوبات التعلم يفوز بجائزة التعليم المستدام
  • قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية شمال غربي مدينة رفح الفلسطينية
  • ما بين غزة والضفّة.. الجرائم الصهيونية متواصلة في كامل الأراضي الفلسطينية
  • البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة
  • 51 فائزاً بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي
  • خلال أسبوع.. تزايد الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية
  • 51 فائزًا بجائزة الشارقة للتّفوق والتّميّز التّربويّ