خبر جذوعك يا #شعب_غزة
#زيد_الطهراوي
خبِّر جذوعكَ أنْ في النجم مسكنها
و قاتل البرعم الفواح مخذول
مقالات ذات صلة الرؤية من زاوية اخرى 2023/10/17يا يوم غزة كان الصبر قائده
و روض مجدك بالآمال مأهول
لما تقاعس كل الكون و انهمرت
منكَ الدماء و سيف البذل مسلول
شنوا على الضعفاء الحرب في صلف
حتى يقال : هو الإرهاب مقتول
و قتَّلوا قبلها الأخيار من رسل
و شُتِّت الجمع و التنكيل موصول
هذا سواد قلوب محدق أبداً
لكنه في ظلام القبر مغلول
صبر جميل على الآلام في ثقة
فالقلب يوقن أن الصبر مقبول
و الموعد الجنة البيضاء يصعدها
روح الشهيد و وعد الله مفعول
و استنصر الله يا قلباً يكابدها
تلك الحياة و باب الناس مقفول
الله يجبر و الإنعام متصل
و فضله فوق كل الخلق مسدول
.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: شعب غزة
إقرأ أيضاً:
كم نتمنى
أكرم ناصر
كم نتمنى أن نرى أمتنا متحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي، نترك خلفنا ضلال الطائفية والحزبية والمذاهب.
لنتأمل في الواقع، كيف اجتمع أعداؤنا، أمريكا و”إسرائيل” وألمانيا، والكثير من دول النصارى رغم خلافاتهم، اتحدوا؛ لأَنَّ العدوّ مسلم.
لقد أجلوا جميع صراعاتهم، مؤكّـدين أن الوقت وقت الوحدة والتضامن.
أيها الإخوة، أكتب إليكم وقلبي يعتصر ألمًا على واقع أمتنا، التي أراد الله لها أن تكون قوية وموحدة، أُمَّـة يهابها الأعداء، لكننا، للأسف ابتعدنا عن قيمنا ومبادئنا، واليوم تدفع أمتنا العربية والإسلامية ثمنًا باهظًا لهذا البعد.
لنتأمل معًا في الأسباب التي أوصلتنا إلى هذا الواقع، ولنبحث عن سبل العلاج.
وأنا أقسم بالله إن غياب النظرة القرآنية إلى العدوّ الإسرائيلي كعدو جبان هو أحد أسباب محنتنا، نجد الكثيرين منا ينظرون إلى “إسرائيل” بنظرة الخوف والانبهار؛ وهذا يعود إلى ابتعادنا عن الله، وارتفاع شأن المخلوق في قلوبنا.
اليوم ليس وقتًا للخلافات، بل هو وقت للبناء والوحدة.
اليوم هو يوم لنبذ كُـلّ الخلافات؛ لأَنَّ هناك عدوًّا متربصًا يسعى لإذلالنا جميعًا.
إذا لم يدفعكم هذا إلى التوحد، فلنتذكر نداء أولئك النسوة في غزة، اللواتي يستغثن بكم في كُـلّ لحظة.
ينادينكم وهن يحملن أطفالهن الذين قضوا، ينادينكم وهن تحت الأنقاض، وينادينكم وهن مشردات، جائعات، وهن في السجون.
ينادينكم… وينادينكم… وينادينكم…
إذا لم نلب نداءهن؛ فلن نكون رجالًا ولا أحرارًا، بل سنكون دجاجاً وأغناماً، وسيعاني كُـلّ من يتفرج على غزة دون أن يتحَرّك من الذل والهوان، وسيشرب من نفس كأس العذاب الذي عانت منه غزة، إلى اليوم بلغ عدد شهدائها ما يقارب خمسين ألف شهيد.
لكن، رغم كُـلّ الصعاب، لدينا أمل، أن نكون يدًا واحدة، نرفع راية الجهاد.
لنستجب لنداء الله والمستضعفين، والله المستعان.