قصة غريبة وراء عدم دفن الأميرة ديانا مع عائلتها.. حقائق تكشف لأول مرة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
عندما كشفت كارين، زوجة إيرل سبنسر، عن السبب الحقيقي وراء دفن الأميرة ديانا في منزل الثورب في نورثهامبتونشاير، أثارت ضجة كبيرة في وسائل الإعلام وبين المعجبين، فقد كانت هناك تكهنات طويلة بشأن مكان دفن الأميرة، وكانت الأقاويل تشير إلى أنها قد دُفنت في سرداب العائلة في الكنيسة التي اعتادت عائلة سبنسر التواجد فيها.
ووفقا لموقع “ياهو نيوز”، أكدت كارين أن الأميرة ديانا لم تدفن في سرداب العائلة بسبب قوانين المملكة المتحدة.
ديانا كرزون: آلاف المواطنين في عمان بالشوارع والميادين دعما للشعب الفلسطيني القفطان المغربي يعكس أنوثة ديانا حداد في أحدث إطلالةوفقًا للقانون، كان من الضروري حرق جثة الأميرة قبل دفنها في القبو، وهذا ما لم ترغب فيه الأميرة ديانا، لذلك، تم اتخاذ قرار بدفنها في منزل الثورب بدلاً من ذلك.
مكان دفن الأميرة دياناردود الفعل على توضيح كارين كانت إيجابية، حيث أعرب المعجبون عن امتنانهم لها على توضيح الحقيقة المطمئنة بعد سنوات من التكهنات.
تمت مشاركة ردود الفعل الإيجابية على المنشور الذي نشرته كارين على حسابها في “إنستجرام”، وأشاد المعجبون بالشجاعة التي أظهرتها في الكشف عن هذه القصة الطويلة.
من المثير للاهتمام أن توضيح العائلة جاء من خلال تعليقات على منصة التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، وهو أمر غير تقليدي للكشف عن أمور هامة مثل هذه، ومع ذلك، فإن توضيح العائلة أشعل النقاش وأعطى الإجابة المنتظرة للجمهور.
يظهر هذا التوضيح أن العائلة قد تناولت الموضوع بصدق وشفافية، وهو ما يمكن أن يساعد في تهدئة التكهنات والشائعات المستقبلية بشأن موضوع دفن الأميرة ديانا.
وكانت البحيرة في السابق جسرا للوصول إلى الجزيرة التي تتواجد فيها الراحلة ديانا الآن، ولكن تمت إزالته لأسباب أمنية.
وكشف الأمير هاري عن كل ذلك في مذكراته “سبير”، موضحا: "لقد تمت إزالة الجسر، لإعطاء والدتي الخصوصية، وإبعاد المتسللين".
على مر السنين، قام الأمراء ويليام وهاري بزيارات متعددة إلى مثوى ديانا، حتى أن هاري اصطحب ميجان ماركل لتقديم احترامها لها.
لكن الغريب أن الملك تشارلز لم يزر حتى الآن قبر الأميرة ديانا، وكشف إيرل سبنسر في عام 2001 أن الأمير لم يقم بزيارة بعد، وقال: "الأمير تشارلز لديه دعوة مفتوحة، كما يعلم، للحضور إلى النصب التذكاري، لكنه لم يقبل هذه الدعوة بعد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الأميرة ديانا الملك تشارلز
إقرأ أيضاً:
حقائق حول الخسائر البشرية والمادية في لبنان وإسرائيل
من المتوقع وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، بموجب اتفاق يستهدف إنهاء أكثر من عام من القتال الذي أشعله العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفيما يلي بعض الجوانب الرئيسة من تكلفة الحرب:
الخسائر البشرية في لبنانفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3768 شخصا وجرح 15 ألفا و699 آخرين منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولا تميز الأرقام بين مقاتلي حزب الله والمدنيين.
وغالبية الحصيلة وقعت بعد أن كثفت إسرائيل هجومها في سبتمبر/أيلول الماضي.
وحتى سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن حزب الله عن مقتل نحو 500 من مقاتليه، لكنه توقف عن إعلان المزيد من القتلى.
ويقول معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب -وثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية- إن حزب الله خسر 2450 عنصرا.
الخسائر البشرية في إسرائيل
وقتلت غارات حزب الله 45 مدنيا في شمال إسرائيل وهضبة الجولان السوري المحتل.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن 73 جنديا إسرائيليا على الأقل قتلوا في شمال إسرائيل، وهضبة الجولان وفي معارك بجنوب لبنان.
الدمار في لبنانوقال تقرير للبنك الدولي إن تكلفة الأضرار التي لحقت بالمساكن في لبنان تقدر بنحو 2.8 مليار دولار مع تدمير أكثر من 99 ألف وحدة سكنية جزئيا أو كليا.
وقال مختبر المدن في بيروت التابع للجامعة الأميركية إن الضربات الجوية الإسرائيلية هدمت 262 مبنى على الأقل في الضاحية الجنوبية لبيروت وحدها.
وألحق الجيش الإسرائيلي أيضا أضرارا واسعة النطاق بقرى وبلدات في سهل البقاع وجنوب لبنان.
وقدر تقرير البنك الدولي الأضرار التي لحقت بالزراعة بنحو 124 مليون دولار وخسائر تزيد على 1.1 مليار دولار، بسبب فوات الحصاد نتيجة تدمير المحاصيل والثروة الحيوانية ونزوح المزارعين.
الدمار في إسرائيلوتقدر السلطات الإسرائيلية الأضرار التي لحقت بالممتلكات في إسرائيل بنحو مليار شيكل (273 مليون دولار) على الأقل، مع تضرر أو تدمير آلاف المنازل والمزارع والشركات.
ووقع القسط الأكبر من الأضرار في إسرائيل في المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية التي تعرضت لقصف صاروخي من حزب الله.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن صواريخ حزب الله أحرقت نحو 55 ألف فدان من الغابات والمحميات الطبيعية والحدائق والأراضي المفتوحة في شمال إسرائيل وهضبة الجولان السوري المحتل.
النزوح في الجانب اللبنانيوقالت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 886 ألف شخص نزحوا داخل لبنان حتى 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأظهرت بيانات المفوضية أن أكثر من 540 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا منذ بدء الحرب.
النزوح في الجانب الإسرائيليوفي إسرائيل، تم إجلاء نحو 60 ألف شخص من منازلهم في الشمال. وتتحدث تقارير عن خلو بلدات ومستوطنات إسرائيلية من سكانها.
وفي حين يقيم بعض هؤلاء في فنادق بمدن وسط إسرائيل، اختار كثيرون الهروب من الحرب وسافروا إلى الدول الغربية.
تداعيات اقتصادية في لبنانوقدم البنك الدولي في تقرير صدر في 14 نوفمبر/تشرين الثاني تقديرا أوليا للأضرار والخسائر التي لحقت بلبنان بنحو 8.5 مليارات دولار.
ومن المتوقع أن ينكمش الإنتاج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان بنحو 5.7% في عام 2024، مقارنة بتقديرات النمو قبل الصراع البالغة 0.9%
وتكبد قطاع الزراعة خسائر تجاوزت 1.1 مليار دولار خلال الأشهر الـ12 الماضية بسبب تدمير المحاصيل والثروة الحيوانية ونزوح المزارعين، خاصة في المناطق الجنوبية.
وقال البنك الدولي إن قطاعي السياحة والضيافة، المساهمين الرئيسيين في الاقتصاد اللبناني، كانا الأكثر تضررا بخسائر بلغت 1.1 مليار دولار.
تداعيات اقتصادية في إسرائيل
وفي إسرائيل، فاقم الصراع مع حزب الله التأثير الاقتصادي للحرب في قطاع غزة، وهذا أدى إلى ضغط على المالية العامة.
وارتفع العجز في الميزانية إلى نحو 8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا دفع وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى إلى خفض تصنيف إسرائيل هذا العام.
وفاقم الصراع الاضطرابات في سلاسل التوريد حتى صعد التضخم إلى 3.5% متخطيا النطاق المستهدف للبنك المركزي بين 1 و3%
وأبقى البنك المركزي على أسعار فائدة مرتفعة لكبح التضخم، فظلت أسعار الرهن العقاري مرتفعة وتفاقمت الضغوط على الأسر.