حجاب وشال وهدية للمخطوبين.. إقبال كثيف على منتجات تحمل شعار فلسطين بالمحافظات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يدعم المصريون القضية الفلسطينية بشتى الطرق، ما بين مسيرات وتغيير لصور بروفايلاتهم على صفحات التواصل الاجتماعي، ودعوات ومنشورات تندد بالاحتلال الإسرائيلي، فالجميع يحمل القضية في قلبه ويبحث عن مظاهر الدعم المناسبة له.
ومن مشاهد الدعم انتشار المنتجات التي تحمل العلم الفلسطيني وخريطة فلسطين ما بين وشاح وشال وحجاب وسلسلة وتيشيرت وميدالية وكوفية، جميعها تحمل علامات فلسطينية، فيستابقون لاقتنائها وارتدائها إعلانًا لدعم دولة فلسطين الشقيقة.
وقالت «وردة محمد» صاحبة محل مستلزمات محجبات لـ«الوطن»، إن الوشاح الفلسطيني أصبح أكثر المنتجات شراء منذ تجدد الصراع، موضحة أنها باعت أكثر من مليون قطعة من «الشال» الذي يبدأ سعره من 40 جنيها، بينما تصل بعض الأنواع إلى 100 جنيه، بينما يطلب البعض الحصول على الكوفية المصنوعة بفلسطين وعليها شعار «صنع بفلسطين»، لكي يشعروا بأنهم بجانب الأشقاء، فيما استحدث هذا الأسبوع الحجاب الذي يبدأ سعره 100 جنيه.
وأضاف «منى علي»، صاحبة شركة تجارية أن الأسبوع الأخير شهد منتجات حديثة تحمل علم فلسطين وعبارات تأييد منها الحجاب وسلسلة بها العلم وخريطة فلسطين، لتطلب محلات التجزئة بمختلف المحافظات كميات كبيرة، ما دفع ورش صناعة السلاسل لتشغيل خط إنتاج كامل لسلسلة فلسطين، والتي يبدأ سعرها من 30 جنيها، حيث يحرص الجميع على بيعها بهامش ربح بسيط حتى يستطيع الجميع شرائها.
بينما قال «وحيد عمران»، إنه يقتني الكوفية الفلسطينية منذ سنوات ولكن حرص هذا الأسبوع على شراء العديد منها وأهداه لأصدقائه إذ أصبحت هدية رائجة ومطلوبة.
وحصلت «أسماء أشرف» على سلسلة وكوفية للمشاركة بمسيرات دعم القضية الفلسطينية، لتشعر بأنها تساند بما تستطيع.
وأكد «محمد علي»، صاحب محل هدايا أن ما أطلق عليه صندوق المقاومة أصبح يلقى رواجًا خلال ساعات ويتبادله الجميع أصدقاء ومخطوبين شباب وفتيات ويضم سلسلة وعلم وحجاب أو شال أو كوفية، وفقا لصاحب الهدية فضلًا عن الميدالة مع عبارات «الأقصى لنا، أريده صاحب قضية، القدس وأنت قضيتي»، كما يطلب الكثرين السلسلة التوأم للمرتبطين عليها علم فلسطين وأسمائهم.
مسيرات دعم للقضية الفلسطينيةوشهدت الساعات الماضية تفاقمًا للصراع عقب استهداف أهداف مدنية بقطاع غزة وقصف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني واستشهاد مئات من الفلسطينيين، ما يعد جريمة حرب ليخرج ملايين المصريين بمختلف المحافظات بمسيرات دعم للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين دعم فلسطين الكوفية الفلسطينية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.
وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.
هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.
بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.
وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.