سواليف:
2025-04-23@07:23:48 GMT

خبر جذوعك يا شعب غزة

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

خبر جذوعك يا شعب غزة

خبر جذوعك يا #شعب_غزة

#زيد_الطهراوي

خبِّر جذوعكَ أنْ في النجم مسكنها

و قاتل البرعم الفواح مخذول 

مقالات ذات صلة الرؤية من زاوية اخرى 2023/10/17

يا يوم غزة كان الصبر قائده 

و روض مجدك بالآمال مأهول

لما تقاعس كل الكون و انهمرت

منكَ الدماء و سيف البذل مسلول 

شنوا على الضعفاء الحرب في صلف

حتى يقال : هو الإرهاب مقتول 

و قتَّلوا قبلها الأخيار من رسل

و شُتِّت الجمع و التنكيل موصول

هذا سواد قلوب محدق أبداً 

لكنه في ظلام القبر مغلول

صبر جميل على الآلام في ثقة

فالقلب يوقن أن الصبر مقبول

و الموعد الجنة البيضاء يصعدها

روح الشهيد و وعد الله مفعول 

و استنصر الله يا قلباً يكابدها

تلك الحياة و باب الناس مقفول

الله يجبر و الإنعام متصل

و فضله فوق كل الخلق مسدول

.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: شعب غزة

إقرأ أيضاً:

السلاح.. فريضةٌ قرآنية وهُويةُ الأُمَّــة

يمانيون ـ حمزة الحماس

من نزع سلاحه، نزع الله عنه العزة، ومن سلّمه، لم يسلّم قطعة حديد، بل سلّم دينه، وخلع إيمانه، وتنازل عن فرضٍ كتبه الله عليه بقوله: “كُتب عليكم القتال وهو كُرهٌ لكم”.

السلاح في القرآن ليس خيارًا، بل فرضًا على كُـلّ أُمَّـة مستضعفة تريد الخروج من الذل، قال تعالى: “وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين”، فمن اختار طريق التفاوض مع الطواغيت، ونزع بندقيته ليصافح أعداء الله، فهو يفرّ من الفرض، ويهجر السلاح الذي أمر الله به، ويضع عنقه طوعًا على خشبة الذبح.

التاريخ ليس روايةً قديمة، بل شاهدٌ عدلٌ يصدّق قول الله: “قاتلوهم يعذّبهم الله بأيديكم ويُخزِهم وينصركم عليهم”. فلسطين لما ألقت السلاح، ضاعت. العراق لما استسلم، ذُلّ. ليبيا لما خضعت، سُحقت. ومن جهة أُخرى، فَــإنَّ من ثبّت بندقيته في سبيل الله، ارتقى: غزة أذلّت العدوّ وهي تحت الحصار. حزب الله طرد الصهاينة وحرّر الجنوب. طالبان ثبتت عشرين عامًا حتى ولّى الاحتلال مدبرًا. اليمن صمد فأعزه الله، وقال للعالم: “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”.

السلاح ليس بندقية فقط، بل هو موقف قرآني، وتعبير عن التوكل على الله لا على قرارات الأمم المتحدة. من سلّمه، سلّم قراره، وتحوّل إلى عبدٍ عند موائد الطغاة. أما من حمله بإيمان، فقد صان الأرض والعرض، ورفع رأس الأُمَّــة عاليًا.

“ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين”. هذا هو العلو الحق، لا يُعطى للراكعين، ولا للذين يطلبون الأمن من أعداء الله.

إن القتال في سبيل الله، هو طريق المجد، ومفتاح النصر، وراية العزة. من تركه، ضلّ وهان، ومن حمله بحق، فاز في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يغادر روسيا الاتحادية
  • الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس في ذمة الله
  • احذروا المطب يا عرب!
  • من كلّ بستان زهرة -97-
  • جلالة السلطان يصل روسيا
  • عبد الله علي إبراهيم: أيَّامٌ أَمْرِيكِيَّة!
  • يامريم أنى لك هذا
  • احذروا من التهاون مع «قلة الأدب»
  • شاهد | فلاش: بيض الله وجهك
  • السلاح.. فريضةٌ قرآنية وهُويةُ الأُمَّــة