هاجم حكاما عرب.. الفلسطيني كمال الخطيب يثير ضجة بخطبة الجمعة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من خطبة الجمعة التي ألقاها الفلسطيني، كمال الخطيب، وسط انتقادات بعد مهاجمته حكاما عرب دون التطرق لذكر أسماء وذلك على خليفة الأحداث بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة.
وقال الخطيب في مقطع الفيديو المتداول: "الغربيون حلفاء إسرائيل التاريخيين ماذا نتوقع منهم.
وتابع الخطيب قائلا: "لماذا نلوم أمريكا وبريطانيا؟ ألم يقل الشاعر لا تلوموا الذئب في عدوانه إي يكن راعي عدو الغنم، لا تلوموا الذئب في عدوانه إذا كان الراعي عدو غنماته ليش نلوم الذيب؟ ليش؟.. هؤلاء لا يرجى منهم خير.."
وأضاف: "نسمع كثيرا ليش ما يعملوش؟ زعماء ومالهم، هؤلاء خشب مسندة هذول ألواح محنطة أموات، هل يرجوا أحد من ميت خيرا؟ ظلك نادي فوق الميت إلى أن تفلس لا يرد عليك ومن يهن يسهل الهوان عليه.."
ويذكر أن تداول تصريحات الخطيب يأتي مع مرور 15 يوما على الهجوم الذي شنه مسلحوا حركة المقاومة الإسلامية "حماس" داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وما تلاه بعد ذلك من رد إسرائيلي قوي باستهداف الحركة في قطاع غزة وسقوط أكثر من 4 آلاف قتيل بالقطاع وفقا لآخر التحديثات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام تغريدات حركة حماس غزة أن یکون
إقرأ أيضاً:
صواريخ ومسيرات نحو إيلات والجليل.. الاحتلال يواصل عدوانه ويحذر الضاحية
تعرضت مناطق في الجليل المحتل وإيلات السبت، لدفعة من المسيّرات الهجومية والصواريخ استهدفت مواقع لقوات الاحتلال، في إطار عمليات الرد التي يقوم بها حزب الله، وفصائل أخرى، على العدوان الوحشي على لبنان وغزة.
وزعمت قوات الاحتلال أنها رصدت صاروخا أطلق من الشرق واعترضته، بالإضافة إلى اعتراض طائرتين مُسيرتين أُطلقتا من لبنان في الجليل الغربي، وذلك بالتزامن مع تفعيل صفارات الإنذار في مدينة إيلات جنوبا، ومستوطنة نهاريا ومناطق عدة في الجليل الغربي، شمالا.
من جهته، زعم المتحدث باسم قوات الاحتلال اعتراض 4 طائرات مسيّرة أطلقت من لبنان منذ ساعات الصباح.
في سياق متصل، أنذر جيش الاحتلال سكان مباني في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بالإخلاء "فورا" والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر تمهيدا لاستهدافها.
والجمعة، أعلن "حزب الله" اللبناني، في سلسلة بيانات عسكرية أنه استهدف بصواريخ ومسيرات قاعدتين عسكريتين ومستوطنة شمالي دولة الاحتلال.
وأضاف أنه استهدف كذلك، 28 تجمعا لجنود شمالي فلسطين المحتلة وجنوبي لبنان، ما يرفع عدد الهجمات والتصديات التي نفذها، الجمعة، إلى 31 عملية.
وشمالا، قال الحزب إنه "استهدف قاعدة طيرة الكرمل في جنوب مدينة حيفا بصلية من الصواريخ النوعية"، و"قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا، التي تعد المقر الاداري لقيادة لواء غولاني، بصلية صاروخية".
وأضاف أن استهدف "مستوطنة ديشون بصلية صاروخية".
وفي المنطقة الحدودية، أعلن الحزب "استهداف 9 تجمعات لجنود بمسيرات انقضاضية وصليات صاروخية في مستوطنات يرؤون، وسعسع، ومسكاف عام، والمنارة، وبرعام، ودوفيف، وثكنتي يفتاح ودوفيف".
وفي جنوب لبنان، أفاد الحزب باستهداف 19 تجمعا لجنود إسرائيليين بصواريخ ومسيرات، وذلك في بلدة مارون الراس، وعند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة، والأطراف الجنوبية والشرقية لبلدة مركبا، والأطراف الجنوبية لبلدتي الخيام وحانين، والأطراف الغربية لبلدة الجبين".
وكان جيش الاحتلال أعلن الثلاثاء الماضي، بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، والتي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني، بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و445 شهيدا و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.