YNP- بيروت:

فشلت اطراف غربية ، السبت،  بعزل  المقاومة اللبنانية.

واعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل احد ضباطها واصابة اخرين  بالهجوم الأخير الذي استهدف مواقع على طول الخط الحدودي بين لبنان والأراضي المحتلة، في حيت تحدثت تقارير إعلامية بحصيلة كبيرة للقتلى والجرحى في صفوف الاحتلال الذي يحاول التكتم عليها خشية تأثيرها النفسي على قواته.

وكانت الحدود اللبنانية شهدت خلال ساعات المساء تجدد للقصف المتبادل بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة على راسها حزب الله.

وتأتي هذه التطورات  في وقت كثفت فيه اطراف غربية وامريكية ضغوطها على بيروت في محاولة لإبقائها بعيدة عن دائرة معركة "طوفان الأقصى".

ووسعت دول غربية كبريطانيا وألمانيا وفرنسا إضافة إلى السعودية وامريكا ضغوطها بمطالبة رعاياهم بمغادرة لبنان وعدم السفر اليها.. وتأتي  هذه الخطوة   بعد فشل وزير الدفاع الألماني الذي وصل بيروت في وقت سابق في اقناع المسؤولين هناك  بأبعاد حزب الله عن ساحة المواجهة مع إسرائيل في حين اجرى وزير الخارجية الأمريكي  انتوني بلينكن اتصالات مكثفة بنظيره اللبناني في محاولة أخيرة  لمنح الاحتلال فرصة الهجوم برا على غزة والتي يعتبرها حزب الله خط احمر قد تفجر الوضع في المنطقة برمتها.

حزب الله امريكا لبنان فرنسا المانيا

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: حزب الله امريكا لبنان فرنسا المانيا حزب الله

إقرأ أيضاً:

فشل محاولة الاحتلال في استهداف القيادي بـ حزب الله محمد حيدر

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت فجر اليوم السبت غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت مبنى سكنيًا من ثمانية طوابق في منطقة البسطة الفوقا، مخلفة 15 قتيلًا وعشرات الجرحى وفقًا لتقارير وزارة الصحة اللبنانية.

استهداف قيادي وفشل المهمة

أفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن الغارة كانت تهدف إلى استهداف القيادي في حزب الله محمد حيدر، لكنها باءت بالفشل.

بالمقابل، نفى النائب عن حزب الله أمين شري هذه الادعاءات، مؤكدًا خلال جولة ميدانية في موقع الحادث أنه "لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنيين المستهدفين".

قنابل خارقة للتحصينات

أوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أن إسرائيل استخدمت في الهجوم أربع قنابل خارقة للتحصينات، ما أدى إلى إحداث حفرة عميقة في موقع الانفجار، ورغم مرور ساعات على الهجوم، ظلّت رائحة المتفجرات تفوح في الأجواء.

تواتر الغارات على بيروت

تُعد هذه الضربة هي الرابعة على العاصمة اللبنانية خلال الأيام الأخيرة. فالأسبوع الماضي، استهدفت إسرائيل مناطق مار الياس، رأس النبع، وزقاق البلاط، حيث اغتالت المسؤول الإعلامي لحزب الله محمد عفيف.

تصعيد مستمر

منذ 23 سبتمبر الماضي، كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع حزب الله في جنوب لبنان وشرقه، وضاحية بيروت الجنوبية، بالإضافة إلى إعلانها بدء عمليات برية محدودة. 

وكان أبرز التصعيدات اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة على الضاحية الجنوبية يوم 27 سبتمبر.

مأساة إنسانية

في ظل استمرار الهجمات، يتفاقم الوضع الإنساني في المناطق المستهدفة، مع تسجيل أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، ودمار شامل في البنية التحتية والمباني السكنية.

تصاعد التوترات يُنذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، وسط دعوات دولية لوقف الأعمال العدائية وضمان حماية المدنيين.

مقالات مشابهة

  • اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في لبنان برعاية أمريكية.. فيديو
  • بيروت يقابلها تل أبيب.. هكذا توعّد حزب الله اللبناني الاحتلال الإسرائيلي
  • بوريل من بيروت: ثمن غياب السلام بالشرق الأوسط أصبح باهظًا
  • ترقب في بيروت لنتائج اجتماعات هوكشتاين بقادة الاحتلال
  • من هو محمد حيدر الذي تدعي إسرائيل استهدافه بغارة بيروت؟
  • فشل محاولة الاحتلال في استهداف القيادي بـ حزب الله محمد حيدر
  • بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
  • شهداء بقصف عنيف على بيروت وشاطئ صور.. وحزب الله يواصل عملياته
  • جيش الاحتلال يزعم تمكنه من اغتيال الشبح في بيروت
  • قيادي بارز.. كشف هوية عضو حزب الله الذي استهدفه غارة إسرائيلية في بيروت