شفق نيوز:
2025-02-21@23:00:29 GMT

أمريكا تنهي عامها المالي بعجز 1.7 تريليون دولار

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

أمريكا تنهي عامها المالي بعجز 1.7 تريليون دولار

شفق نيوز / أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أن الحكومة الفدرالية أقفلت عامها ‏المالي في سبتمبر/أيلول الماضي، بعجز يقارب 1.7 تريليون دولار.‏

وفي ختام العام المالي، رجح البعض أن العجز فيه قد يتجاوز 2 تريليون دولار، ‏انتهى الأمر بالولايات المتحدة بعجز في الميزانية قدره 1.695 تريليون دولار، ‏أي بزيادة حوالي 320 مليار دولار، أو 23.

2%، عن السنة المالية 2022.‏

وجاء العجز الضخم مع انخفاض الإيرادات بمقدار 457 مليار دولار مقارنة بالعام ‏الماضي، وانخفاض النفقات بمقدار 137 مليار دولار فقط، في حين بلغ إجمالي النفقات لهذا ‏العام 6.134 تريليون دولار.‏

ويضاف العجز في الميزانية إلى إجمالي الدين الأميركي الضخم، الذي بلغ 33.6 ‏تريليون دولار الأسبوع الماضي.

‏
وفي هذا الصدد، وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إن إدارة الرئيس جو بايدن "ملتزمة بمعالجة ‏التحديات التي تواجه التوقعات المالية على المدى الطويل"، مشيرة إلى العديد من ‏الإجراءات التي قالت إنها ستؤدي إلى خفض العجز في الميزانية خلال العقد المقبل.‏

وأوضحت يلين، أن "الاقتصاد الأميركي ما يزال مرناً على الرغم من الرياح المعاكسة ‏العالمية، والتوقعات السابقة بأن الولايات المتحدة ستقع في الركود على مدار عام ‏‏2023 لم تتحقق".‏

ويأتي تقرير الميزانية في نفس الأسبوع الذي طلب فيه بايدن من الكونغرس ‏تخصيص 105 مليارات دولار لـ”أولويات الأمن القومي”، بما في ذلك 61 مليار ‏دولار لأوكرانيا.‏

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي وزارة الخزانة الامريكية عجز مالي الميزانية الامريكية تریلیون دولار

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي سعودي: “تريليون ترامب” مبالغ فيه والرياض لن تشهر سلاح النفط

السعودية – أكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي إن مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من السعودية باستثمارات تصل إلى تريليون دولار أمر مبالغ فيه، وتبدو أرقاما شبه خيالية.

وقال آل عاتي، إن “ترامب، قبل وصوله إلى البيت الأبيض للمرة الثانية، صرح بأنه عرض على ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استثمارات بقيمة 600 مليار دولار، وطلب زيادتها إلى تريليون”.

وتابع: “أعتقد أن هذا الرقم مبالغ فيه من الجانب السعودي، بالطبع هناك مبادرات واستعدادات قائمة على أساس المنفعة المتبادلة، ولكن في الغالب، تبدو أرقام ترامب أحياناً شبه خيالية فيما يتعلق بدقة إعلاناته الأخيرة”.

وأضاف عاتي “على الأقل في المرحلة الأولى من إدارة ترامب، تم الحديث عن استثمارات بقيمة 450 مليار دولار. بالطبع لم تذهب المالية السعودية لتقديمها كشيك مفتوح على بياض، على العكس تماما، كان هناك استثمارات سعودية مسبقة الدفع قبل وصول الرئيس ترامب، كما كانت هناك برامج للابتعاث التعليمي في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى صفقات الدفاع المعترف بها بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وصفقات أخرى متعلقة بالنفط”.

وذكر أن “كل هذه الأمور مجتمعة تقريباً قاربت قيمتها الـ450 مليار دولار، ولهذا تم تدوينها على الورق”.

 السعودية ترفض استخدام النفط كسلاح سياسي

من جانب آخر أكد آل عاتي أن المملكة العربية السعودية تجنح بالنفط بعيدًا عن سوق النخاسة السياسية دوما وتؤمن أن النفط سلعة اقتصادية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار مصالح المستفيد ومصالح المستهلك في الوقت نفسه.
وحول عن مدى إمكانية تكرار الطلب الأمريكي من السعودية خفض أسعار النفط، قال: “في عام 2019، عندما وقعت الهجمات الإرهابية على معمل بقيق وخريص، اللذين يُعَدّان من أكبر وأضخم معامل النفط في العالم، حدث اهتزاز في الأسعار. كان هناك حرص كبير جداً على سرعة تعويض الأسواق حتى لا تتأثر الأسعار بشكل سلبي”.
وأضاف: ” وجاء بعد طلب أمريكي من الرئيس ترامب للسيطرة على أسعار الطاقة، إلا أن المملكة كانت تؤمن بأن النفط سلعة استراتيجية مهمة جدًا للاقتصاد، وأنه يجب إبعاد هذه السلعة عن أي مقايضات أو ضغوط أو ابتزاز سياسي. وأجزم أن الرئيس دونالد ترامب يعلم حساسية القرار السيادي السعودي، خصوصًا تجاه النفط وسوق الطاقة العالمية بكافة أنواعها”.
وتابع المحلل السياسي “أعتقد أيضًا أن المحادثات الثنائية مع سمو الأمير مفتوحة على جميع الملفات، لكنه يدرك أن الرياض تسعى لصالح اقتصاد العالم. وإذا آمنا بخيار النفط كسلاح، فمن باب أولى كان يمكن استخدامه في نزاع الشرق الأوسط حتى لا يكون هناك اختلال في المعايير. وهنا أستذكر عدم خضوع السعودية، في بداية أزمة أوكرانيا، لضغوط الرئيس بايدن عندما حضر إلى جدة، بل رفضت تلك المطالب وأعلنت أنهاتعتبر النفط سلعة هامة، ولن تسمح بأن يكون سلعة تُستخدم في الابتزاز، وهو ما أشاد به الرئيس بوتين”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تريليون دولار خسائر أوكرانيا من الحرب فما تداعياتها على الاقتصاد؟
  • 500 مليار دولار.. أمريكا تطالب بنصف ثروة أوكرانيا المعدنية
  • محمد بن راشد: الهوية الإعلامية الإماراتية ترتفع إلى تريليون و223 مليار دولار في 2025
  • محلل سياسي سعودي: “تريليون ترامب” مبالغ فيه والرياض لن تشهر سلاح النفط
  • ترامب يهاجم زيلينسكي ويتهمه ببدء الحرب مع روسيا: كوميدي أقنع أمريكا بإنفاق 350 مليار دولار لخوض حرب خاسرة
  • الرقابة المالية: 82 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال العام المالي الماضي
  • 71.4 مليار جنيه استثمارات التعليم والبحث العلمي في خطة العام المالي الحالي
  • محفظة ودائع البنك التجاري الدولي تنمو لـ 967.89 مليار جنيه العام الماضي
  • موظفو كردستان مهددون بتأثيرات العجز المالي وأسعار النفط المنخفضة
  • حقيقة إعلان ترامب عن فساد بقيمة تريليون دولار في الولايات المتحدة