مبينة أهمية التوحيد.. "الشؤون الإسلامية" تواصل برنامجها في بنجلاديش
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
واصلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في الملحقية الدينية في سفارة خادم الحرمين الشريفين في بنجلاديش، تنظيم البرنامج الدعوي الذي يتضمن دروسًا ومحاضرات تنفذها في عدد من المساجد والجوامع في العاصمة دكا.
وألقى محمد الهاجري بجامع مدرسة دار الحديث السلفية، محاضرةً تطرق خلالها إلى أهمية التوحيد وبيان حق الله على العبيد وإخلاص العبادة إلى الله وحده، والتحذير من الشرك وبيان أنواعه، إلى جانب التحذير من البدع وكبائر الذنوب وتجنب الوقوع فيها.
تواصل #وزارة_الشؤون_الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في الملحقية الدينية في سفارة #خادم_الحرمين_الشريفين في بنجلاديش، تنظيم البرنامج الدعوي الذي يتضمن عددًا من الدروس والمحاضرات التي تنفذها الوزارة في عدد من المساجد والجوامع في العاصمة البنجلاديشية دكا.https://t.co/wfr3zaQxxf pic.twitter.com/bnC1bdyToO— وزارة الشؤون الإسلامية (@Saudi_Moia) October 20, 2023أهمية دور الدعاة الكبير في خدمة الدين
كما قدّم الهاجري دورة علمية في مدرسة دار الحديث السلفية بالعاصمة دكا تناول خلالها أهمية الإخلاص لله وحده في جميع الأعمال والدعوة إلى الله وفق ما جاء في الكتاب والسنة، والتحذير من الغلو والجماعات المتطرفة.
وأكد أهمية دور الدعاة الكبير في خدمة هذا الدين وبيان سماحته ووسطيته، إضافةً إلى إلقاء خطبة الجمعة اليوم وإمامة المصلين في جامع ناظر بازار داكا.
وتسعى الوزارة من خلال تنظيم مثل هذه البرامج الدعوية في داخل المملكة وخارجها إلى بيان سماحة الدين الإسلامي الذي يدعو للوسطية والاعتدال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس دكا وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدعاة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بنجلاديش وزارة الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم النبوي يزور المركز الإسلامي في المالديف
المناطق_واس
زار فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، أمس، المركز الإسلامي في العاصمة المالديفية ماليه، يرافقه معالي وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور محمد شهيم علي سعيد، وذلك ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وشملت الزيارة جامع السلطان محمد تكرفان، وأُقيم بهذه المناسبة حفل ألقى خلاله معالي الإمام الأكبر لجامع الشيخ محمد لطيف كلمة شكر فيها قيادة المملكة العربية السعودية على عنايتها بالمسلمين حول العالم، مثمنًا دور وزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم هذه الزيارة، ومشيدًا بزيارة فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي للجمهورية.
بعد ذلك، قدّم وزير الشؤون الإسلامية المالديفي عرضًا مرئيًا تناول أوجه الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة لبلاده، التي تُعد الدولة الأكثر دعمًا للمالديف في مختلف المجالات، لا سيما في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن جامع الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعاصمة ماليه يُعد رمزًا متينًا للعلاقات الإسلامية بين البلدين، ويمثل امتدادًا لنهج المملكة في دعم الشعوب الإسلامية, وأسهمت قبل أربعة عقود في إنشاء المركز الإسلامي بدعم من الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.
وأشار إلى إسهامات المملكة في دعم التعليم الشرعي من خلال بناء المساجد، وتأسيس مركز الملك فهد الذي أصبح نواة لجامعة المالديف الإسلامية، إضافة إلى المنح الدراسية، والدورات العلمية والدعوية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية، وتوزيع المصاحف، وسُلمت مؤخرًا 25 ألف نسخة من المصحف الشريف, إلى جانب دعمها عدد من المشاريع التنموية.
من جانبه ألقى الشيخ البدير كلمة نوه فيها بجهود المملكة ودعمها لجمهورية المالديف من خلال المشاريع المختلفة ودور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تعزيز التعاون بين الوزارتين بما يعود بالنفع والخير على المسلمين في المالديف.